المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ١١, ٢٠٢١

مرة اخرى عذرا ياوطن.!

 *مرة أخرى عذرا يا وطن!!* عذرا أيها الوطن، لقد قل مخلصوك، وغاب مقدسوك، فكثر هادموك، وتكاثر ناهبوك...عذرا أيها الوطن، فباسمك نموت، وباسمك ننهب ونأكل، وباسمك نسجن ونشرد، فما الفائدة من وطن بلا مواطن؟؟؟ ما الفائد من مواطن بلا وطن؟؟؟  لقد صرت عبئا ثقيلا... عذرا أيها الوطن، فلا أملك إلا دمعي، وبه أبكيك، لا أملك إلا حرفي، وبه أرثيك، ما عدت أهتم بالوطنية، فقد كثر مستخدميها، لذلك قررت أن أعيش بلا هوية، فالوطن ليس إلا أضغاث أحلام... سأظل أكتب، لا مباليا بالأسباب، ولا مهتما بالنهاية التي ستنتهي بها كتاباتي، فهي لن تغير الأقدار، فحرفي منهك، ولم يعد يقوى على الانتظار، لذلك أسقطته على الورق، كي أواصل هذياني..على أمل بغدا مشرقا ...🌾✌🏻

ردفان شرارة الثورة

 من هي ردفان؟؟ ردفان، وما أدراك ما ردفان، هي قلب  الثورة والحرية، ومأمن الإنسانية، ردفان أمل الجمهورية، وعلقم يغص في بلعوم المحتل ، ردفان قبلة الأحرار، ومنبع الثوار... أيها الساقطون، هي لم تسقط يوما، وإنما سقطت أقنعتم المزيفة، سقطت قيمكم ومبادئكم النتنة، ألا تذكرون يوم أن سقطت كل المحافظات في يد الاحتلال المتخلف في 94م فهي لن تسقط  ردفان هي من رفعت راية النصر وقالت لا لعفاش بالرصاص بالبطل الشهيد ابن   الشهيد الوهيبي  ،ردفان  حافظت على تاريخ الثورة  يوم أن آمن البعض بالتبعية ، ويوم أن فر البعض خوفا، ويوم أن سرى البعض متخفيا، لكن  هي من كفرت بالميليشيات، فكانت الملجأ الآمن للثوار، والحضن الدافئ للخائفين، ومدرسة كل الأحرار والأبطال، منها انطلقت المقاومة، فكيف تسقطونها...!!! يوم أن بلغت القلوب الحناجر، وظننتم بالله الظنونا، نادى فارسها وزعيمها:الخبجي  بأن من دخلها فهو آمنا، أن أرضا شربت من دماء الشهداء، بات دخولها محرما على الأعداء، والرجال الذين جعلوا صدورهم درعا واقيا لها، فلا شك بأن العدو عاجزا عن دخولها...!!! إذا ما عظك الدهر بالنوايب، فعليك بالرحيل نحو ردفان ، هي لا تخشى الحرائب، فلكم

همسة وداع

 لا أكتب لطلب النصائح أو الفضفضة بل لأني على علم تام أن هناك أشخاص مثلي في هذا المجتمع الذي لم و لن يفهم معنى هذه المشاعر الدفينة و اللتي يربطها مع الحزن و ضعف الشخصية لسنا حزينين و لسنا ضعفاء بل نحن أقوى مما تتصورون نحن أقوياء لدرجة الفخر، ابتسامتنا الصباحية خير دليل و عدم شنق أنفسنا دليل أقوى… نحن وحيدين و مرتبكين و فاقدي الثقة في الحياة و الناس، نحن نصارع يوميا للنهوض من الفراش نصارع كي لا يشعر آبائنا بمعاناتنا نصارع كي نبدو بخير، نحن أقوياء إلى حين منتصف الليل ، إلى حين انفرادنا بأنفسنا أو بالأحرى عدونا اللدود تلك النفس الشريرة التي تعمل ضدك لا معك تلك الأصوات المخيفة التي تنبثق من مكان ما داخل عقولنا تلك الوحوش التي تسكنك، انها لحظة مرهقة أن تسمع ذاك الحوار أن تستفيق تلك الوحوش التي قمعتها اليوم بطوله لتنتقم منك و تخبرك أنها لن تنام، لن تفعل، و تؤنسك طوال الليل، تلك الأصوات المرعبة التي تنعتك بأبشع الصفات، لطالما عبرت عن واقعي بأنني أعيش مع شخص أكرهه و لا مفر لي منه إلا إليه لأنه بكل بساطة "أنا"... يأتي الليل و يأتي معه واقع مرٌ أنغمس في سواده الذي تكسره جمرة دخانٍ يعدني