المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ١٧, ٢٠٢١

الجميع خاسر

 سأكتب من فوق السطر لأنني أخاف ولا أخاف  ... لست محلل سياسي ولست بطلة شاشة فضائية  ...الحرب الكونية باليمن تجعل من بقاء الذات كلمة مرادفة للفناء, الحرب لحظات يندمج بها الموت مع الحياة ويصبحان وجهين لعملة واحدة وكل طرف يعلم مسبقا بأنه هو الخاسر أو المنتصر ... أمام هذه المشاهد  يستفزني صور لأطفال الذين  فقدوا كل شيء ,  لن أدخل بالفقدان النفسي والجسدي والأهلي ولكن في كل الحروب والنزاعات هناك وقفات احتجاجيه من قبل مفكرين وشعراء وفنانين ضد من يغتال براءة الأطفال وضد العبث القتالي بإنسانية الإنسان إلا عندنا ... الجميع يستنكر ويقول قصيدة بجمالية صمت هذا الطفل وبراءته ،سأكون  ضد جميع الأطراف أنا مع استقرار البلاد ووطن دون عنف دون قتال ... الحوثة تمطر صواريخ وطيران مسير على الجميع  ونسبة الأخطاء أكثر من أربعين بالمائة ويكون الموت على العزل  والأحياء والتحالف تنتقم وتطلق الصواريخ على تجمعاتهم والشوارع والأحياء والموت يسقط على المدنيين والفقراء ...كنت اعرف أن هناك اتحادات دولية أدبيه إنسانية  لوقف العنف والقتال كنت اعرف إن هناك اتحاد كتاب عرب يتضامن  مع العربي  لوقف القتال كنت اعرف إن هناك وقفات

حقوق..!! ꧁꧂

صورة
 الانطلاق من إيجابيات الواقع مهما كانت متناهية في الصغر،،، لا يمكننا القفز بالهواء...كل مجتمع مهما كان متخلفا لا بد لنا من البحث عن بذور صالحة للنمو وتغذيتها،، فالبيئة والظروف تفرض نفسها فلا يمكن حتى الآن استيلاد غزلان وصقور مثلا من الغنم والحمير ولا العكس ممكن ...ولكن الحصول على سلالات غنمية أفضل هذا شيء طبيعي ويحصل إما بتدخل الإنسان عن وعي وإدراك أو بدون ذلك حسب قوانين الوجود الحياة للأفضل... واصبحنا اليوم نسعى للحصول على جنسية دولة ما ، وهي منحة من تلك الدولة وهو قرار سيادي حتى وإن كانت الشروط مستوفية لايوجد قوة ولا قانون يفرض على سلطات الدولة منحها .و جنسيات بعض الدول تعتبر امتيازًا للحاصل عليها ولأسرته .ولا رابط لحصول الشخص على أي جنسية بوطنيته أو عدمها . خاصة أن القيود على السفر والحركة والعمل والدراسة للأسف تتأثر بشكل مباشر بجنسية الشخص.. ما نطمح إليه حقوق الإنسان بغض النظر عن جنسيته ودون تمييز .. والظروف التي أحاطت بالجنوبين كما غيرهم من مواطني دول العالم الثالث جعلت الكثيرين يبحثون عن إقامة من فحم أو فضة أو ذهبية ودفعت الكثير لإنفاق مبالغ طائلة للحصول على جنسية من جنسيات العال

من الامارات

صورة
  موجة غياب تعصف بنا على شفرات الظروف الحادة. توجهنا حيث تشاء . !! تفتح صفحات من سفر الذاكرة  كاد هذا العالم الافتراضي أن يمحوها  آه ما أصعب الذكرى وما ألذها ؟!! حين تنبثق من رحم التأمل تشعر أن أمواج البحر تأليف للنبض  أن امتداد زرقته لونا لروحك التي تعجز عن رؤيتها على إيقاع اضطرابك فلسفة العزلة واللحظة تتسال من نحن لماذا نحن هنا ؟!! ولماذا غادرتنا أرواح أحبابنا. وما مصيرها بعد الفناء المؤلم  ؟!! يسعد الله قلوبكم أصدقائي الغاليين جميعا  الصورة من زيارتي لدولة الامارات الشقيقة

الغذاء.. اهم!!

 الغذاء هو الحاجة الاساسية الاولى للانسان الذي يعاني في الدول النامية الكثير للحصول على احتياجاته من الغذاء  وفي مقدمتها  رغيف الخبز  الذي اصبح في بعض الدول  عملة نادرة، في الوقت الذي تسيطر فيه الدول المتقدمة على ٥٠٪  من الانتاج العالمي للغذاء  ويزيد لديها فائض كبير من الاغذية تخزنه او قد ترميه في البحر عدا ما تستهلكه في اطعام الحيوانات الاليفة... وتعمل الدول المتقدمة على استخدام الغذاء كسلاح اقتصادي لاخضاع الشعوب الاخرى لسيطرتها، ولتحقيق ذلك تسعى الى تحطيم اقتصاديات الدول النامية عن طريق التلاعب ببرامح المساعدة  والتنمية، ولا تتورع عن اللجوء الى الحصار الاقتصادي اوحرب الجوع  لتحقيق اهدافها وفرض ارادتها الاستعمارية... ومن هنا  كان على الدول النامية ان تحقق  الامن الغذائي اي ان  تنتج الدولة مايكفي لسد  حاجات مواطنيها من الغذاء وبذلك يتحرر البلد  من التبعية الاقتصادية والسياسية فمن لا يملك غذاءه لا يملك حريته... ولتحقيق الامن الغذائي كان على الدول النامية رفع مستويات الانتاجية المنخفضة جدا ،باستخدام  التقنيات  التكنولوجية  الحديثة والمتطورة في الانتاج الزراعي وتوفير مستلزمات  الانتاج كال

همسة المساء

 لست محاميا لادافع عن متهم ، كما أني لست قاضيا لابرئ اواتهم ،ثم انه ليس ثمة متهم يمت  لي  بصلة قرابة  او نسب او تربطني معه صداقة او زمالة لاتعاطف معه... ولكني اعجب لهذه الشتائم والانتقادات اللاذعة التي كيلت لاستاذ جامعي وجهت اليه  تهما  لا اخلاقية ، ولم  نسمع وجهة نظره ودفاعه عن نفسه  ولم يصدر  بحقه  حكم من جهة قضائية او تأديبية تثبت التهمة الموجهة اليه ... إن كل كلمة  نتفوه بها  مسؤلون  عنها  امام الله والقانون ،فسبحانه  وتعالى يقول في محكم كتابه الكريم :  (إن بعض الظن اثم  )  ويقول  سبحانه في موضع آخر : ( وما يلفظ من قول  الا لديه رقيب عتيد ) ، ولا يخفى انه اذا حدث ان صدر حكم ببراءة هذا المتهم  فان بامكانه رفع دعوى قضائية على كل من اذاه شفاهة او كتابة  إن القلم مسؤولية وامانة فلا  يحق لحامله توجيه  كلمات اتهام او تسطير انتقادات لاذعة ما لم يكن  بحوزته  حقائق موثقة او ادلة دامغة .

انسان كن...

 الإنسان لا يحتاج إلى الإنتماء...... فقد خُلق وعاشَ قبل وجود التقسيمات السياسية والأحزاب وحتى الأديان....فرادى خلقنا وفرادى نعيش وفرادى نموت....قالتها المسيح...... إن تنظيمات المجتمع تعطيه شكلاً أنيقاً....ولكن تفرض الكثير من القيود على هذا المخلوق الكوني الذي يدعو انساناً.....وخير مثال مايفقده الطفل حين يكبر من فطرة الحب والبراءة...... نقتل حبه الفطري ونعلمه الحب الذي يناسب قياس مجتمعنا.......