مركزردفان للاعلام ،📸🎥⁦✌️⁩

 الشرفاء من أي أرض كانت مهما اختلفوا معه أو اختلفت تواجهاتهم وآراؤهم  حتى من داخل أرض العدو تحترم حتی السيد ٠٠٠وتغبط اهله وطائفته على وجوده. وعلى وجود شخصيات حررت ارضها و فرضت بفكر مقاوم رفض الذل والاستسلام رجال أثبتوا ان العين تقاوم المخرز حين تشاء! رجال جلبت ريح الانتصار والعنفوان باسمها وطلتها.. رجال يحترمها الخارج قبل الداخل بکل فخر . كل الغرابة والاستنكار يأتي دوما من الخونة البغيضين في أي جسد عفن المجتمع وسواده مرتزقته تماما كما حثالة المحتل فی البلاد!!

 كيف أصدق أن رئيس الدولة وکل الوزراء والمتفذین وسماسره الحروب  الذين سرقوا أموال الشعب أو المرتشي من الشرطة أو الجيش, لا يتاجرون بالمخدرات؟ بالممنوعات, بالمحرمات, كيف؟ اذا الرادع الضمير, فلا رادع لهم, و اذا كان الرادع هو العقاب, فمن ذا يعاقبهم؟ كيف تصدِّق أن الناسَ لا تهتم بتعلم حيَل الاختلاس والتملص والخيانة في دولة,رئيسُها لا أصدق أنه لا يتاجر بالمخدرات وَ المحرمات والممنوعات كيفَ تصدق أن القاضي المرتشي يحکم من اجل سلامة البلاد, ويخيط ثوبها هولاء الحثاله لاهم لهم غیر الربح ٠٠٠لاسواه٠٠اللهم انی بلغت فشهد ٠٠

 الأسوأ من الاستعمار ! يبدو لي مصطلح الاستعمار جدير بعرضه في المتحف، لأنه أقلّ كارثية من القابلية للاستعمار، وهذه القابلية شكّلها أبناء الاستقلال، عندما جعلوا الفرد والمجتمع فريسة الاستلاب للحاجات اليومية التي تمكّنه من البقاء على قيد الحياة، واستلاب العقل بالتفكير في الحاجات اليومية هو الوجه الآخر لاستلاب عقلي أعمق، عندما يُشَلُّ العقل بالخوف ويعجز عن التعبير بشكل حرّ عما يراوده من أفكار تحسّباً لما يمكن أن يلقاه من عسفٍ وظلم من منظومة الاستبداد بوجوهها المختلفة: السياسي ( آيديولوجيا الحزب الواحد)والديني( فقهاء السلطة  وأعداء الاصلاح الديني) والمجتمعي ( العادات والأعراف البالية )