المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ٤, ٢٠٢١

مطلبنا دولة القانون

 نعم لدولة القانون! مالذي نعرفه عن قانون التعايش في ظل الهمجيه القبليه!؟ وهل اثنين زائد واحد ثلاثة هي واحد زائد اثنين تساوي ثلاثة !!؟ هذه العملية  وهذه النتيجة هي أشبه بقانون التعايش، الذي ينص ( أحترام الكبير يولد العطف والحب لصغير، والعطف والحب لصغير يولد أحترام الكبير) هذه القاعدة تشكل دائرة حلزونية، يدور حولها المجتمع من أجل التعايش والحب، والدولة تعتبر كبيرنا، بينما المواطن يعتبر هو الصغير، وعندما لا يطبق المجتمع هذا القانون يفقد توازنه، ويترنح بين الرعب والقتل، تعصف به رياح الغدر والخيانة، تمطره السماء باللعنة والجريمة... ماذا يعني أن يتعرض قائد الجيش للقتل ، أو أطلاق النار؟؟؟ أو ما شئتم سميتموها... أليس هذه القيادات حماة الوطن  هم الشرعية؟؟ أليس  هم الدولة؟؟ نحن نعلم من يهاجم الدولة، ليس في اليمن فقط، بل في العالم كله، فهو إما داعشي، أو ارهابي، أو ممن ينتم إلى القاعدة، أو اخواني عفاشي و حوثي، هكذا يسمونهم... إذا فمن يتجرئ على مهاجمة الدولة في كل محافظة ، أي الأسماء سيلصق بها؟؟؟ لكن عندما تفقد الكلمة قيمتها، يصبح المجتمع كمجتمع الغاب، كلا ينشب مخالبه، ويكشر بأنيابه، وتبدأ المطاردة

الى شامخات الجبال ..

 ومضه من قلب الثورة! في كل اللحظات، لا أعلم أي الحروف التي ستفي بحقهم، ولا أعلم أين سيرسي قلمي، وقف مشدوها بين المدح والثناء، يمتص عروقه الأعجاب، يترنح سكرا من هذه البطولات، يريد أن يقول عنها، لكنه خشي القول، عدسته قاصرة عن التصوير، أراد أن يصور لكن عدسته عاجزة على تصوير الواقع...من احد المواقع، من أعالي التلال، من قمم الجبال، تسمع تكبيرات الأبطال، ترى ضوء الطلقات، وتسمع زئير الرشاشات...هنا تجد أرتفاع المعنويات، تعرف أن الصمود ينضح من تلك التكبيرات، هنا لا معنى للخوف أو التوجس، وإنما يوجد الرسوخ والثبات، هنا الحرية، وأي حرية؟؟؟ أنها حرية مواجهة الظلم والجبروت، مواجهة الطغيان والطاغوت...في تلك الجبال، تهب الرياح حاملة معها نفحات الحرية، يستنشقها أبطال المقاومة من أبناء الجنوب ومن معهم، فتجري في دمائهم، وتزيدهم نشوة إلى نشوتهم، تبعث فيهم حب الانتصار...من خلف أقاصي الجبال، يظهر شعاع الامل، حاملا لهم بشرى النصر، يرسل إليهم خيوطه الفضية، ممزوجة بالعز والحرية، تلك الخيوط تفرش سفوح الجبال، رضاء بما يقدمه الأبطال...هنا الحرية، هنا النصر، هنا النضال، فالشكر كل الشكر للأبطال...بيوم الشهداء ١١فبر

رثاء الاخ عبدالقوي

الفقيد المناضل عبدالقوب احمد محمود اامحلئي ..رجل الخير والابتسامة ..رحل بجائحة كارونا ..وليس بعدد الايام فقد فقدت جزء من قلبي ورحيلك كسرني عندما أردت أن أرثيك رثاء ميت تحت الثرى..عجزت القوافي أن تصطف حزناً على أطيب انسان فقد رحل أروع من يثني عليه.......فارق الدنيا..لكن روحك تسكن ارجاءنا.فزت بجميل روحك فكل من رئااك أحبك.هكذا يرحل الطيبون .. كان خبر رحيلك موجعا لنا فليس هنالك أشد إيلاماً في النفس من تلقي نبأ وفاة شخص عزيز..قد ترجلت عن جوادك باكراً على عجل، ،،، تأثر الجميع لموتك لكن إرادة الله نافذة والموت سبيل الأولين والآخرين، لكنا لفراقك لمحزونون ..فيا قبر لطفك في من بكيناه.. .يا رب اجعل الجنة مأواه رحمك الله يا أطيب واحن انسان..... رحمه الله عليك يا ابن عمي يااخي وابن قريتي .. ملتقانا الجنه ان شاء الله