المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ٩, ٢٠٢٠

استغاثة...❕🔻

صورة
ﻻ يمكن للجائع  جاهل ان يكون حرا ومسؤوﻻ عن اختياراته. وبالتالي تصبح اﻻمةﻻ تميز بين العدو والصديق  وتعبر اﻻستسﻻم سﻻم والذل تواضع والعبودية قدر .ويريدون و هم خائفون ان يعشوا وهم الحرية .و هم يوقعون بالواقع على عبوديتهم. و يريدون و  هم ضعفاء ان تكون لهم كرامة  . و هم بالواقع يقبلوا كأس الحياة بالذل والهوان.  و هم مترددين يريدون باﻻقوال بناء اﻻوطان .و لكن بالواقع يدمرون اﻻوطان .

الموت ...🤔🔄

ماذا بعد الموت؟! لابد أن يجيء الموت يوما، وأفضل موت هو الموت الذي نختاره نحن ، النهاية التي نرسمها كما نشاء لكن.. ما الذي سيجري لنا بعد الموت؟ ، هل سنخلد بعذاب أبدي أم سنبقى نعيش في نعيم أبدي؟ في الحقيقة الصادمة.. لن يكون هناك شيء سوى العدم ، أنت أسير وعيك وجسدك ، لا وجود لشيء آخر(الروح أو غيرها من المسميات) في الواقع..لقد كنا ميتين لمليارات السنين  قبل أن نجيء ، عند موتك.. ستنفجر الجزيئات والذرات التي تكون جسدك وتتناثر في كل ارجاء كوننا الفسيح أو حتى في أكوان أخرى . عند الموت ستتفكك جزيئات أجسامنا في الشمس والنجوم وتتحول لطاقة تعيش إلى تنهار في الثقوب السوداء بعد ملايين السنين. لا يوجد بعد الموت شيء ، ربما لو تمكنا من تشبيه وعينا بنظام تشغيل الحواسيب"ويندوز " فحالة موتنا مشابهة لحالة إحراق وتدمير الحاسوب تماما ، إن استطعت أن تعرف أين يذهب نظام الويندوز بعد تدمير الحاسوب واحراقه بشكل كامل ، فحتما ستتمكن من معرفة أين ستذهب بعد الموت. ربما يجب أن نلتفت قليلا لما يجب علينا فعله قبل الموت ولا نفكر فيما بعده .

لحج ..

>لحج ..شرارة الثورة وعنوان للوفاء والتضحية">شربت لحج من كأس النضال حتى ثملت،فصارت تقدم التضحيات تلو التضحيات،فصارت الوطنية تجري في عروقها،والحرية تنبض بروحها،فبنت من المجد صرحا لها،والعز أضحى من خصالها،وقفت وما زالت تقف بشموخها،رغم تكالب أعدائها،إلا أنها ترفض الذلة،وتأبى إلا أن يكون طريقها نحو العزة... كل يوم تقدم التضحية،من أجل الوطن والحرية،وفي سبيل الدين والإنسانية،فصارت عنوان الفداء،لأنها تسقي الأرض بتلك الدماء،والأرض التي تسقى بالدماء لن ينبت فيها الظلم،ولن تكون وكرا لثعالب والذئاب،ولن يحلق فوق سمائها الغراب،نظراتها أشد رهبة في نفوس أعدائها... حال أبنائها نعيش بعز،أو نموت بكرامة،نبتسم مهما كان عمق الجرح،فإما عيشة كريمة،وإلا فالموت هو الغنيمة،لأن العيش في دنيا المذلة جريمة،والموت نحن على علم كيف نستضيفه،لقد تركنا الفرش والسرير،وافترشنا التراب والحصير،تركنا الظل الوفير،وخرجنا للبرد والهجير،ودعنا الأهل والأبناء،وذهبنا لمواجهة الأعداء،وصار كلا منا يتسابق إلى الموت،أيهما يستقبله ويستضيفه... لم يبق لنا شيئا لنخاف عليه،ولم يبق لنا شيئا لنخسره،ولذلك خرجنا لنستعيد كل ما نهب،

علموا أولادكم..🌷👇

علموا أولادكم أنه لا مجد ولا أبطال في الحروب. علموهم أن المجد للسلام٬ و الأبطال هم من يسعون إليه. علموهم أن الله محبة يحب المحبين٬ رحيم يحب الرحماء٬ عفو يحب العفو. علموهم أن يكرهوا الخطيئة و ليس المخطئ٬ و أن يدعوا له بالهداية لا عليه بالهلاك. علموهم ألا يدعوا على الخلق في الصلاة٬ فكيف تستقيم صلاة تدعو ليتم وخراب وفناء وكراهية ؟ علموهم أن القلوب بيوت٬ إن لم يعمروها بالمحبة و أفسحوا فيها أماكن للغفران٬ سكنها الظلم و إجتاحتها الكراهية. علموهم حب الله٬ و حب الأوطان٬ و حب الناس٬ وحب الحيوان٬ و حب النفس٬ و حب الحياه. علموا أولادكم الحب٬ ففاقد الحب لا يعطيه...💯⁦♥️⁩🤹