المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ١٠, ٢٠٢١

خيارنا قيام دولة مدنية!

 الإرادة تصنع معجزات ان في هذه الحياة لا يوجد أشياء صعبة أومستحيلة عندما تتوفر العزيمة والإرادة الحقيقية . فكل المواقف والافكار والأعمال الكثيرة التي كتب لها الفشل وعدم النجاح كان أهم اسبابها هو أفتقارها وفقدها إلى أهم عناصر النجاح. فعند توفر العزيمة والإرادة تتولد المكونات الصبر والجلد والثبات والاستمرارية والأستدامة .فالجميع يريد النجاح في هذه الحياة .لكن واقعيا" قلة هم الذين يكتب لهم النجاح بتوفيق من الله ألا أنهم أصحاب الإرادة والعزيمة الثابتة .فالجميع يمتلك قدرات ذاتية كامنة في دواخلهم .لكن هذه القدرات في حالة الخمول والكمون . فالمواقف والقرارات والأعمال في الحياة اليومية تحتاج إلى عزيمة وإرادة حتى يكون حليفها النجاح وعدم الفشل .لكن الأدهى من ذلك والمشكلة تكمن في أن كثير من الافراد يريدون التفوق والنجاح بدون أرادة وعزيمة وأصرار على النجاح وهذه الفئة التي تفتقر للعزيمة والإرادة تجدهم يتحدثون عن الفشل ومحبطين لدرجة القاع ، غير مدركين بأن الفشل الذي تسلل الى داخلهم يبدأ من ذات أنفسهم من حيث يعلمون أو لا يعلمون فأحيانا" تراهم يلقون باللوم لفشلهم في بعض الأمور على الآخرين ويح

نتعلم دروس من الحياة

 👏🏻🌹هناك أشخاص قد يجعلونا نفقد الثقه لكل من حولنا لبرهه، نفقد الامان والمحبه والخير من الداخل ..يحاولو ان يمتصوا كل الأشياء الجميلة التي بداخلنا او يمتصوا كل طاقتنا الايجابيه ،يوجعون قلوبنا بالخذلان ويجعلونا نخشى بقية الناس ونتجنبهم ،نمد يد المساعده لننقذهم من الغرق ويؤذونك بكل طاقتهم، قد نفضل الوحدة عندها لنسير في دروب الحياة خلف الحقائق نحاول أن نفهم كل شيء ونحذر كل شيء حتى اذا أرهقنا إدراك كل شيء حلت علينا لعنة الوعي ورحنا نتساءل كم من التغابي والصبر يلزمنا للعيش في مجتمع مريض..ولكن الطبع غلاب..نعود للعطاء، ونعتبر العطاء بكل اشكاله وانواعه ليس غباء بل قوه، واهمها التسامح، لن نسمح للشر أن ينتصر على الخير فقط ربنا يقوينا على نماذج مريضه حسوده محدوده الفكر والعقل، ومثل ما في علاقات مبنيه على المصالح فقط ،هناك علاقات طاهره تتمسك بروحك وتجعلك تثق أن الخير ما زال موجود إلى يوم الدين، ربنا يصبرنا على ابراج المراقبه السلبيه ويقوينا على الملوثين نتمنى لهم الشفاء ..لن تنهد عزيمتنا ..الله غالب ولا شيء تحت عرش السماء إلا يظهر ويبان وتنكشف الحقائق والكذب والمظاهر المخادعه ليظهر فقط إبن الأصل.

احقر مهنه..!

 أحقر مهنة في التاريخ !! الإعتياد يقتل الإحساس فلا نعود نشعر بالألم و المرارة لهذا الشيء أو ذاك كما يقتل التفكير السليم و يزيد من ضيق الأفق .  الناس اعتادت تسلط الأجهزة الأمنية في نظام الاحتلال و اصبح هذا الشيء عند الغالبية أمرا طبيعيا بل صاروا يعتقدون أنه الوضع السائد في كل بلاد الله و من الطبيعي أن يشتمك عنصر الأمن أو يضربك أو ترمى في السجن سنوات و تخرج دون أي سبب و أن يموت ابنك أو شقيقك تحت التعذيب و أن يطردوك من الوظيفة بسبب عدم إخلاصك للزعيم !! كل هذه الأمور اعتادها الناس كما اعتادوا الفقر و الإفقار و اللهاث خلف رغيف الخبز و الوقوف لساعات و ساعات للحصول على اسطوانة البوتاغاز .. هذه أمور حدثت منذ تسلط نظام صنعاء القبلي سنة 1994م و زادت و توضحت و ترسخت خلال ثلاثين عاما.. ليس هذا سوى مقدمة لم أريد الحديث عنه وهو أسلوب التقاضي و المحاكمات الذي جاء إلينا به الإحتلال القبلي و فرض نوعا من المحاكم غريبا علينا و غريبا حتى على الجنس البشري و لا يصلح للحيوانات . أسلوب من التقاضي و التحاكم سمح للمتلاعبين و الدجالين و المحتالين أن يصولوا و يجولوا و جلب أحقر مهنة في التاريخ و أكثرها وضاعة ألا و