المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ٨, ٢٠٢٠

المراة!!

 ".. ولو تمكّنت المرأة من التفكير العميق بحرّية ودون خوفٍ من المجتمع أو من السلطات المدنية والدينية، لَأدركتْ أن سرَّ ما تتعرّض له من قمعٍ وتهميش واستغلال وما حُشِرَت في مستنقعاته من مقولاتٍ وشرائعَ وأعرافٍ وقوانينَ وتحذيرات، يكمُنُ في ما فرضته مصالح الأسياد في بدايات عهود الرِّقّ وما كرّسته آدابُ وشرائعُ سلطات العبودية من سيطرةٍ ذكورية غدت المرأةُ بسببها واحدةً من ممتلكات الزّوج أو الأب أو الأخ. لن تستعيد المرأة حرّيتها الإنسانية التامّة مالم تتحقّق المساواة الكاملة مع الرّجُل في كلّ شيء بدءاً بالاشتراك معه في التّحكُّم بالملكية، وليس انتهاءً بصياغة قوانين المجتمع وبإدارته وبتطويره وبإعادة النظر في التراث الفكري بحيث يُنسخُ ما سنّته السلطات الذكورية من قوانين جائرة بحقّها.🙆‍♀️💁‍♀️🙋‍♀️

نوفمبر ياعيد الاستقلال✌

 يراودني تساؤل: هل تؤدي ذكرى عيدالاستقلال الاول إلى رفع منسوب الشجاعة والجرأة لدينا:مثلاً، أن تقوم قيادة الانتقالي برئاسة عيدروس الزبيدي إلى التنديد بمقتل الجنوبين بهذه الحرب المفتوحه وتعليق الفاوضات وفرض واقع على الارض؟! ألا يحق لشعبنا أن يشعر بأن دمه ليس رخيصاً وأن لديه قيادة تنتصر لكرامته، وأن ارادته ستنتصر؟! هل يكفي التعبير عن الحزن على مقتل الالاف من شعبنا ويعيش حالة الحصار؟! اننا نقول ونوكد لشعبنا قيادة بمستوى آلامه وآماله؟! 🙏🏻🌹✌🏻

عهد الرجال🤝✌ا

 لكم منا كل الوفاء... في كل سهل وواد وعل جبالك.ياجنوب  وضعوا الرهان،وبدأ إعلامهم يتحدث بصيغة الكان،لكن المقاومة قاتلت بصبر وإيمان،فأشتدت المعارك،وتصاعد الدخان،وحدث ما لم يكن في الحسبان،فتحول استعمارهم بركان ،فقتل فيه كل عميل وخائن وجبان،وتهاوت فيه الأصنام والأوثان،لقد صنعوا من الانتصارات أشكال وألوان....هكذا هي المقاومة،تموت بعزة،أو تحيا بحرية وكرامة،ففي عدن  المدنية والوعي يأت منها المجد،وفي الضالع يحدثك عنها الواقع،فردفان شدة البأس،رافعة الرأس،وفي حضرموت الحضارة قتال لا يعرف الخسارة،وفي شبوة قتال العظماء الأوفياء،وفي ابين قتال الشجاعة والنخوة،نعم... تلك هي المقاومة لا تعرف لها هفوة...لقد كتب المرجفون،ووصف الناقمون،وتحدث الشامتون،وفرح الحاقدون،نعم... قالوا  عدوان وألصقوا به التهمة،فهو من سلم لهم ،وأنه هو الخائن الجبان،وعندما أرتفع من أعلاه صوت الأذان،وانتصر الأبطال الشجعان،ماتت أصوات الشيطان،وأحست تلك الأصوات بالهوان،هذا إن كان لها أحاسيس ومشاعر،وإلا فهي بلا ضمير...فقط ما يؤرقني،هو لماذا الخسارة والخيانة وغيرها من الصفات الذميمة يرمى بها القائد. الانتقالي ؟؟؟والانتصارات والبطولات،والس

اليكم أحبتي🌹❤

 احتفل بعيد ميلادي بعدايام قليلة ولكن....تسع وعشرون سنة مضت  خذلت خلالها من الناس الكثير خذلت اسرتي لتأخري في تحقيق حلمهم بحياة كريمه خذلت الأصدقاء ببعدي عنهم وجفائي في محادثاتنا الافتراضية خذلت قريتي القديمة عندما تخليت عنها كسير القلب والحجر..... والكثير من الزملا والطلاب فيها ممن كانوا يأملون من جهدي خيراً خذلت القضية  لأني لم أستطع أن أقدم لها غير عمري وكل جهدي،،،تسع وعشرون سنة مضت وأنا في بحث دؤوب و همٍّ دائم عن ضرورة الانجاز الانجاز.....هذا العبء الثقيل الذي يحمله كل منا كبشر ...ما بالك ان كنت جنوبيا قابعاً في جحيم الوطن المحتل والمواطنة المطاردةو تشعر بأن عمرك يهرول بضياع كامل للوجهة والمصير العبء مضاعف..مؤرق ...وعظيم بعد كل هذا ....يبعث لي أهلي وأصدقائي من ردفان بأطيب الأماني ليشعروني أني موجود..!!! يحتفل بي أصدقاء من ردفان ولحج وعدن والجزيرة ولبنان ليشعروني أني٠حاضر وصاحب أثر طيب " على حد قولهم "ليعلموني أني عربي حر ودمائي  ليست لعنة ولا نقمة بل انجازي الوحيد والأبقى ..شكراً لكل من أحبني واحتفى بسنيني الثقيلة.....وكل عام وانتم بخير🤝🏻🌹💐

اين الدولة؟؟

 بيكفينا سخافه ! ليس من  المعقول ان نبقى غير قادرين على رؤية الواقع إلا وفق ما تعودنا عليه مسبقا ، نحن بأمس الحاجة لإمتلاك ادوات تفكير جديدة ، أي نعم ستؤثر هذه الأدوات على تكويننا الثقافي ، و بالتالي على تكويننا الذاتي وهذا أمر طبيعي   نحن بحاجة لثورة على مستوى الوعي ، و ليس من المعقول ان نلج بوابة التاريخ المعاصر بعقلية القرون الوسطى . ليس من المعقول بأن كل ما يهمنا من المجتمعات الحديثة هو البحث عن ذواتنا الضائعه لنجدها بين جنباته ، و كاننا نبحث عن البرهان على اننا على حق ، وكأن المجتمع الحديث ليس إلا ذاتنا التي إفتقدناها منذ قرون ، و يكفي ان نعيد لها اسمها لنعيد التوحد بها ، أو يكفي ان يدرك سكان هذه المجتمعات الأسم الحقيقي لمجتمعهم ليصبحوا هم نحن ، و لا ينقصهن إلا  أن يغيروا بعض مفردات حياتهم ليستقيم أمر هويتهم .  الكثير من العرب الذين وصلوا إلى أوروبا في العقود الماضية قالوا عن المجتمع الأوروبي : هذا هو المجتمع الإسلامي الصحيح و لا ينقص الأوروبين إلا ان ينطقوا بالشهادتين لتستقيم أمورهم .  هم حتما إستندوا بهذا الحكم إلى معايير عن العدالة و المساواة و التكافل الاجتماعي ، وهذه معايير ش