قف۔ انت فی موقع الخطا
هل جرّبتَ الانتصار على شجرة؟ هل فرحت بانتصارك على شارع؟ هل هزمتَ مدينةً ثم كتبتَ لها قصيدة؟ امرأتان اختلفتا على أمومة طفل، فقرر القاضي قصّ الطفل مناصفة بينهما. لكن الأم الحقيقية صرخت متوسّلة وتنازلت عنه: لااااا، دعه سليماً ولتأخذه هذه الكاذبه. لتأخذه هذه العاهرة. وأنت أيها الیمني الشهم الصنديد البطل، هل تريد الانتصار في الجنوب وعلى عدن؟ هل تريد حضرموت كاملة؟ ألن تستسلم في شبوة؟ ألن تصرخ يوماً: لااا، اتركوا ابین سليمة وليأخذها هؤلاء انهم ابنائها؟ أتريد الانتصار فعلاً؟ أيها المهزوم في بيتك وفي عملك وفي داخلك وخارجك وفمك وأذنك وشرفك وكرامتك. أيها المهزوم في قيَمك وتفكيرك وتربيتك وصحوك ونومك. ألن تستسلم من أجل شارع؟ من أجل إنقاذ مدينتک؟ من أجل وطنک ؟؟ صنعاء لا تريد قصائدك، لا تريد حبك الكاذب، لا تريد أغانيك ولا الأسماء التي تطلقها عليها كلما انهارت. تريدك أن تتعلم كيف تزرع وردة على أرصفتها. وعلیک انت تعلم،بانک ستحرق فی ارضنا المحررة فهی لن تقبل بای احتلال ٠🙌🏻✌🏻