اغتيال القيادات الجنوبية ! فرس الشقاع
غتيال القيادات الجنوبية رؤية سياسية التعليل الأمني أحدث اغتيال القائد الجنوبي الفذ اللواء سالم علي قطن زلزالا ضخما نظرا لما يتمتع به الرجل من كفاءة وخبرة قيادية وتاريخ عسكري حافل كلله بانتصار ساحق على قوى أنصار الشر في محافظة أبين وتصفية المحافظة من هذا الشر الوبيل في غضون فترة زمنية قياسية. ولم يكن اللواء قطن القائد الجنوبي الوحيد الذي يستشهد في عملية جبانة غادرة، بل سبقه ولحقه عدد من القيادات العسكرية الجنوبية كان آخرهم الشهيد العميد الركن عمر بارشيد. وفي كل عملية من هذه العمليات الغادرة نجد وسائل الاعلام بكلها وكلكلها تقتفي أثر المصدر الأمني وتقوم بتعليق الجريمة على مشجب "القاعدة". وبغض النظر عن موقع الشهيد المستهدف من المعركة المحتدمة ضد "القاعدة"، سواء كان اللواء قطن الذي خاض معركته الأخيرة مع أنصار الشريعة في أبين، أو العميد بارشيد والذي لاصلة مباشرة له بأية معركة مع "القاعدة"، فإن معظم التحليلات، إن لم نقل كلها، تتجه نحو "القاعدة"، وبهذا تتحول كلمة "القاعدة" الى مايشبه المياه التي تسكب على جمر الأسئلة الملتهبة فتطفئها قبل أن ...