المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس ٩, ٢٠٢٠

فيلم عن الجيش الجنوبي

صورة

الثورة اخلاق ..

 الثورة ثورة أخلاقية أيضا: الثورة ضد الدكتاتورية والاستبداد ،إلى جانب إنها قضاء على نظام سياسي والإتيان عليه من جذوره ،فإنها أيضا ثورة للقضاء على عالم القيم السلبية التي اشاعها النظام الدكتاتوري في المدرسة وفي المؤسسة وفي الشارع في الجامعة في كل مجالات الحياة. ومن أهم القيم السلبية التي تجذرت في عالم القيم خلال هذه السنوات الطويله: 1-" التقية " وما يترتب عليها من اخفاء وكبت وظهور كاذب. 2-"العنف"  بكل أشكاله من العنف اللغوي -الشتيمة، إلى العنف الجسدي،مروراً بالعنف الأيديولوجي. 3- "الوقاحة"  بوصفها فقداناً للحياء والذي يؤدي إلى فقدان الضمير. وكلها قيم سلبية تؤدي إلى موت استقلال الذات ،موت قيمة الإنسان الفرد.موت الإنسان. ولا شك إن أجيالا عاشت في ظل هذا الدمار الأخلاقي، ولا سيما التي ولدت في ظله وعاشت،لن تفلت من آثاره السلبية بدرجات مختلفة.بل قد تتحول هذه القيم السلبية إلى بنية لا شعورية لدى الفرد.وإعادة الإعتبار لعالم القيم الإيجابية أمر ليس سهلاً .والقيم الإيجابية هي قيم الحرية حيث لا تقية ولا وقاحة ولا عنف بل انتصار للفرد وقيمته بوصفه ذاتاً. غير إن النخبة ا

هل نحن اقليه ⁦⁉️⁩

 نعم! ..  نحن أقلية! .. إن كان يقصد بالأقلية:من يؤمن بأن الدين لله والوطن للجميع .. فنحن أقلية! من يغيث الملهوف ويكرم الضيف ويحميه ويثور لأجله .. فنحن أقلية. من تقف نساؤهم جنبا إلى جنب مع رجالهم في الكرم وفي المضافة وفي ساحة المعركة .. فنحن أقلية. تمن يفتحون للطارق قائلين : تفضّل ولا يسألون: من أنت؟ .. فنحن أقلية.من ينفقون على مضافاتهم أكثر ما ينفقون على راحتهم .. فنحن أقلية. من تتصدر دوما في مضافاتهم في الأفراح والأتراح قضايا الوطن .. فنحن أقلية. من يزفّون عرسانهم كما يزفّون شهداءهم ..وبالأهازيج الوطنية .. فنحن أقلية.من يذهب رجالهم إلى حتفهم ويموتون باسمين دفاعا عن أرضهم وكرامتهم .. فنحن أقلية.من تعيش بينهم مختلف الاجناس والمذاهب دون تفرقة ويمارسون جميعهم العادات والتقاليد نفسها في المأكل والملبس والأعياد والأفراح والأحزان.. فنحن أقلية.من لا ينسى شهداؤهم، ديونهم، وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة ويطلبون من دائنيهم المسامحة .. فنحن أقلية. من تحمل الأمهات فيهم نعوش أبنائهن وهن يزغردن : (بالروح نفدي وطنا) .. فنحن أقلية. من يُهاجَمون الإرهاب بمساعدات عربية ودولية  لكنهم يدافعون وطنياً .. فنحن أ