المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ٢٢, ٢٠٢٠

لحظة من فضلک

 ⛔😷لا تبنی الدولة إذا كان فيها : وزير خائف۔ فلا يفكر ولا يبدع ، همّه ألا يبعدوه.  محافظ فاسد وصل للكرسي بالمال أو الجاه او منفذ الاوامر حسب الطلب  أستاذ جامعي يشتغل سائقًا بالليل على تكسي صاحبها مساعد أول عسکری یستلم من عدة جهات. شيخ منافق وإمام فاجر ومتدين متشدد، ومعتدل خائف٠ قاض مرتش ومحام كذاب.  تاجر محتكر وموظف مكتئب.  صحفي كذاب مطبل  وصحافة تستخدم في مسح الزجاج او لحل الكلمات المتقاطعة٠٠ محطات تلفازية تشاهد مسلسلاتها وتقلب عند أخبارها. راقصة تحلّ وتربط والجمیع بیتنافس علیها ٠٠ شرطي يتمنى أن تخالف حتى يرتشي. تاجر عقار یبیع الارض و البيت  کم مرة دون حسیب ولارقیب.  طبيب لا يفكر إلا مافی جیبک بالمادة فقط یعالجک. مدارس حكومية بائسة ومدارس خاصة متطورة رودها ابناء کبار اللصوص والفسده   لوحات في مساجدها : احذروا سارقي الأحذية٠٠٠واکبر اسواقها للکیف ۔مخدرات ۔قات ۔وتجارة التهریب والعملات ٠٠٠٠یتبع الجزء الثانی ٠٠ابو سهیل ٢٨نوفمبر ٢٠٢٠م 🌜😷

اللیلة٠٠٠

 هذا الليل ممتلىء بالعواء يأبى أن يسمعه المارون على أخبار الأرض المكتظة بالعويل و بالجثث المتراكمة في قلوبنا لسنا وحدنا ،هذا الموت وبكل أشكاله يرافقنا نموت على هامش الحياة نموت دون أن يُقلِق موتنا مساءات الكون الهادئة،دون أن تتذكرنا وردة على صدر الروابي البعيدةفي دروب الآلهة والكارثة  دون أن يلتفت لنا جناح عصفور يغرد للنور ،منسيين كأننا لم نكن، كأغصان بترتها العاصفة وألقتها عند ساقية انتظرت كثيرا عزف ناي يغني للغد  أخاف جدا من كل هذه الظلمة ،من كل هذا الظلم أتوق للرفرفة في ذاكرة حلم يستوطن تراب نخلة حبلىبالفرح ،تثمر نجوما وتمرا تضحك فتملأ الأرض بالفراشات يستريح تحت ظلها عاشقان للحرية ...

مرض الانانییة

۔۔✍🏻الأنانية من الأمراض الإجتماعية التي باتت شائعة في أيامنا تجذر مايُسمى بالأنا وكلمة تجذر توحي بأن الأنا ليست حدثاً طارئاً في حياتنا بل هي صفة موجودة لكنها باتت أكثر وضوحاً بل قل بات يُباهى بهاوالأنانية في حقيقتها موجودة لدى كل إنسان وبنسب متفاوتة ولكن ماأعنيه هنا الإفراط في حب الذات بحيث لايُترك للايثار مكان في النفس بل يصبح لفظ الايثار بدعة لدى الأناني والخطير في الأمر تجاوز الأنانية حدود حب الذات إلى الطغيان على حقوق الآخرين واستخدام كل الوسائل الرخيصة للوصول إلى تحقيق الغايات التي تلبي رغبة الأنا فتتحول الأنانية إلى نهم بلا رادع من خلقٍ أوضمير وقد تصبح سلوكاً مشروعاً ولو أردنا إسقاط هذا السلوك على مانحن فيه لوجدنا أن واقعنا بات المرتع الأخصب لممارسة الأناتية والمخزي أن هذه الفئة من الناس باتت الأكثر شراسة بحيث تباهي بأنانيتها وبات التنافس بين أفر ادها على أشده في سبيل الوصول إلى الأهداف التي تحقق الأنا على حساب الآخر لله الأمر۔۔☝💌