المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ١٤, ٢٠٢١

الخطر قادم احذروا!

 انا لا استغرب دموية وحقد المحتلين ومن يلتف حولهم. والتي هي في تصاعد كما نلاحظ واتوقع ان تصل الى مستويات اعلى وبطرق لم تخطر على بال اعتى مجرمي التاريخ. فالمحتلين  وجلاوذتهم كانوا يدافعون عن مكاسبهم ونفوذهم والآن يدافعون عن حياتهم.  ولا استغرب استماتة ايران في دعمهم  فهي تدافع عن مرتكزها الاهم في المنطقة الذي من خلاله ستحقق مشروعها الفارسي باسم الدين.  ولا استغرب مساعدات دول كبرى لهم فهي تتاجر يبيع اسلحة ولو قتلت الابرياء. يستغلوا حالة الوضع وقرارات مجلس الأمن . ومافيا كبيرة تدعم عصابة محلية تابعة لها.   لكن ما استغربه وبشده هو موقف دول الغرب الرسمي والشعبي. وقبوله بكل خنوع قتل شعب كامل بعمليات إرهابية  لم يسجل لها التاريخ مثيلاً . مما سيعني سقوط كل ادعاءاته بحماية حقوق الانسان  وسقوط  برقعه الاخلاقي الزائف للابد.   وما استغربه اكثر هو موقف الشعوب العربية اولاً والانظمة العربية ثانياً. مع وجود استثناءات لا تذكر.  وهو ما سيدفعون ثمنه قريباً جداً اذا تسلمت ايران  الموقع الجغرافي باب المندب . فمن يعتقد بحماية الغرب فقد انكشف الغرب الذي لا يحمي احد. ومن يعتقد بان نفطه وامواله تجبر الغرب على

افيقوا!!

 يزداد يوماً بعد يوم في مجتمعنا صحفيين وكتاب ووعاظ، جزء منهم لا لون لهم، لا رأي ولا طريق، بيزمروا للرايح وبطبلوا للجاي، زي ما يقول المثل يرعي مع الراعي ويكل مع الذيب  "وطنيون وفقا للظروف، وضدهم عند العاصفة، يتملقوا للمحتلين  وعصابات القتل عند المناسبات والاحتفالات، وعليهم حين  تكون الهجمة قاسية.  لكن المصيبة الكبرى تكمن عند بعض الوعاظ واصحاب العلم الديني، هؤلاء اغلاطهم مدمرة، لانهم يدافعون عن قسم من اصحاب المناصب الدينية، رغم أخطائهم بحق الدين والمجتمع، من اجل فتات المناصب الدينية والدنيوية  اصبحوا جزء من المنظومة، يتعاملون معهم كأنهم منزهين!  المحرم او غير المحبذ يُحلل لهم، مراعاة لمناصبهم ولظروفهم...كأنهم فوق المحاسبة، اذكرهم... ماذا مع الله فهو عالم ما تخفيه الصدور! لا احد فوق امر الدين، عند الله الجميع سواسية، كل نفس بما كسبت رهينة، الكيل بمكيالين ومس قدسية الدين، له ابعاد خطيرة، حين يحيد "القدوة" عن الطريق يلحق به قسم كبير من الرعية الضعيفة، في بلادنا الناس  تثق ثقة عمياء بكل من تزيا بالزي الديني فكيف اذا كان ذو حظوة!.... هكذا تكون الطريق  معبدة الى الهلاك...افيقوا