الجميع خاسر
سأكتب من فوق السطر لأنني أخاف ولا أخاف ... لست محلل سياسي ولست بطلة شاشة فضائية ...الحرب الكونية باليمن تجعل من بقاء الذات كلمة مرادفة للفناء, الحرب لحظات يندمج بها الموت مع الحياة ويصبحان وجهين لعملة واحدة وكل طرف يعلم مسبقا بأنه هو الخاسر أو المنتصر ... أمام هذه المشاهد يستفزني صور لأطفال الذين فقدوا كل شيء , لن أدخل بالفقدان النفسي والجسدي والأهلي ولكن في كل الحروب والنزاعات هناك وقفات احتجاجيه من قبل مفكرين وشعراء وفنانين ضد من يغتال براءة الأطفال وضد العبث القتالي بإنسانية الإنسان إلا عندنا ... الجميع يستنكر ويقول قصيدة بجمالية صمت هذا الطفل وبراءته ،سأكون ضد جميع الأطراف أنا مع استقرار البلاد ووطن دون عنف دون قتال ... الحوثة تمطر صواريخ وطيران مسير على الجميع ونسبة الأخطاء أكثر من أربعين بالمائة ويكون الموت على العزل والأحياء والتحالف تنتقم وتطلق الصواريخ على تجمعاتهم والشوارع والأحياء والموت يسقط على المدنيين والفقراء ...كنت اعرف أن هناك اتحادات دولية أدبيه إنسانية لوقف العنف والقتال كنت اعرف إن هناك اتحاد كتاب عرب يتضام...