راى
ما سر الترهيب من طهران والترغيب بأنقرة.. ! بقلم: توفيق الحميري .. منذ أن بدأت موجات الاحتجاجات الشعبية في الكثير من البلدان العربية نحو التغيير كان لابد لهذه الثورات والاحتجاجات أن تختار نموذجا لها ليطبق في شكل دولة التغيير القادمة بالنسبة لها لأن معظم وغالبية الدول العربية ذات تصنيف من الدرجة الثالثة على الترتيب العالمي أو ما تسمى بالدول النامية التي أصيبت بشلل النمو منذ ستينيات القرن الماضي .. وافرزت هذه الموجات وربما بشكل أدق صنعت لمشاريع الربيع قوى تصدرت المشهد الاحتجاجي ووظفت توظيفا دوليا حيث يتشكل هذا المشروع وفق ما يفصله الداعمين والممولين له وبالتالي تسلب إرادة الشعوب من داخل الثورات التي تقوم بها مباشرة وذلك عندما تقولب البدائل التي تصاغ لها ولا شيء يأتي من الشعب سوى التضحيات ودفع الفواتير الباهظة الثمن لقاء ما يقدم لهم من أفكار لا تخدمهم بل هناك من يدفعون فواتير وتكاليف مقتلهم وللقاتل نفسه كما حدث في ليبيا. وفي معظم الأحيان.. هذه البلدان النامية وبالمشاريع الجديدة القادمة لابد من أن يقدم للناس نموذجا مشاهدا لفاعلية المشروع .. " تطبيق عملي لكي ...