مركزردفان للاعلام ،📸🎥⁦✌️⁩

 لا كهرباء في عدن ، لا ماء لنزيل الأوساخ عن أجسادنا في هذا الحر اللعين، الرطوبة  تغرس أظافرها في جلودنا كأنها صبار، كل جسد يمر بجانبك أو تمر بجانبه فكأنما كيس قمامة قديم انفرط في أنفك،لا مال لدى العائلات المستورة ،ولا  حتى المفضوحة للهروب من البيوت إلى المنتجعات السياحية والبحر والفنادق، الاختناق، إنه الاختناق، لغة المتحرك المتعفن ، ،شبكة خيوطها البؤس، وعُقدها الفحم المشتعل، الحر جعلنا مثل جلود محروقة،البعوض يداهمنا مثل الذباب على الحاويات، يلتقط قوته من دماء الجائعين،  وهناك من يكابرون، ويجملون، ويتهمونك بأبشع التهم إن أخرجت الالم المحشو بداخلك إلى باب فمك،يا صاحب البؤس، من  يحمل وردة  وسط الحرب،فاعرف أنه لم يدخل الحرب...🌱حب الجنوب يجمعنا 🙏💐🤫

 كنت أتساءل ما الذي يجبر النسوه على أن تزغرد في جنازات شهدائنا..وكذلك الرجال تطلق الرصاص في الهواء ..؟؟ ماذلك الفرح الخفي والنشوة التي تداعب عقولنا وقلوبنا رغم اﻷلم الذي يسكن أجسادنا...؟؟ هل نفرح لأن الشهيد بداية مشروع وأمل وحلم بالحياة ....؟⁦؟ أم أن الشهادة تخفف قليلا من وطأة تلك المعاناة التي طالما أعلنت عن نفسها كلما اشتدت اﻷزمات ...؟ 🌱...لنزرع شهدائنا زهورا في رحم اﻷرض وليعلم الجميع كيف ستكون ثارات الزهور ..🌾🌷.. فجرا جديداً ...كلنا فداك ياجنوب ✌🏻 أبو سهيل🤝

 من أين لك هذا .. القانون الذى أزاحه الانفت سؤال للجميع اذا كان نظام البنوك يفرض سؤالك عن مصدر النقود..!! هل الدولة من حقها ان تسالك مصدر ملاينك؟؟؟⁦⁉️⁩ ⁦1️⃣⁩الاجابه: بالمناسبة أذكر حديثا تلفزيونيا في إحدى القنوات التلفزيونية العربية  ، فى بداية ثورة الربيع العربي ، وحملة إسقاط الأنظمة الجمعورية ، بعد إنتشار أخبار أن الدول ستعمل بقانون من أين لك هذا ؟.  فسأل المذيع أحد الثورجين .. هل حقيقى أنكم لن تسألون المواطنين من أين لكم بالاموال التى تعملون بها فى الاستثمارات في الداخل والخارج ؟؟.  فهز رأسه موافقا ...!!!!!فسأله المذيع حتى لو كانت اموال من تجارة المخدرات والتهريب والبسط المستمر على أراضي الدولة ؟؟؟فتلعثم الثورجي قليلا ثم قال .. نعم .. ماداموا يسددون ما عليهم من ضرائب !!. وفعلا من يومها رغم كل مايحدث أمام الجميع  ،فلم تستطع الثورة فرض قانون من اين لك هذا...!!!،وعليه لايمكن تبنى دولة المؤسسات دون ذلك  ،وسيمكن الفساد من ان ينتشر ويتوسع اكثر وأكثر طوال سنوات قادمة ، وسوف يوصلنا سكوتنا عن فرض قانون الذمة المالية ومن اين لك هذا!!! إلى مزيدمن فساد لن تبنى الدولة !!.⁦🕊️⁩🤝 تخيلوا لو اننا س

 لقد زرعوا فينا فكرة إن كل شيء في حياتنا هو سياسي حتى تناول الخبز. والعلة في ذلك ليس في خطأ الفكرة. أو صحتها تماماً. بل في فهم ما هي  السياسة؟  والتي هي فن وعلم وفكر.!!نتعامل معها بأسلوب متخلف، حتى أننا تركنا العلم والفن والثقافة والفلسفة وتحولنا الى سياسيين. السياسة في عرفنا مختزلة في التحزب والنصح والكسل والوعظ والصراعات...! ولتفاهة هذا المفهوم، ولن أقول سذاجته. أصبح كل من يبدي رأياً سياسياً. وكل من لديه شخصية قوية قد تكون عصبيه أو شراسة ووقاحة وليست قوة حضور. أو لديه دعم ما مشروع أو غير مشروع.. !!! يصبح. ويُصبح قائداً عسكرياً و مسؤولاً وقائداً سياسياً...🤔ولعل في هذا كثير من أسباب هذا الخراب العميم...!! ومن اللافت للنظر إن الجميع بدأ يقر بذلك؛ وهو إذ يستهجنه؛ فإنه يمارسه، في الوقت ذاته!!!🙏🤝 حب الجنوب يجمعنا ✋💐✌🏻 ولعل في ذلك مفارقة تزيد الطين بلة.  وهذا وعي وثقافة وتربية.

 يزداد أنصار التفاهة في عالمنا ومنطقتنا بشكل مريب، وتتحول التفاهة يوماً بعد يوم..بل ساعة بعد ساعة، إلى ثقافة وسلوك، ليس على وسائط التواصل الاجتماعي فحسب..والتي هي أكثر من مجرد  سقطات تعبر عن حقيقتنا.. بل في الواقع، وذلك من خلال النفاق المقرف، والكذب المدمر. ثم تجد من يسكت عن هذا الفعل أو يتابعه أو يبرره ..وحتى ممن يمارسه بشكل خفي أو علني؛ تجده يدعو إلى تغيير العالم وتبديل الحال. والمطالبة ممن لم يتلوث مثله بهذه الأمراض حتى الآن أن يؤدي هذا الفعل الحضاري وطنياً أو اجتماعياً. إني على ثقة إن وضعنا وحالنا لن يتبدل. بل سيسوء أكثر فأكثر طالما نحن نمارس هذا النفاق. ونتبنى التفاهة ثقافة.  والأمر يحتاج في البداية إلى تشريح الحالة دون مجاملة ومواربة، وبشفافية تامة ووضوح. وهذا نصف الحل.

 

 قالوا كبار مفكري العصر ..طموح البشرية أن تصل إلى مرحلة اللعب،أو اللهو الحر،وهذا لن يتم إلا بعد الاكتفاء والاشباع، اي للوصول إلى اللعب  واللاعمل،وبهذا المعنى نصل إلى سعادة وعدت بها الاديان،الفردوس،الجنة،"وعلى الارائك  متكئون"كما الفلسفات الوضعية،ففي المرحلة الشيوعية،الجنة الارضية،ومن كل حسب قدرته ولكل حسب حاجته،تصبح الهواية هي العمل،وهنا تعود فكرة اللعب ،اللهو، فتنتفي القسرية،او الحاجة إلى العمل،ليصبح العمل لهوا،ولذة،وحرية....

 بكل أسف فإن أحداث الثورة أظهرت أننا كنا  نتدثر بقشرة أخلاق و قيم هشة سرعان ما تحطمت و ظهرت عيوب الكثيرين و أنانيتهم  ، و أظهرت أيضا بعض التضحيات و الأخلاق العالية و الاستعداد للتضحية و الإيثار و لكن بنسبة أقل بكثير مما تحتاجه ظروفنا وأسأل الله أن يعيد لنا جميعا بقية مثل و خصال نبيلة تقنع بضرورة محبة الآخر و التعاون معه في سبيل المجموع دون تفريط بحق أحد و لا الهيمنة على أحد إلا بما يخدم الجميع .

 جروح مؤلمة و غائرة تلك التي تفتك في جسد أمتنا عموما و وطنا خصوصا و لكن ليست عصية على الشفاء .. قد تترك ندبا و آثار و هي ما يمكن أن نستفيد منها في تلافي المزيد من الانحدار و الضياع ..  شفاؤنا يبدأ بتأسيس دولة المؤسسات على أسس حديثة من مفهوم المواطن و المواطنة و أن يتعلم كل فرد منا ما له و ما عليه منذ الصغر و بداية الوعي و الإدراك .. ليس عيبا أن نستفيد من تجارب الآخرين في كل ما يفيدنا و يحافظ على هويتنا و يفيد في إقامة دولة مواطنة عادلة دون إساءة لأي من مواطنيها و لا تفريق لدين أو عرق أو مكان وستكون الانتخابات الحرة هي الفيصل و هي من تبرز الإدارات تحت مراقبة و متابعة سلطة الشعب . لن يتدخل أحد لمساعدتنا حبا بنا و لا لسواد عيوننا .. كل متدخل سواء كان محليا أم مستوردا هو مستثمر و نحن من يدفع الثمن .. )!! تلاقينا على عيوبنا بنية إصلاحها و تجاوزها هو المخرج و لنعلم جميعا أنه لن نسلم من العثرات و الأخطاء و لكن يجب أن نصمم على الاستمرار لبناء دولة المواطنة و القانون ...🙏⁦🕊️⁩🤝