مركزردفان للاعلام ،📸🎥⁦✌️⁩

وماذا عن القمع !!؟ القمع في بلادنا متعدد الوجوه والأشكال والأنواع.. قمع الأنظمة لمن يخالفها أو يعارضها.. قمع المسلحين للمدنيين العزل.. قمع أصحاب الرؤوس الحامية من الموالين والمعارضين لمن يختلف معهم.. قمع القبيلة واصحاب النفوذ لمن يغرد خارج سربهما.. قمع المتعصبين للموروث الديني لمن يعتبرونهم أصحاب بدع.. قمع حراس العادات والتقاليد والأعراف لمن يخرقها أو يتمرد عليها.. قمع معظم الآباء والأمهات لأبنائهم وبناتهم.. قمع المدرس للتلميذ.. قمع المدير للموظف.. قمع الضابط للمجند.. قمع الرجل للمرأة.. وأحياناً العكس...!! باختصار.. كل حياتنا قمع بقمع.. ولذلك سنظل ندور في حلقة مفرغة لا فكاك منها، حتى ندرك معنى الحرية، وقيمة الديمقراطية والتعددية، وأهمية المواطنة وحقوق الإنسان، ونبني دولتنا ومجتمعنا على أساسها...💯⁦✌️⁩

للمرة الثالثة...🤔✋🏻💐نعم.. لا يمكن أن يكون هناك أي معنى أو جدوى لأي شكل من أشكال الإصلاح إذا لم يكن هناك إصلاح سياسي يطال بنية السلطة وآلية صنع القرار بمعنى أن يطال الدولة العميقة  ويجب إعادة الاعتبار للمواطنة ولمعاني الانتماء الوطني وإعادة الاعتبار للدولة وتحريرها من السلطة وجعل القانون هو السيد والقضاء المستقل هو الحكم والفيصل والسلطة في خدمة الدولة وليس العكس ووضع القانون فوق المحاسيب والازلام والبطانات وليس العكس وتمكين الجنوبين من امتلاك أقدارهم..دولتهم بغير مثل هذا سيكون لنا جولة أخرى مع الفوضى كل عقدين من الزمن لأن العسف والظلم قنابل موقوتة..💯⁦✌️⁩💐

ومضه 10⁦👁️‍🗨️ من قلب الثورة ..لمن البقاء؟ هؤلاء القتلة الذين اختاروا أن يكونوا أحذية لمن هبّ ودبّ من الغزاة حفاظاً على كراسيهم وملياراتهم المنهوبة هم الذين دمروا المدن والقرى، وشردوا مئات الآلاف من السكان، وأهلكوا الرجال والنساء والأطفال، وجعلوا من الوطن غرفة للتعذيب الوحشي والإعدام العشوائي ومطحنة للمواطنين.. !! هؤلاء القتلة هم الذين يستحقون العيش والبقاء، فهذا هو قرار القوى المتحكمة بالكرة الأرضية، فالقتلة إذا كانوا مجرد مواطنين يعاقبون أشرس عقاب، إما إذا كان القتلة حكاماً، فهم حماة العالم من الإرهاب، وجديرون بالحياة والاستمرار والتقدير، ولكن هؤلاء الحكام القتلة لن يعيشوا طويلا، ولا مهرب لهم من الموت اختناقاً بدماء ضحاياهم، وستكون قصورهم قبورهم.

👁‍🗨ومضة من قلب الثورة 🔥.. كل ثورة  تتأبط نقيضها، فإن تغلب النقيض على الأصل  بفعل الصراع على الأفكار وال مصالح والرؤى وترتيب الأولويات،  يصعب التحكم بالمسار، وتختفي الآفاق،فتكون القيادة  لمركز القوة،الأكثر قدرة على تشويه المفاهيم، ضمن إطار فكرة التقديس  غير الخاضع للزمانوالمكان  فالجديد هنا يكون بمفهوم النقيض الثوري , خروج على الثورة ومفاهيمها،  فتتحول السياسة  إلى ساحة,المنتصر فيها هو الأكثر قدرة على تحريك المشاعر والعواطف، ليتنحى العقل،وتتلاشى موضوعية العقل، إلى الزوايا المهملة، ليحل الشعار، ويحتل الرمز مكان الصدارة ،لكل فعل أو حركة، أو قول.. يراد له الوصول،إلى أبعد من أذني صاحبه، في هذه الحالة، يكون الداخل قد  بات مشرعاأمام الخارج،و بدأ التحضير لدخول الثورة في باب صورني،!! والوقوف على الأطلال،وتوبيخ الزمان لقلة وفائه  وتنكره للجديد الذي تم إجهاضه ...⁦9️⃣⁩ابوسهيل

وكم كنا نتمني ان تحكم الدول العربية رجال  العلم و الفكر ..لا رجال السياسة و المكر و الخداع:وهل نحن  في المزبلة الكبرى لا احد يحرك ساكن.؟؟.في المزبلة الكبرى و سط الاهانة و المهانة و الذل ..الاشلاء و الدماء الرخيصة المتناثرة هناك و هنا..و سط عويل المنكوبين و صراخ اليتامى ..و صوت القذائف ..امام صمت الهجيج و الرعاع و ذوي النفوس الخسيسة ..في المزبلة الكبرى لا احد يحرك ساكن ..لا احد يستطيع ان يلملم الاشلاء و ان يداوي الجرحى ..و يمسح على راس اليتيم ..لا احد يستطيع ان يسكت الصراخ و يهدء الضجيج..في المزبلة الكبرى حيث العرب و حيث الغرب حيث الجنوب و الشمال في المزبلة الكبرى حيث نحن كلنا..و حدهم هناك من يعرف معنى الخوف و معنى ترقب موت بطيء قد يكون و قد لا يكون ..تبا لنا جميعا نحن اصحاب المزبلة..المزبلة  الكبرى نحن اصاحب الانسانية ..انسانية الانتقاء ..انسانية المييز و التمييز..تبا للانسانية ..ساعلن انتمائي للحيوانية فهي اكثر رحمة و الاكثر عطفا ..انا لست انسانا انا حيوان ....

النظام الجديد اللذي أحدث تغييراً في  حقوق المرأة المدنية سيحل كثير من المشاكل للنساء اللاتي ذقن مرارة الظلم ( كالمطلقة و الأرملة و كثير من الحالات التي يتعجب لها العقل حدثت لهن)  والمرأة العقلانية التي تقدر كيان الأسرة ستبقى كما هي تقيم وزناً لوالدها أو زوجها و لن يحدث التغيير الجديد لهم سوى تغييرات آلية في استخراج الزواج و تبني حيثياته و قد سهل النظام الكثير و أيضاً يتيح لها في بعض الظروف أن تكون هي المقرر، المرأة كما الرجل لديها النضج العقلي و لديها التوازن السلوكي الذي يجعلها جزء له القدرة على التصرف كأخيها الرجل خصوصاً في ظل أنظمة بعضها تعسفي من القوانين التي يتولاها بعض البشر . و كما قرأت و وصلني أن هذا الإجراء سيتم ضمن ضوابط قانونية للبعض - فهناك حالات في هذا العمر أي ٢١ لن تعطى السماح في ذلك- و الله أعلم عن هذه النقطة! لكنني أظنها نقطة نظام عقلانية تضبط بعض الظروف و الحالات الخاصة.