المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ٢٤, ٢٠٢١

اليكم جميعا!!

صورة
  عندما بدأنا منذ أواسط القرن التاسع عشر في عصر تنويرنا العربي بدأت ملامح النهوض تترسخ، واستمر ذلك على شكل مد وطني ونهضوي وتحرري إلى أن حقق استقلالات مستحقة في بلادنا، ولكن ذهابنا بعد الاستقلالات إلى مشاريع فوق وطنية  لم تكن تمتلك ظروفها المواتية رغم منطقيتها ومشروعيتها جعلنا نخسر في مشاريع التنمية ونفشل في تحقيق مشاريع كبرى فوق وطنية، حولتها فيما بعد نخب صعدت على أساسها على أكتاف الجماهير إلى مجرد شعارات فارغة من أي محتوى واقعي، ما أدى إلى ارتكاسة ماضوية منفلتة العقال بحيث كل جماعة دينية أو طائفية أو مذهبية أو عرقية حاولت أن تعود إلى حقبة ما وتؤسس عليها،نحن لسنا مبتلين بمرض الماضوية فقط بل وتائهون في الأزمنة الأمر الذي يفقدنا أي قدرة على صناعة حاضر لائق مشرف يأخذ من الماضي فقط ما يجمع شملا ويقوي بنيانا ويؤسس لحضارة جديدة ومشرقة، نحن الآن مدعوون إلى تهيئة ظرف يجعل اجتماعنا على مشتركاتنا الوطنية أمراً واقعا قادرا على النهوض بنا إلى حالة تليق بكرامتنا وببلد إسمه  جنوب عربي ..نتائج الحروب لا تعالج إلا برؤية متكاملة توفر شروطا موضوعية جديدة للحياة تفسح في المجال لكل من شذ عن طريق الصواب كي

السياسي والطبال..!

 هل تدرك الفرق بينالسياسي والمنجِّم، والطبّال؟؟؟ يعتمد السياسي الحصيف، في تحليلاته وقراءاته للواقع وتغيراته، على الثوابت والاستراتيجيات الخاصة ببلد من البلدان، وعلى معرفة استراتيجيات الدول ومصالحها المعقدة، وتأتي الأخبار والمعلومات المسربة من هنا وهناك، إن كانت صحيحة أصلًا، في آخر سلم اهتماماته. السياسي المنجِّم أو السياسي قارئ الفنجان لا يفعل شيئًا سوى التقاط خبر أو معلومة من هنا أو هناك، لينسج حولهما قصصًا وحكايات يسميها تحليلًا سياسيًا أو بحثًا سياسيًا، وغالبًا ما يفعل ذلك نتيجة تسطح عقله، وأحيانًا لاستعراض أو مصلحة ما...؟؟ الطبّال هو ذاك الذي يحتفي، دائمًا وأبدًا، بكل ما يقوله السياسي المنجِّم، على الرغم من اكتشافه دائمًا لزيف قوله ورأيه.المشكلة ليست في المنجمين، بل في الطبالين؛ السياسيون المنجِّمون موجودون دائمًا، لكن ما كان يمكن أن يكون لهم وزن من دون الطبالين الذين يصدقونهم ويروِّجون لهم، وكأنهم غارقون في عشق من يكذب عليهم...💧 Abu suhil✊🏻25/10

انتباه.. ايها الساسه..!

 💧لعل من أخطر ما يواجه حركة سياسية ذات طبيعة جماهيرية الخلل الفكري على الصعيد السياسي لتلك الحركة وبالتالي الوعي الزائف في منطلقاتها وسبل عملها وماهية أهدافها ولا بد ان يقوم الطرف المعادي لتلك الحركة بتشويه وعي جماهيرها تشويها فكريا ويعمد الى المبادرة لأستلاب القاعدة الشعبية للحركة السياسية وبالتالي لشل ارادتها في المقاومة وأقعادها عن خوض النضال وفي نهاية المطاف استسلامها لأهدافه فالأرادة انما تقوم على الوعي وكلما كان الوعي أكثر عمقا كانت هي أشد صلابة وبالعكس كلما كان الوعي ضحلا كانت الأرادة أكثر هشاشة .واذا كان كل عمل سياسي نضالي يقوم على ركيزتين ..الأرادة .. والقدرة ..فأنه اذا توفرت وغابت القدرة فمن الممكن بناء القدرة اما اذا فقدت الأرادة فأن القدرة تبقى كامنة وغير فاعلةومن هنا أهمية بناء وعي معرفي لطبيعة اي مشروع سياسي وتصليب الأرادة لدى الجماهير الأمر الذي يمهد السبيل امام بناء القدرة من اجل تحقيق أهداف مشروعه..