من الصحف الامريكية -- ترجمة --

محتجون مناهضون للحكومة اليمن محتجون مناهضون للحكومة مطالبة باستقالة الرئيس اليمني خارج جامعة صنعاء. 

خلال الأيام القليلة الماضية ، وحذرت بريطانيا والولايات المتحدة ودول غربية اخرى بعدم السفر الى اليمن ، وحثت المواطنين الذين هم بالفعل هناك على التفكير في مغادرة البلاد. يلام هذا الوضع على الاضطرابات المدنية وتهديدا كبيرا لوقوع هجمات ارهابية. 

بعد أكثر من شهر من احتجاجات في الشوارع تطالب الرئيس علي عبدالله صالح الى الاستقالة الاسبوع الماضي من تحالف المعارضة المعروف باسم أحزاب اللقاء المشترك (أحزاب اللقاء المشترك) طرح خطة من خمس نقاط التي تتطلب منه أن يتنحى في نهاية هذا العام. 

ورفض صالح ان و، وظهره الى الحائط ، لعبت ورقة القاعدة حاولت وموثوق به.وادعى أن الإرهابيين كانوا الاستفادة من الاضطرابات السياسية لتنفيذ مزيد من الهجمات ضد الحكومة اليمنية والمصالح الأجنبية في البلاد. 

بعد ساعات من الاشتباكات اندلعت بين مؤيدين للحكومة ومحتجين مناهضين للحكومة في مدينة إب ، جنوب العاصمة ، واصدرت السلطات بسرعة بيانا أعلنت فيه أن الجيش كان إشراك القاعدة المتشددين في مأرب. 

هناك الكثير مما يثير استياء صالح ، مصادر محلية تشير إلى أن تنظيم القاعدة المزعوم المتشددين كانوا على الأرجح السكان المحليين فقط غوغائية. وفقا لغريغوري جونسن ، خبير ومؤلف كتاب اليمن من بلوق آل Waq Waq : "في هذه المرحلة ليس هناك دليل في المجال العام تشير إلى أن القاعدة في جزيرة العرب [تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية] قررت الطريق الذي يجب ان اذهب الى الأسفل ". 

ما هو أكثر من ذلك ، وحزب المعارضة الاسلامية في اليمن ، التجمع اليمني للإصلاح ، فقد شاركوا في مسيرة الاحتجاج ، صالح يصرخ "الخلافة" للاميركيين. وكما هو الحال مع جماعة الإخوان مسلم في مصر ، وحزب الإصلاح هو التعددية وليس خطيرا مثل زعيم قريبا ليكون المخلوع من شأنه أن يجعل من ذلك أن يكون. 

يتم تقسيم حزب الإصلاح إلى أربعة أجنحة ، وللأسف ، يتم واحدة من تلك الأجنحة في السلفيين ، والعلامة التجارية الأصولية من الاسلام السني. وقدم زعيم الجناح السلفية ، وعبد المجيد الزنداني ، خطابا في جامعة صنعاء اعتصاما حيث أعرب عن رغبته في إقامة الخلافة الإسلامية في اليمن بعد رحيل صالح. ومع ذلك ، اذا حكمنا من خلال نظرات الفزع على وجوه المتظاهرين بعد بيانه ، لا توجد فرصة تذكر أن تغسل متابعة والمسنين متعصب ديني ستكون لدينا الكثير من رأي في تشكيل حكومة جديدة. 

ويبقى السؤال ، على الرغم من : هو الغرب أخذ الطعم صالح؟ 

في عرض مروع من السفاهة ، ادعى هيلاري كلينتون يوم الخميس الماضي ان ايران "كثيرا ضالعين" في حركة الاحتجاج في اليمن. أخذ بطاقة الحق في الخروج من كتاب صالح ، قامت الولايات المتحدة ايران كبش الفداء في اليمن مرة أخرى. بعد صالح اللوم على المؤامرة الامريكية الاسرائيلية للاضطرابات ، وبيان كلينتون يبدو مجرد سخافة أن. 

في لقاء مع مواطنين بريطانيين الأسبوع الماضي ، وقال جوناثان ويلكس ، سفير المملكة المتحدة ، وهو تهديد القاعدة في جزيرة العرب زيادة هو جزء من السبب في وزارة الخارجية طلبت من البريطانيين مغادرة. وتذرعت وزارة الخارجية الأميركية أيضا تهديدا لتنظيم القاعدة في الارتفاع. 

معتبرا ان الوجود البريطاني الدبلوماسية والأمنية في اليمن ليست سوى أحدث هامشيا ، على المرء أن يتساءل حيث انهم يحصلون على معلوماتهم عن نشاط القاعدة في جزيرة العرب من. مع مراعاة أن تعرضت قافلة دبلوماسية بريطانية في أكتوبر الماضي ، أنه من الأسلم أن نقول ان ذكاءهم ليس أعظم. 

وبالمثل ، حمولة شاحنة (حرفيا) من ضباط وكالة المخابرات المركزية تعرضت لهجوم في ديسمبر الماضي أثناء انتظار البيتزا الوجبات الجاهزة خارج مطعم في حي في العاصمة حده ثراء. بالطبع ، لا أحد بدون تصريح أمني يمكن أن نعرف على وجه اليقين ما جمع المعلومات الاستخبارية وقدرات الولايات المتحدة في اليمن ، ولكن إذا كان ضباط وكالة المخابرات المركزية لا يمكن أن يأمر بيتزا من دون الحصول على القاء قنبلة يدوية تحت سيارتهم ، ومن الصعب وضع ثقة كبيرة في ذلك . 

في غضون ذلك ، أحزاب اللقاء المشترك المعارضة لديها فرصة حقيقية للتقدم بعرض لشراء الطاقة. عندما أطلق أفراد من الحزب الحاكم في اليمن يقول بلادهم ليست مثل مصر وتونس ، وهم في الغالب مجرد محاولة لإقناع الناس لن تكون هناك ثورة. ومع ذلك ، فرق كبير واحد هو الحرية الهامشية السياسية التي تحملها في ظل نظام صالح.هو (بعض الشيء) تنظيم المعارضة السياسية والتنسيق مع المتظاهرين. 

قادة أحزاب اللقاء المشترك مثل الشيخ القبلي البارز حميد الأحمر يبذلون كل ما في وسعها لتحقيق المتظاهرين في جميع أنحاء اليمن تحت مظلة اللقاء المشترك. وفقا لالاحمر القاعدة ، فإن الطريقة الوحيدة للحفاظ على وحدة وطنية هو جعل مرشح حزبهم لشخص الرئيس من جنوب البلاد ، حيث المشاعر الانفصالية قوية. في مقابلة أجريت معه ، قال الاحمر انه سيصوت شخصيا عن ياسين سعيد نعمان ، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني وجنوبيا الأصلية.