الحراك السلمى الجنوبي مسيرة ثورة شعب


*(ابوسهيل2011*)    ذكرى فى التاريخ الجنوبي 000
 مايو2009 م فى مدينة زنجباربيان تاريخي بإعلان توحيد مكونات الحراك
الجنوبي فى اطاركيان سياسي موحد تحت مسمى المجلس الأعلى للحراك السلمي
لتحرير الجنوب 0والذى  تشكلت قيادته من روسا المكونات+ الشيخ طارق
الفضلى وشرعية الرئيس على سالم البيض رئيسا للجنوب 0ويعد ذلك انجازا
عظيما فى مسيرة الحراك السلمي لتحرير الجنوب  حيث تفاعلت معه مكونات
الحراك فى المحافظات تفاعلا ايجابيا من خلال المسارعة فى عملية دمج
المكونات فى المحافظات والمديريات و كضرورة حتمية تمليها  طبيعة المرحلة
التى يمر بها نضال شعبنا الجنوبي 0وبالرغم من النجاح السياسي لإعلان
9مايو 2009م الذي انعكس ايجابيا لمصلحة الحراك الجنوبي التحرري داخليا
وخارجيا الا ان ذلك النجاح السياسي لم يرافقة بناءتنظيمى مؤسسي  ظهر ذلك
جليا منذ اللحظات الأولى التي أعقبت الإعلان والتي كان يفترض فيها
اصداراللوائح التنظيمية والوثائق البرامجية التى بموجبها يتم تسير نشاط
مجلس الحراك بكل تكويناتة وهذا ماعكس نفسة سلبا على نشاط قيادة المجلس
الاعلى للحراك السلمى وبروز ضعف الدورالقيادى والعشوائية والارتجالية فى
اتخاذالقرارات من خلال التصرفات الفردية التى ساعدت على تراكم الازمات
التنظيمية 0 والتى استطاع الشارع الجنوبي تغطية الفراغ التنظيمى الموسسي
من خلال سيطرتة على الرقعة الجغرافية  فى الجنوب مدافعا بتضحياتة الجسام
عن مشروع الاستقلال كبرنامج نضالى لطردالاحتلال 0 وامام هذة الاوضاع
التراكمية المتسارعة برزت على السطح ازمات واضحة داخل الحراك يفترض
الاعتراف بها كظاهرة طبيعية لاتستدعى القلق والخوف والتهرب من مواجهتها
بل ينبغى التفكيرالسليم والحريص والمسوول من خلال السيطرة على الازمة
ومحاصرتها ووضع لها الحلول والمعالجات الصائبة ولن يتاتى ذلك الامن خلال
تشخيص مسببات هذة الازمة والاعتراف بها وهوالامرالذى فرض المسوولية
التاريخية على روؤساءمجالس المحافظات للحراك السلمى باالتداعى والاستشعار
باالمسولية لعقدالاجتماعات المتتالية من6ديسمبر2010م 0 للوقوف امام
تداعيات هذة الازمة 0
واستطاعت ان تضع تشخيصا لاسباب الازمة اوجزتها فى ؛
أولا: ان الحراك الجنوبي التحرري ونشاطه المتعاظم والانتصارات الكبيرة قد
جعلته مستهدفا من قبل سلطات الاحتلال وهذا ما نسميه (بالعامل الخارجي )
حيث ان سلطات الاحتلال تبذل كل ما في وسعها من جهود في محاولة الانقضاض
على الحراك الجنوبي وتصدير الأزمات الى داخله من خلال الممارسات القمعية
الدموية والاعتقالات والمطاردات وفرض الحصار العسكري على مدن الجنوب
ومحاصرة قيادات ورموز الحراك الجنوبي وقطع حركة التواصل بينهم مما سهل
عليها عزل بعض قيادات الحراك عن بعضها البعض مما أدى الى ضعف العمل
المؤسسي والتنظيمي , وفي نفس الوقت لم تستطيع قيادات المجلس الأعلى
للحراك ابتكار طرق وأساليب نضالية سياسية جديدة لإحباط مخططات سلطة
الاحتلال التي فرضت حصارها على تلك القيادات والتي استسلمت للأمر الواقع
المفروض عليها , بل ان  الأمر المؤسف ان واقع الحصار المفروض كان عاملا
مساعدا لإنتاج الأزمات داخل الحراك بدلا من البحث عن أساليب وطرق للتخلص
من تلك الأزمات
ثانيا : العامل الثاني يتمثل في ضعف الدور القيادي بل أنعدامه أحيانا من
بعض قيادات المجلس الأعلى للحراك الجنوبي 0
ثانيا؛ ويتمثل بضعف الدورالقيادى والعمل الموسسى ومايسمى (باالعامل
الداخلى )للازمة فى داخل الحراك ويتمثل باالاتى ؛
1- غياب الشخصية القيادية الديناميكية وغياب التعاطى مع الاحداث
والامورالسياسية وضعف الدورالقيادى فى صناعة القرارالسياسي وهذا
الامريتعلق بضعف القدرات الذاتية لبعض قيادات المجلس الاعلى للحراك
السلمى وهذا ماعكس نفسة سلبا على قيادات وهيئات الحراك من الاعلى الى
الادنى فى الاحباط  مما عكس نفسة سلبا على النشاط الميداني 0
وكذاعدم استغلال اللحظات التاريخية والتقاطها والتعاطى معها ايجابيا
لمصلحة الحراك الجنوبي ؛رغم ان الشارع الجنوبي ظل ولازال يتفاعل سياسيا
ويتعاطى مع تلك الاحداث وعلى سبيل المثال بعدتكوين المجلس الاعلى للحراك
الجنوبي فى 9مايو2009م كدث تاريخى وسياسي تم التفاعل معة بحماس ايجابي فى
الشارع الجنوبي بخروجة موحا الى ميادين النضال وتقديم التضحيات الجسام
ولكن رافق ذلك الحماس والحدث التاريخى ضعف الدورالقيادى الملحوظ لقياداة
المجلس الاعلى للحراك السلمى فى التفاعل واستغلال الحدث والذى كان مجرد
بيان اشهارالمجلس لم يتبعه أي عمل تنظيمى موسسي مما ضهرجليا ضعف
البناءالتنظيمى والارتجالية والعشوائية فى تحديدشكل القيادة وهيئاتها
بشكل ارتجالى وتحديدعدداعضائها وفقاللاسماءالمطلوب استيعابها وليس وفقا
للمهام المطلوب تاديتها ؛وكذاالتخبط فى فهم واستيعاب مفهوم الدمج
والتوحدواختزالة فى دمج القيادة العلياءلمكونات الحراك فقط وهذاالمفهوم
الخاطى انعكس فى عدم اقراروانزال الية وضوابط استكمال الدمج والتوحدفى
المحافظات باستثناءبعض المحافظات نظراللدورالقيادى والضغط الشعبى والظروف
الموضوعية التى ساعدت على البناءالموسسي فيها0
2- غياب العمل التنظيمى الموسسي لدى قيادة المجلس الاعلى للحراك وهوماعكس
نفسة سلبا على المحافظات والمديريات ويتلخص ذلك باالاتى :
ا- لم يتم وضع الوثائق البرنامجية واللوائح التى تنظم عمل ونشاط المجلس
الاعلى للحراك السلمى وانعكس ذلك سلبا على نشاطهم الذى اتسم باالتصرفات
الفردية الغيرموفقة والغيرمنتجة سياسيا وممارسة سياسات الامرالواقع
وتكريسها كنهج غيرمسوول بل ومحبط لنشاط الحراك الجنوبي وعامل مساعدلانتاج
مذيدمن الازمات التى اوصلت الحراك الى ماهوعلية اليوم 0
ب- لم يكن غياب الوثائق البرنامجية سبب وحيدفى نشاط القيادة بل الموسف
والاكثرايلاماوقوف قيادة المجلس الاعلى حجرعثرة امام كل المبادرات وعرقلة
مشاريع اللوائح التنظيمية وعم اعطائها الاهمية والاولية باعتبارها ضوابط
واسس نشاط الحراك السلمى الجنوبي لايستطيع السيربدونها وقديعودذلك الى
قصرنظراوعدم استيعاب اهميتها 0وعلى سبيل المثال وليس الحصرمشروع وثيقة
البرنامج السياسي التى تشكل حجرالزاوية لنشاط الحراك الجنوبي والتى ظلت
مطاب جماهيرى شعبي منذ9مايو2009م وعدم اصدارها مما خلق الارباك فى الشارع
الجنوبي بعدان امتنعت بعض قيادات المجلس الاعلى عن انزالها رغم جاهزيتها
حتى تطلب الامرالتدخل من قبل رووساءمجالس المحافظات باالتوقيع واصدارها
فى 11-12-2010م ومرفقة بميثاق الشرف الوطنى
ج-غياب الائحة المالية التى تنظم عملية الاسهام فى تقوية ودعم الحراك
الجنوبي باعتبارالمال العصب الحيوى لاى عمل سياسي مماادى الىالعشوائية
وعدم الشفافية لمصادرالتمويل والاستعاضة عن العمل الموسسى فى هذاالجانب
باالعمل الفردى والعلاقات الشخصية والتى ادت الى تعميق الازمات
وتسخيرالمال لادارتها0
ثالثا: تصديرالازمات الى الداخل من بعض القيادات الجنوبية فى الخارج :
بعدالتوافق السياسي فى مايو2009م على مبدى التوحدالاندماجى الذى حضى
باالتايدالشعبي ومااعقبه فى ظهور الرئيس على سالم البيض واعلان بيانة
التاريخى فى 21مايو2009م الذى شكل نقلة نوعية في مسيرة الحراك الجنوبي من
خلال تاكيدة على مشروع الاستقلال ووقوفة مع خيار شعب الدجنوب وتاكيدة على
مبدى التوحد لمكونات الحراك ،بالمقابل برزت عفب ذلك أزمات اختلفت اهدافها
تم تصديرها من بعض القيادات فى الخارج ساهمت فى تعميق الأزمات وتوسيعهافى
ظل الفراغ البرنامجي (البرنامج السياسي للحراك لسلمى) ويمكن إيجازها
بمايلى :
1-      تصدير مشاريع منها  (التحالف الجبهوي)من الخارج
بعداقرارالتوحدالاندماجى باالداخل وهذاماادى إلى أرباك وتشظى وانقسامات
كادت ان تعصف بوحدة الحراك الجنوبي 0
اواخريندرج تحت مشاريع المعارضة اليمنية بالانتقال التدريجى فى حل قضية
الجنوب وهذا ماجعل معظم  قيادات ونشطاء الحراك الجنوبي فى الداخل والخارج
 ينظرون الية فى انة يعد انتقاصا  من الحق التاريخى والقانوني والسياسي
لشعب الجنوب المتمثل باالتحريروالاستقلال و أصبحت تلك المشاريع  جزء من
الأزمة بينما يفترض ان تكون جزء من الحل وتقع علية مسو ولية تاريخية
باالحفاظ على وحدة الصف الجنوبي واحترام  ارادة شعب الجنوب المتمثلة فى
خيار الاستقلال 0
وفيما يخص العمل الميدانى وتوسيع نطاقة السلمى وتعدد اساليبة فى مقاومة
اجهزة القمع لسلطة الاحتلال اعتمد على مايصدر الخارج من خطط بالتلفون
ورغم انة حقق التفاف شعبي كبير لكنة لم يحظى باى اهتمام اعلامى لاعربي
ولا دولى بسبب غياب التنسيق وغياب العمل المنظم والمدروس للقيادات فى
الداخل والخارج 0
ونتيجة لكل ذلك و بعد ان اصبح  الحراك السلمى الجنوبي بكل مكوناتة فى
مواجهة الحرب الموجهة علية من سلطة الاحتلال ومعارضتة (اللقاءالمشترك)
وقيادات جنوبية فى الخارج واجبرت قياداتة على التزام الجبال او السجون
واستباحة الارض بالجيش والامن المركزى ولدت مقاومة مسلحة شبابية للدفاع
الذاتى عن الارض والعرض – الضالع – ردفان – يافع – لودر – زنجبار – عزان
– مودية – طورالباحة – الحوطة تبن – بيحان – المكلا – سيئون – لتعم معظم
مناطق الجنوب 00لكن يظل العمل عشوائيا وانتقائى واثر سلبا على مسيرة
الحراك الجنوبي السلمى ووضع قياداتة فى مواقف محرجة امام المنظمات
الحقوقية  و الاعلام العربي والدولى0
واننى كااحد الباحثين والمدونين الجنوبين فى مسيرة الحراك السلمى
الجنوبي ادعو الاخوة المهتمين الى العمل معا لتوثيق كل الاحداث ورصد كل
الانتهاكات وفق مايمكن وبشكل منظم بانشاء مراكز للاعلام والرصد واللة
الموفق 0000
ثائر ردفان https://mail.google.com/mail/h/jadrhrw6vk6a/?v=b&cs=wh&to=deradm2011@gmail.com
*****ومضات من اجتماع لودر9مايو2011م
برئاسة الدكتورصالح يحى سعيد نائب رئيس المجلس الاعلى بحضوررؤسا
المحافظات عقدالاجتماع المصغرلرئاسة المجلس  لاعداد جدول الاجتماع ومشروع
البيان السياسى ومن ثم عقد الاجتماع الموسع وبمشاركة كل الحاضرين من
قيادات الحراك السلمى الجنوبي اكادميين من جامعة عدن مشايخ وشخصيات
اجتماعية وممثلي عن الشباب والطلاب والمراءة  وقيادات معظم المديريات  فى
الجنوب0 احتضنت  لودر محافظة ابين الاجتماع الموسع لمجلس الحراك السلمى
لتحريرالجنوب والذى افتتح بكلمة ترحيبية قدمها العميد عيدروس حقيس ومن ثم
استعرض الدكتور صالح يحى سعيد جدول الاجتماع والمتضمن اقرارمشروع
البرنامج السياسى والائحة الداخليةالتى تم انزالها من قبل رؤساءالمحافظات
مع تسليم كل المداخلات والملاحظات الى الدكتورصالح يحى - وتوسيع رئاسة
المجلس لتشمل رؤسا المحافظات والمستشارالقانونى للمجلس المحامى على
الغريب والناطق الرسمى للمجلس الدكتورعبدة المعطرى    -  اقرارالتركيب
العددى للامانة العامة للمجلس ب(47) عضو يتم اختيارهم من قبل المحافظات
بواقع (7) لكل محافظة
-       كل ماتم اقرارة  تعد مشاريع تنفيذة على المجالس الالتزام بها حتى
المؤتمرالعام للمجلس 0
-       الكلمة للسفير قاسم عسكر لاعطاءصورة عن الوضع السياسى المستجد داخليا
واقليميا ودوليا مع وضع بعض المقترحات والمخارج لمواجهة كل التحديات التى
فرضت على شعبنا الجنوبي 0
•       الدكتورصالح يحى يقوم بقراءة مشروع البيان السياسى الصادرعن الاجتماع –
من ثم فتح باب النقاش والملاحظات وسجل (23) مشارك ومن مختلف الشرائح
الاجتماعية ومن كل المحافظات   وقدركزت معظم الملاحظات والمداخلات0
•           استمرارالتصعيد الاحتجاجى السلمى الجنوبي مع تنويع اساليبة نحو
التحرير والاستقلال  مع ادانة أي عمل يقوم بة اى تيار جنوبي ينتقص من هذا
الحق -
•       الدعوة الى الحوارالجنوبي جنوبي وعلى قاعدة التصالح والتسامح وبما يحقق
لشعب الجنوب كامل الحقوق
•       العمل بموجب اللائحة الداخلية لمجلس الحراك كنظام داخلى يلتزم بة
الجميع ويتم محاسبة كل من يخرج عن نصوصة وذلك بعد مراجعتة من قبل
المختصيين القانونين
•       مشاركة الشباب واعطائهم الدورالاكبر فى قيادة الحراك السلمى الجنوبي
وخاصة فى محافظتى عدن وحضرموت 0
•       التاكيد على عدم المساومة فى دماءالشهداء والجرحى اللذين قدمو اروحهم
من اجل التحرير والاستقلال واستعادة الدولة
*شارك فى ابداء الملاحظات كل من (ديحيى شائف الشعيبي د حسن صالح د حسين
العاقل ,ياسربامثقال .عبدالسلام الاحمدى ,ومدرم وانور من شباب عدن
وعبدربة فضل والقمع من ابين وكل من المحامى يحيى غالب وشلال شايع
والدكتور الخبجى وبامعلم وفؤاد راشد وقد كلف المجتمعون لجنة لااعادة
صياغة البيان السياسي من الاخوة – ديحيى الشعيبي وفؤاد راشد وعوض الصلاحى
ويحيى غالب والسفيرقاسم عسكر والخبجى وبامعلم

يا أبناء شعبنا في الجنوب المحتل

انطلاقا من المستجدات السياسية المتسارعة على الأصعدة المحلية والإقليمية
والعربية والدولية ، وما تشهده ساحة الجمهورية العربية اليمنية وساحة
جنوبنا المحتل على وجه الخصوص ، دعا المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير
الجنوب إلى اجتماع موسع اليوم الثلاثاء 9/5/ 2011 م بمحافظة أبين مديرية
لودر منطقة شوحط ، حضره رؤساء مجالس الحراك السلمي بالمحافظات والمديريات
، وكوادر ونشطا الحراك برئاسة الدكتور / صالح يحيى سعيد نائب رئيس المجلس
الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ، وهو اليوم الذي يتزامن مع الذكرى
الثانية لإعلان المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب .
واستشعارا بالمسؤولية الوطنية في هذه الظروف العصيبة تدارس الاجتماع مجمل
هذه التطورات ، ووقف أمامها بروح من المسؤولية والمشاركة الشفافة الواسعة
وفي أجواء ديمقراطية ، وقد خرج الاجتماع بمايلي :

أولا _ أكد المجتمعون على التمسك بخيار شعب الجنوب المتمثل بالتحرير
والاستقلال واستعادة دولة الجنوب وفقا ومضامين مشروع البرنامج السياسي
المقر من رؤساء مجالس الحراك بتاريخ 10/ ديسمبر2010 م والذي يعتبر دليلا
نظريا وسياسيا وعمليا لنضال شعب الجنوب .

ثانيا_ حيى الاجتماع المواقف الثابتة والمبدئية لفخامة رئيس دولة الجنوب
الأستاذ المناضل / علي سالم البيض ووقوفه وتمسكه بخيار الشعب الجنوبي ،
كما ثمن المجتمعون روح البطولة والتضحية والصمود لرئيس المجلس الأعلى
المناضل الجسور / حسن أحمد باعوم ، في غياهب سجون سلطة الاحتلال ونحملها
في ذات الوقت كامل المسؤولية عن حياته وعدم الكشف عن مكان اعتقاله هو
ونجله فواز حسن باعوم ، ونطالب جماهير شعبنا في الشارع الجنوبي الخروج
بمسيرات غضب وتصعيد الاحتجاجات حتى يتم الإفراج عن المناضل / حسن باعوم .

ثالثا _ تابع المجلس الأعلى للحراك السلمي باهتمام اللقاءات والتشاورات
التي تجري بين أبناء الجنوب في عاصمة دولة الاحتلال صنعاء وإذ يقدر
المجتمعون اهتمام إخواننا بقضية شعبهم ومستقبل الأجيال فأننا ندعوهم إلى
الالتحاق بأسرع ما يمكن بأهداف ثورة الجنوب العادلة والمشروعة ، كما تابع
المجلس التحضيرات والدعوات إلى عقد لقاءات واجتماعات تختص بقضية الجنوب
المحتل في العاصمة المصرية القاهرة بدعوى من بعض الشخصيات السياسية
الجنوبية في الخارج دون التشاور مع قيادة الحراك في الداخل ، وبهذا
الخصوص نأمل أن تقدر هذه الشخصيات السياسية المقيمة في الخارج دماء
الشهداء الذين سقطوا من أجل التحرير والاستقلال واستعادة الدولة ، وينوه
المجتمعون إلى المخاطر والتحديات المحدقة التي تواجهها ثورة الجنوب
التحررية في محاولة تسويق لأجندة إقليمية ودولية التي تستهدف ضرب قضيتنا
العادلة والمشروعة ، ومن هنا يؤكد المجتمعون أن المشاركين من الداخل في
اجتماعات القاهرة قد تجاوزوا هيئاتهم وإن قرار مشاركتهم قرار فردي ولا
يمثلوا إلا أنفسهم ويعتبر ذلك بادرة خطيرة يستوجب على الهيئات الوقوف
بجدية وحزم إمامها ، كمايعبرالمجتمعون عن أسفهم الشديد للتصريحات الصحفية
المتتالية للأخ / عبد الله حسن ألناخبي ، الذي تنتقص من أهداف ثورة شعبنا
المحتل ، ويستغرب المجلس التصريحات الصحفية الغير مسئولة والذي تفقده أي
صفة تنظيمية أو قيادية في مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب .

رابعا_ ثمن المجتمعون الإنجازات العظيمة التي حققها الحراك السلمي لتحرير
الجنوب على طريق استعادة دولته وصموده البطولي في مواجهة الآلة العسكرية
القمعية لسلطة الاحتلال ، والمؤامرات المتعددة ماجعله نموذجا للثورات
الشعبية العربية السلمية ، ويشيد المجتمعون بشباب ثورة التحرير في الجنوب
بشكل عام وفي العاصمة عدن والمكلاعلى وجه التحديد للملاحم البطولية التي
سطروها خلال الأشهر الماضية ويقظتهم في حماية مسيرة الثورة التحررية
الجنوبية ، وعند التطرق إلى التطورات السياسية في الجمهورية العربية
اليمنية جدد المجتمعون تأييد ثورة الشباب في الجمهورية العربية اليمنية
بما يؤدي إلى انتزاع حرياتهم وإقامة دولتهم المدنية ، ويلاحظ المجتمعون
عملية الالتفاف السياسي التي تتعرض لها ثورتهم ، وبنفس السياق التي سبق
وتعرضت لها ثورة التحرير في الجنوب ، ويعرب الحراك السلمي الجنوبي عن
شديد أسفه للموقف السلبي لعدم وجود موقف رسمي وواضح تجاه قضية شعب الجنوب
وحقه في تقرير مصيره .

خامسا _ وعلى الصعيد الإقليمي تدارس المجتمعون المبادرة الخليجية وعبر عن
أسفه العميق لتجاهل قضية شعب الجنوب التواق إلى الحرية والاستقلال ، لعدم
وضع حلول لقضية الجنوب الوطنية والذي يشكل حلها الضمانة الأساسية لأمن
وأستقرر المنطقة ، وأن الحراك السلمي لتحرير الجنوب يذكر دول مجلس
التعاون الخليجي بمواقفهم وقراراتهم الشجاعة تجاه الجنوب في حرب 1994 م
والتي نصت على عدم جواز فرض الوحدة بالقوة ، وإسهاماتهم الإيجابية في
استصدار قراري مجلس الأمن رقم 924 و931 لعام 1994 م .

سادسا _ وعلى الصعيد الدولي جدد الحراك السلمي لتحرير الجنوب ، رفض
الإرهاب بكافة أشكاله ، وقد دعا المجتمعون المجتمع الدولي ممثلا بالدول
دائمة العضوية والاتحاد الأوروبي إلى دعم قضية شعبنا في استعادة دولته
ليتسنى له أن يصير شريكا حقيقيا في مكافحة الإرهاب وحماية المصالح
الدولية في المنطقة ، وبهذا الصدد يرفض الحراك السلمي لتحرير الجنوب
سياسة سلطة الاحتلال في صناعة الإرهاب وتصديره إلى ساحات الجنوب المحتل
بقصد خلط الأوراق وتشويه صورة شعب الجنوب إمام دول العالم .

سابعا_ وبشأن الوضع التنظيمي للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب
اتخذ المجتمعون جملة من القرارات المهمة التي من شأنها تعزيز العمل
التنظيمي ودوره القيادي والمؤسسي ، ودعا المجلس الأعلى للحراك السلمي
لتحرير الجنوب إلى الحوار وقد شكل لجنة لذلك بهدف عمل تنسيقي مع قوى
الاستقلال في مكونات الحراك الجنوبي وفي نفس السياق دعا إلى فتح حوار
شامل مع كل مكونات الجنوب .

ثامنا _ أكد المجتمعون على أن النضال السلمي هو خيار شعب الجنوب ولكنه
ليس الخيار الوحيد. وفي ختام جدول أعماله حيى المجتمعون أبناء محافظة
أبين مديرية لودر على التهيئة والإعداد لإنجاح الاجتماع ولمبادرتهم
السابقة التي أدت إلى نجاح الاجتماع ، وتوجه الاجتماع بالتحية لأسر
الشهداء والجرحى والمعتقلين على تضحياتهم العظيمة في ثورة الجنوب مجددين
العهد والوفاء للسير بخطى ثابتة نحو هدف التحرير الذي لاعودة عنه ولا
تراجع ، وأشاد لمجتمعون بالدور البطولي لأبناء يافع وأبناء الجنوب
المساندين لهم في المقاومة المشروعة وتحريرجبل العر ونترحم على الشهداء
الذين سقطوا والجرحى في هذه الملحمة التي مثلت نجاحا للتكاتف الجنوبي ،
كما حيى المجتمعون الموقف الشجاع الذي قام به آل حميقان في منع قوات
الاحتلال من الدخول عبر أراضيهم لمهاجمة يافع .

صادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحريرالجنوب . في 9/5/2011 م
      ****بسم الله الرحمن الرحيم

يا أبناء شعبنا في الجنوب المحتل انطلاقا من المستجدات السياسية
المتسارعة على الأصعدة المحلية والإقليمية والعربية والدولية ، وما تشهده
ساحة الجمهورية العربية اليمنية وساحة جنوبنا المحتل على وجه الخصوص ،
دعا المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب إلى اجتماع موسع اليوم
الثلاثاء 9/5/ 2011 م بمحافظة أبين مديرية لودر منطقة شوحط ، حضره رؤساء
مجالس الحراك السلمي بالمحافظات والمديريات ، وكوادر ونشطا الحراك برئاسة
الدكتور / صالح يحيى سعيد نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير
الجنوب ، وهو اليوم الذي يتزامن مع الذكرى الثانية لإعلان المجلس الأعلى
للحراك السلمي لتحرير الجنوب .
واستشعارا بالمسؤولية الوطنية في هذه الظروف العصيبة تدارس الاجتماع مجمل
هذه التطورات ، ووقف أمامها بروح من المسؤولية والمشاركة الشفافة الواسعة
وفي أجواء ديمقراطية ، وقد خرج الاجتماع بمايلي : أولا _ أكد المجتمعون
على التمسك بخيار شعب الجنوب المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة
الجنوب وفقا ومضامين مشروع البرنامج السياسي المقر من رؤساء مجالس الحراك
بتاريخ 10/ ديسمبر2010 م والذي يعتبر دليلا نظريا وسياسيا وعمليا لنضال
شعب الجنوب . ثانيا_ حيى الاجتماع المواقف الثابتة والمبدئية لفخامة رئيس
دولة الجنوب الأستاذ المناضل / علي سالم البيض ووقوفه وتمسكه بخيار الشعب
الجنوبي ، كما ثمن المجتمعون روح البطولة والتضحية والصمود لرئيس المجلس
الأعلى المناضل الجسور / حسن أحمد باعوم ، في غياهب سجون سلطة الاحتلال
ونحملها في ذات الوقت كامل المسؤولية عن حياته وعدم الكشف عن مكان
اعتقاله هو ونجله فواز حسن باعوم ، ونطالب جماهير شعبنا في الشارع
الجنوبي الخروج بمسيرات غضب وتصعيد الاحتجاجات حتى يتم الإفراج عن
المناضل / حسن باعوم .
 ثالثا _ تابع المجلس الأعلى للحراك السلمي باهتمام اللقاءات والتشاورات
التي تجري بين أبناء الجنوب في عاصمة دولة الاحتلال صنعاء وإذ يقدر
المجتمعون اهتمام إخواننا بقضية شعبهم ومستقبل الأجيال فأننا ندعوهم إلى
الالتحاق بأسرع ما يمكن بأهداف ثورة الجنوب العادلة والمشروعة ، كما تابع
المجلس التحضيرات والدعوات إلى عقد لقاءات واجتماعات تختص بقضية الجنوب
المحتل في العاصمة المصرية القاهرة بدعوى من بعض الشخصيات السياسية
الجنوبية في الخارج دون التشاور مع قيادة الحراك في الداخل ، وبهذا
الخصوص نأمل أن تقدر هذه الشخصيات السياسية المقيمة في الخارج دماء
الشهداء الذين سقطوا من أجل التحرير والاستقلال واستعادة الدولة ، وينوه
المجتمعون إلى المخاطر والتحديات المحدقة التي تواجهها ثورة الجنوب
التحررية في محاولة تسويق لأجندة إقليمية ودولية التي تستهدف ضرب قضيتنا
العادلة والمشروعة ، ومن هنا يؤكد المجتمعون أن المشاركين من الداخل في
اجتماعات القاهرة قد تجاوزوا هيئاتهم وإن قرار مشاركتهم قرار فردي ولا
يمثلوا إلا أنفسهم ويعتبر ذلك بادرة خطيرة يستوجب على الهيئات الوقوف
بجدية وحزم إمامها ، كمايعبرالمجتمعون عن أسفهم الشديد للتصريحات الصحفية
المتتالية للأخ / عبد الله حسن ألناخبي ، الذي تنتقص من أهداف ثورة شعبنا
المحتل ، ويستغرب المجلس التصريحات الصحفية الغير مسئولة والذي تفقده أي
صفة تنظيمية أو قيادية في مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب .
 رابعا_ ثمن المجتمعون الإنجازات العظيمة التي حققها الحراك السلمي
لتحرير الجنوب على طريق استعادة دولته وصموده البطولي في مواجهة الآلة
العسكرية القمعية لسلطة الاحتلال ، والمؤامرات المتعددة ماجعله نموذجا
للثورات الشعبية العربية السلمية ، ويشيد المجتمعون بشباب ثورة التحرير
في الجنوب بشكل عام وفي العاصمة عدن والمكلاعلى وجه التحديد للملاحم
البطولية التي سطروها خلال الأشهر الماضية ويقظتهم في حماية مسيرة الثورة
التحررية الجنوبية ، وعند التطرق إلى التطورات السياسية في الجمهورية
العربية اليمنية جدد المجتمعون تأييد ثورة الشباب في الجمهورية العربية
اليمنية بما يؤدي إلى انتزاع حرياتهم وإقامة دولتهم المدنية ، ويلاحظ
المجتمعون عملية الالتفاف السياسي التي تتعرض لها ثورتهم ، وبنفس السياق
التي سبق وتعرضت لها ثورة التحرير في الجنوب ، ويعرب الحراك السلمي
الجنوبي عن شديد أسفه للموقف السلبي لعدم وجود موقف رسمي وواضح تجاه قضية
شعب الجنوب وحقه في تقرير مصيره . خامسا _ وعلى الصعيد الإقليمي تدارس
المجتمعون المبادرة الخليجية وعبر عن أسفه العميق لتجاهل قضية شعب الجنوب
التواق إلى الحرية والاستقلال ، لعدم وضع حلول لقضية الجنوب الوطنية
والذي يشكل حلها الضمانة الأساسية لأمن وأستقرر المنطقة ، وأن الحراك
السلمي لتحرير الجنوب يذكر دول مجلس التعاون الخليجي بمواقفهم وقراراتهم
الشجاعة تجاه الجنوب في حرب 1994 م والتي نصت على عدم جواز فرض الوحدة
بالقوة ، وإسهاماتهم الإيجابية في استصدار قراري مجلس الأمن رقم 924 و931
لعام 1994 م . سادسا _ وعلى الصعيد الدولي جدد الحراك السلمي لتحرير
الجنوب ، رفض الإرهاب بكافة أشكاله ، وقد دعا المجتمعون المجتمع الدولي
ممثلا بالدول دائمة العضوية والاتحاد الأوروبي إلى دعم قضية شعبنا في
استعادة دولته ليتسنى له أن يصير شريكا حقيقيا في مكافحة الإرهاب وحماية
المصالح الدولية في المنطقة ، وبهذا الصدد يرفض الحراك السلمي لتحرير
الجنوب سياسة سلطة الاحتلال في صناعة الإرهاب وتصديره إلى ساحات الجنوب
المحتل بقصد خلط الأوراق وتشويه صورة شعب الجنوب إمام دول العالم .
 سابعا_ وبشأن الوضع التنظيمي للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب
اتخذ المجتمعون جملة من القرارات المهمة التي من شأنها تعزيز العمل
التنظيمي ودوره القيادي والمؤسسي ، ودعا المجلس الأعلى للحراك السلمي
لتحرير الجنوب إلى الحوار وقد شكل لجنة لذلك بهدف عمل تنسيقي مع قوى
الاستقلال في مكونات الحراك الجنوبي وفي نفس السياق دعا إلى فتح حوار
شامل مع كل مكونات الجنوب .
 ثامنا _ أكد المجتمعون على أن النضال السلمي هو خيار شعب الجنوب ولكنه
ليس الخيار الوحيد. وفي ختام جدول أعماله حيى المجتمعون أبناء محافظة
أبين مديرية لودر على التهيئة والإعداد لإنجاح الاجتماع ولمبادرتهم
السابقة التي أدت إلى نجاح الاجتماع ، وتوجه الاجتماع بالتحية لأسر
الشهداء والجرحى والمعتقلين على تضحياتهم العظيمة في ثورة الجنوب مجددين
العهد والوفاء للسير بخطى ثابتة نحو هدف التحرير الذي لاعودة عنه ولا
تراجع ، وأشاد لمجتمعون بالدور البطولي لأبناء يافع وأبناء الجنوب
المساندين لهم في المقاومة المشروعة وتحريرجبل العر ونترحم على الشهداء
الذين سقطوا والجرحى في هذه الملحمة التي مثلت نجاحا للتكاتف الجنوبي ،
كما حيى المجتمعون الموقف الشجاع الذي قام به آل حميقان في منع قوات
الاحتلال من الدخول عبر أراضيهم لمهاجمة يافع . صادر عن المجلس الأعلى
للحراك السلمي لتحريرالجنوب . في 9/5/2011
***بسم الله الرحمن الرحيم
بيان سياسي صادر عن اللقاء  التشاوري لأبناء الجنوب
المنعقد خلال الفترة
 9- 11 مايو 2011
يا جماهير شعبنا الأبية:
•في هذه اللحظات التاريخية التي تتسارع فيها التطورات والأحداث على
الساحة اليمنية، وتتعاظم فيها قوّة واندفاعة ثورة الشباب السلمية العارمة
في عموم اليمن ، تحت راية النضال السلمى لإسقاط النظام ورحيل رأسه، على
طريق التغيير الجذري واستعادة العدالة والحريّة والكرامة والسيادة للشعب،
فإننا نمتلئ بمشاعر الاعتزاز والفخر بأن التاريخ قد دوّن في صفحات من نور
ريادة الحراك الجنوبي الشعبي السلمى، والتضحيات الغالية للشعب في الجنوب
خلال مسيرته منذ7يوليو1994م، بصفته المرجل الذي أيقظ المارد الشعبي في
عموم اليمن جنوباً وشمالاً، فقد انعقد اللقاء التشاوري الجنوبي خلال
الفترة  9- 11 مايو 2011 ، تحت شعار (من أجل رؤية موحدة لأبناء الجنوب
لحل القضية الجنوبية في سياق ثورة التغيير الشبابية في اليمن) بحضور عدد
من أبناء الجنوب الذين توافدوا من الداخل والخارج بدافع الحرص والمسئولية
الوطنية لتأكيد مكانة القضية الجنوبية كمحرك رئيسي لثورة الشباب. وقد وقف
المجتمعون في بداية جلسات اللقاء دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح
الشهداء الأبرار الذين سقطوا فى مسيرة الحراك الجنوبى السلمى وفي ساحات
ثورة الشباب السلمية التى تعم البلاد دفاعًا عن قيم الحريّة والتغيير.•
.وجه المجتمعون التحايا الحارة للمناضلين من أبناء الجنوب الذين أخذوا
على عاتقهم المبادرة في إطلاق مسيرة الحراك الجنوبي الشعبي السلمي، وعلى
الأخص أولئك المناضلين والنشطاء الشجعان الذين تصدوا ببسالة للسجون
والقمع والإرهاب والتعذيب الإجرامي، من أولئك الكتّاب والصحفيين
والمفكرين ورجال الدين والنساء ورجال الأعمال والعسكريين والمشائخ
وأساتذة الجامعات والطلاب والشباب وغيرهم من الروّاد.

 .وفى الوقت الذي حيا المجتمعون شباب الثورة فى عموم الساحات على
بسالتهم وبصمود نضالهم السلمى فى مواجهة رصاص سلطة فاسدة بصدور عارية
وثقة بنصر الله، فإنهم يدينون كافة الجرائم والانتهاكات الوحشية التي
اقترفها ويقترفها نظام الديكتاتور صالح بحق الثوار في مختلف الساحات
شمالاً وجنوباً، ويعلنون تضامنهم المطلق معهم، ويطالبون بملاحقة ومعاقبة
مرتكبيها ومرتكبي الجرائم بحق نشطاء الحراك الجنوبي وأعمال قصف مدن وقرى
الجنوب وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها وفقاً للتشريعات الوطنية والدولية.
•وأكد المجتمعون بان هذا اللقاء الجنوبى جاء ثمرة من ثمار التصالح
والتسامح الجنوبى الذى أرسى أسسه لقاء التصالح والتسامح المنعقد بجمعية
ردفان الشموخ بعدن فى العام 2006م ، مصرين بعزم لا يلين ومثابرة لا تكل
على مواصلة العمل والجهد مهما كانت الصعوبات لاستكمال قطف ثمار هذا
المؤتمر التاريخى نابذين كل محاولات الإقصاء والاستفراد والتشكيك والتعصب
للرأى و مؤكدين أن وحدة أبناء الجنوب الراسخة بمختلف انتماءاتهم السياسية
والاجتماعية والفكرية تشكل الضمانة الحقيقية لانتصار القضية الجنوبية .



ياجماهير شعبنا الأبية:
• لقد وقف اللقاء أمام العوامل والظروف التي أدّت الى اندلاع وتصاعد ثورة
الشباب السلمية الراهنة في عموم اليمن شماله وجنوبه امتداد للحراك
الجنوبى السلمى ، فاستخلص أنها  تعكس الطبيعة المركبة للأزمة اليمنية،
والتي نجمت عن وجود نظام استبدادي أسري قبلي بوليسي مارس طوال ثلاثة
وثلاثين عامًا منها عقدان من عمر الوحدة المغدور بها أكثر الوسائل
والأدوات الاستبدادية همجية وتخلفًا، وقام بتجيير خبيث ودنيء لتلك
العوامل الموروثة و الكامنة في جذور البنية والتركيبة القبلية في جانبها
العصبوي، والعمل على ترقية دورها ونفوذها السياسيين على نحو ممنهج، لخدمة
تبرير اغتصابه للسلطة ومضيه في مشروع التأبيد والتوريث وشن الحروب
المتعددة والقتل والإقصاء والفساد والافساد المالى والسياسى والأخلاقى
والارهاب، كمشروع متخلف أدّى إلى إجهاض وقتل المشروع الحضاري الوحدوى
الذي مثلته الوحدة الموقعة بين كل من جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
والجمهورية العربية اليمنية في 22مايو 1990. وتم بحث ظروف نشأة وتطور
القضية الجنوبية وريادتها،  ومن ثم انطلاق الحراك الجنوبي الشعبي السلمي
بالطرائق السلمية المدنية، فى مواجهة القمع الوحشي الذي راح ضحيته المئات
من الشهداء وآلاف الجرحى والمعتقلين والملاحقين.

•وفي الوقت الذي يشيد اللقاء باعتراف بعض القوى التغييرية في الشمال
بعدالة القضية الجنوبية وحاضنها السياسي الحراك الجنوبي السلمى، وتأكيدها
على كونها ستتسنم قائمة الأولويات على جدول أعمال مرحلة ما بعد رحيل راس
السلطة ونظامه الفاسد، فإنه يناشد بقية القوى التغييرية في الشمال بإظهار
وتأكيد اعترافها بكون القضية الجنوبية هي أساس وجوهر الأزمة اليمنية
الراهنة.
•وعليه، وإدراكًا منا لما يمليه علينا الواجب الوطني، وتعبيرًا عن
مسئوليتنا الوطنية في التعبير عن المصالح العليا للشعب اليمنى وفى
طليعتها القضية الجنوبية، وحاضنها السياسي الحراك الشعبي السلمي.
وانطلاقًا من مسئوليتنا في المشاركة الإيجابية والبناءة في الجهود
المخلصة للإنقاذ من المنزلقات والمخاطر التي يخطط النظام لجر اليمن
إليها، وحرصا منا على إنجاز انتقال السلطة للشعب في ظروف سلمية وسليمة
دون إبطاء أو مراوغة، فإننا نؤكد هنا على أن أي حل للأزمة اليمنية
الراهنه ينبغي أن يستند إلى أن الوحدة ستظل خيارًا سياسيًا، وعقدًا
للشراكة المتكافئة بين دولتين استمدتا شرعيتهما وسيادتهما من الشعب
والأرض، وأن الأزمة اليمنية أزمة مركبّة جوهرها وأسها حقيقة أن الوحدة
السلمية الموقعة في 22 مايو 1990 أجهضت وتم القضاء عليها بالحرب ومالحقها
من ممارسات الفيد والغنيمة والتسلط . وأن الاعتراف بالقضية الجنوبية من
قبل كل القوى السياسية الجنوبية والشمالية على حد سواء، يعد اعترافًا
جليًا بأن استمرار غياب أو تغييب طرف من شركاء الوحدة لن يحلّ القضية
الجنوبية، إذ بنتيجة ذلك فإن الأزمة اليمنية ستظل مستمرة بدون حل حقيقي
وجذرى حتى بعد إسقاط النظام ورحيل الرئيس وأسرته وستبقى الخيارات مفتوحة
أمام شعب الجنوب.

•وفي هذا السياق عبّر المجتمعون عن موقفهم الثابت بأن إعادة صياغة الوحدة
فى دولة اتحادية-فيدرالية بدستور جديد من إقليمين جنوبي وشمالي، كواحد من
أرقى أشكال الوحدة السياسية والوطنية، يقدم حلاً موثوقًا وعادلاً بعيدًا
عن المصالح الذاتية والفئوية ومكوّن أساسي في حزمة الحلول والمخارج
للحفاظ على الوحدة المرتكزة على الشراكة المتكافئة بين شريكي الوحدة،
وكشكل من أشكال اعادة الاعتبار لقيم الوحدة التي عصفت بها النوازع
الإقصائية والفيدية (الغنيمة) القهرية اللاوحدوية، وكضمانه جوهرية لإعادة
صياغة وبناء المشروع الوحدوي الحضاري على أسس جديدة، لابد من إثبات جديّة
الجهود لمنع إعادة إنتاج الدولة الراهنة المهترئة ومدى النجاح في بناء
الدولة المدنية اللا أسرية و اللا فئوية واللاقبلية، السيادة فيها
للدستور والقانون فى عموم البلاد  جنوباً وشمالاً على حدّ سواء.

•وأكد اللقاء بوضوح لا لبس فيه بأن حلّ الدولة الفيدرالية من إقليمين
شمالي وجنوبي والمشروط ببناء الدولة المدنية ليس حلاً فقط للقضية
الجنوبية ولكنه يشكل حلاً آمناً لنظام الحكم فى اليمن وهو الحد الأدنى
لمطالب الجنوبيين المشروعة والعادلة، التي إن لم تجد طريقها للتحقيق فإن
الجنوبيين في حلّ من أية حلول لا تخاطب تلك المطالب.

ياجماهير شعبنا الأبية:
•وتأسيسًا على ماتقدم يقر اللقاء بأن الجنوب بمكوناته السياسية
والاجتماعية مجتمعة طرفًا أساسيًا فى العملية السياسية فى إسقاط النظام
وفى ترتيب الانتقال السلمى للسلطة وتنظيم الفترة الانتقالية وفى إعادة
صياغة مشروع دستور النظام الاتحادى الجديد ومشروع قانون الانتخابات
الاتحادية والبرلمانية، ونؤكد بأن الإقدام على الانتخابات او تعديل
الدستور قبل حل القضية الجنوبية لن يحظى بالقبول لدى الشعب في الجنوب،
ولن يسهم في حل الأزمة اليمنية.

•وفي الظروف الراهنة فإن المجتمعين يحثون بإخلاص كافة قيادات الحراك
الشعبي السلمي الجنوبي وكافة الشخصيات الاجتماعية والسياسية بأن تعزز
أكثر فأكثر من مشاركتها الفعّالة في كافة ساحات وميادين الثورة.
•يدعو اللقاء إلى التشاور حول التحضير لعقد مؤتمر وطني جنوبي شامل بعد
إسقاط النظام بمشاركة كافة أبناء الجنوب بمختلف اتجاهاتهم السياسية
والفكرية في الداخل والخارج ليشكل مرجعية وطنية لمواجهة الاستحقاقات
المستقبلية.•
 وإدراكًا منا لخطورة المخططات الإجرامية الدنيئة التي ينفذها أزلام
النظام وأجهزته القمعية لإشاعة الفوضى والانفلات الأمني والخراب والدمار
والبسط على الأراضي الجاري حالياً، فإننا نناشد شعبنا الأبي بأن يرفع من
درجة يقضته متحليًا بروح التصالح  والتسامح، وأن يوحّد من جهوده للتصدي
للعصابات الإجرامية المنفلتة التابعة للنظام، ومن أجل ذلك فإننا ندعو الى
تظافر جهود كل المخلصين من أبناء شعبنا الأبي لاستكمال تكوين الهيئات
الشعبية المدنية لحماية الأمن والنظام في سائر الأرياف والمدن، إلى حين
فرض سلطة الشعب وإنفاذ القانون، وتوليها مسئولية حماية الدماء والأعراض
والممتلكات، واستعادة هيبة الدولة الجديدة وأجهزتها.
•ولا يفوتنا هنا أن نسجل تقديرنا العالي للمواقف الإقليمية والدولية
الايجابية والمناصرة لثورة الشباب السلمية في اليمن، وفي مقدمتها الجهود
والمساعي الخيّرة للأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، والداعية إلى احترام
إرادة الشعب في اليمن شماله وجنوبه،وخصوصاً المبادرة المقدمة في
3/4/2011م، مع تأكيدنا على أن جوهر تلك الأزمة هو القضية الجنوبية.
ونناشد الجميع بتكثيف تلك المساعي من أجل ضمان تسلّم الشعب للسلطة فورًا،
ووضع حد للتدهور المريع للوضع، ومنع انزلاقه نحو الفوضى التي يروج ويسعى
لها النظام. أن تنحي الرئيس صالح الفوري يخدم تحقيق الاستقرار والطمأنينة
لليمن والإقليم المجاور والعالم بأسره، ولهذا ينبغي منع الرئيس صالح من
الاستمرار في مناوراته الرامية إطالة أمد الأزمة واستنزاف المال العام
معرضا البلاد للانهيار الاقتصادي وأمنها وامن المنطقة للمخاطر.



•ويدعو اللقاء كل المنظمات والشخصيات المعنية بحقوق الانسان الى تكثيف
نشاطها من أجل الافراج الفوري عن المناضل الجنوبي حسن أحمد باعوم وكافة
المعتقلين الأبطال من الحراك الجنوبى  وثورة الشباب السلمية. إن استمرار
النظام في الاحتجاز التعسفي للمناضل حسن أحمد باعوم بالرغم من الظروف
الصحية والإنسانية التي يمر بها،  تكشف مجددًا عن طبيعة هذا النظام
ووحشيته وتصرفاته الرعناء التي لن تمر بدون عقاب طال الزمن أم قصر.
•في الوقت الذي يعبر اللقاء عن التقدير العالي للدور الرياي الذي قامت به
مؤسسة الأيام في خدمة القضية الجنوبية وتعزيز الحراك السلمي الجنوبي، فإن
اللقاء يعبر عن إدانته لما تعرضت له وناشريها من إجراءات تعسفية وما
تعرضت له من هجمات عسكرية وحشية طالت النساء والاطفال ومالحقها من
اعتقالات ومحاكمات باطلة،  إذ يعبر المجتمعون عن تضامنهم ومساندتهم
للصحيفة وناشريها، فإنهم يتطلعون لليوم الذى تعود فيه الصحيفة ومؤسسة
الأيام أكثر تالقًا كما كان سابق عهدها.
•وقد أقر اللقاء وثيقة"القضية الجنوبية رؤية جنوبية لحل شامل للأزمة
الراهنة فى اليمن" كما أقر تكليف الأخوين/على ناصر محمد وحيدر ابوبكر
العطاس بإجراء مزيد من التشاور لتشكيل لجنة عليا للاتصال والمتابعة
لاستكمال الجهود التي بذلت لتعزيزالتصالح والتسامح والتوافق والحوار مع
كافة القوى السياسية والاجتماعية، و لحشد الدعم والتأييد لنضال شعبنا في
الداخل لانتصار ثورة الشباب السلمية وحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً
يرضى شعب الجنوب، ومتابعة ما جاء في البيان والوثائق الصادرة عن هذا
اللقاء.
المجد والخلود للشهداء الأبرار. ... الشفاء العاجل للجرحى ..... الحرية
للمعتقلين  ....النصر  للشعب وثورته السلمية .
 " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" صدق الله العظم
 صادر بتاريخ  11 مايو 2011.
بسم الله الرحمن الرحيم

القضية الجنوبية رؤية جنوبية لحل شامل للأزمة الراهنة في اليمن
بعد سلسلة من اللقاءات الجنوبية بالخارج توجت بلقاء خلال الفترة من
09-10مايو2011م ، أقر أن حل القضية الجنوبية هو أساس الحلول للأزمة
اليمنية المركبة، وذلك بالاستناد إلى القواعد التالية:-

-التأكيد على حقيقة أن الوحدة ستظل خيارًا سياسيًا وعقد شراكة متكافئة
بين دولتين استمدتا شرعيتهما وسيادتهما من الشعب والارض، وأن الأزمة
اليمنية أزمة مركبّة جوهرها وأسها هي أن الوحدة السلمية الموقعة في 22
مايو 1990 أجهضت وتم القضاء عليها بالحرب. إن الاعتراف بالقضية الجنوبية
من قبل كل القوى السياسية يعد اعترافًا جليًا بأن استمرار غياب أو تغييب
طرف من شركاء الوحدة لن يحل القضية الجنوبية، وبالنتيجة ستظل الأزمة
اليمنية حتى بعد إسقاط النظام ورحيل رأسه مستمرة بدون حل حقيقي وجذري.
 وامام أية أوضاع جديدة لا تلبي مطالب شعب الجنوب في إعادة صياغة الوحدة
فإن أبناء الجنوب يمتلكون كامل الحق في تصعيد حراكهم السلمى والمضي في
الاصطفاف حول خياراتهم الجامعة التي تكفلها قرارات الشرعية الدولية
ومواثيق الأمم المتحدة وبنود العهد الدولى لحقوق الإنسان. إذ لا يمكن
للشعب في الجنوب أن يتنازل عن حقوقه وتضحياته والقبول باستمرار الظلم
والاستبداد وإلغاء هويته وتاريخه واستباحة أرضه وثرواته، وإن بأدوات
وقوالب جديدة. إن المدخل الاساسى للخروج من الأزمة السياسية الراهنة التى
تعصف بالبلاد ، فور إسقاط النظام ، يكمن فى حل "ازمة الوحدة" المعلنة فى
22 مايو 1990م بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية
الشعبية والتى جرى تعطيلها وقتلها بالحرب وما تلاها من ممارسات، وذلك
بإيجاد المعالجة العادلة للقضية الجنوبية والتى بحلها ستتفكك كافة العقد
والمشكلات الأخرى، ذلك لأن معظم تلك المشكلات حركت وأنتجت في الأصل
لتعطيل حل القضية الجنوبية. وعليه نرى أن من المهم الاعتراف بالقضية
الجنوبية كقضية وحدة سياسية بين دولتين سياديتين عطلتها الحرب، وأخرجت
الجنوب كشريك شراكة شعبية وليست حزبية كاملة وندية، وحولت الجنوب إلى
تابع وغنيمة، وهى علاقة لا تمت للوحدة الحقيقية بأية صلة.
- التأكيد على أهمية الاعتراف بالحراك الشعبى الجنوبى السلمى بتمثيله
الواسع لكافة الاطياف السياسية والاجتماعية الجنوبية إطارًا سياسيًا
جامعًا لأبناء الجنوب و حاملاً سياسيًا  للقضية الجنوبية والقبول به
شريكًا فى معالجة القضية الجنوبية .
- تأسيسًا على ما تقدم يرى اللقاء الجنوبى أن معالجة الأزمة اليمنية
المركبة الشاملة والمعقدة ، فور إنجاز المهمة الرئيسة للثورة الشبابية
–الشعبية والمتمثلة فى إسقاط النظام ورحيل رأسه وتسليم السلطة لممثلى
الشعب ، بموجب المحاور الرئيسة التالية :
أولاً)  القضية الجنوبية :
1. أن اعادة صياغة الوحدة فى دولة اتحادية-فيدرالية بدستور جديد من
إقليمين شمالي وجنوبي، بوصفه واحدًا من أرقى أشكال الوحدة السياسية
والوطنية، يقدم حلاً موثوقًا وعادلاً بعيدًا عن المصالح الذاتية والفئوية
والحزبية ومكوّن أساسي في حزمة الحلول والمخارج للحفاظ على الوحدة
المرتكزة على الشراكة المتكافئة بين شريكي الوحدة ، وكشكل من أشكال إعادة
الاعتبار لقيم الوحدة التي عصفت بها النوازع الإقصائية والفيدية
(الغنيمة) القهرية اللاوحدوية، ولإعادة صياغة وبناء المشروع الوحدوي
الحضاري على أسس جديدة، لابد  من ضمانات دستورية لإثبات  جديّة الجهود
لمنع إعادة إنتاج الدولة الراهنة المهترئة التي حفّزت على اندلاع الحراك
الجنوبى السلمى  ثم  الثورة  الشبابية الشعبية  التغييرية الشاملة شمالاً
وجنوبًا، و يتحدد مستقبل الوحدة على القدرة فى المضى  لبناء الدولة
المدنية اللا أسرية و اللا فئوية واللا قبلية السيادة فيها للدستور
والقانون فى عموم البلاد  شمالاً وجنوبًا على حدّ سوا، خلال فترة
انتقالية محددة.

2. يصاغ  دستور جديد على أساس اتحادى- فيدرالي، يحمل اسم الدولة الجديدة،
بإقليمين شمالى وجنوبى. وينتخب"برلمان اتحادى" يتكون من غرفتين الأولى:
"مجلس نواب"، والثانية "مجلس الشورى"، وكلاهما يتشكلان بالتساوى بين
الإقليمين .ويعد قانون جديد للانتخابات الاتحادية والإقليمية والمحلية .
ويكون الإقليم دائرة انتخابية واحدة فى الانتخبات الاتحادية .
3.ينتخب "برلمانين إقليميين" بصلاحات تشريعية إقليمية. ووبدورها تنتخب
رؤساء الإقليمين ، ويكونا نائبين لرئيس الاتحاد الذى ينتخب من قبل
البرلمان الاتحادى .
 4.  تنتخب مجالس محلية فى المحافظات وفق نظام حكم محلى كامل الصلاحيات
فى إدارة شؤنها.
5. تشكل حكومة اتحادية بالمناصفة، وتضم الوزارات السيادية، وتشكل حكومة
مستقلة لكل إقليم .
6.إلى جانب الثروات العقارية والأراضى الزراعية والبيضاء تعتبر الثروات
النفطية والمعدنية والسمكية ملكًا للإقليم ، ويدعم الإقليمان الميزانية
الاتحادية بنسبة يتفق عليها وينص عليها فى الدستور .
7.إعادة تشكيل الأجهزة الأمنية والشرطة على أسس إقليمية، والقوات المسلحة
والاستخبارات العامة على أسس اتحادية، ووضع الضمانات الدستورية
والقانونية لمنع الزج بالقوات المسلحة والأمن فى الشئون السياسية وفى
الحياة المدنية للمواطنين .



ثانيًا) النظام السياسى الجديد:
1.نظام اتحادى – فيدرالى- برلمانى ديمقراطى .
2. ترسخ أسس الديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمى للسلطة.
3. القيام بإصلاحات سياسية ، ديمقراطية ، اقتصادية ، ومالية واسعة وشاملة.

 ثالثًا) معالجة نتائج أخطاء سياسات الأنظمة البائدة :
1.الإزالة الكاملة لآثار حرب صيف 94م التى لحقت بالمؤسسات المدنية
والأمنية والعسكرية لدولة الجنوب وبالممتلكات العامة وبالحقوق والممتلكات
التجارية والخاصة لأبناء الجنوب وتعويض المتضررين مع احترام المصالح
المشروعة التى تكونت فى الجنوب بعد حرب 1994م، وإلغاء كل المصالح غير
المشروعة والتى تكونت بقوة النفوذ واستخدام السلطة والتعويض عن الفترة
التى استخدمت فيها هذه المصالح وتحديدًا فى مجالات النفط والغاز والمعادن
والأسماك والأراضى وغيرها .
2.إزالة الأضرار التى لحقت بأبناء صعدة نتيجة للحروب العبثية التى شنها
النظام البائد.
3. وعلى مستوى كل من الشمال والجنوب يتم معالجة وتصفية آثار الصراعات
والخلافات السياسية التى لحقت بالأفراد والممتلكات الخاصة منذ
سبتمبر1962م و30نوفمبر 1967م على التوالى  وحتى إعلان الوحدة فى
22مايو1990م ، وتعزيز وترسيخ مبدأ التصالح والتسامح كقاعدة للبناء
الوطنى.
4. معالجة قضايا الفساد المالى التى ألحقت أضرارًا بالغة بالاقتصاد.
5. يتم إخراج كافة الوحدات العسكرية من المدن وإعادة تموضعها بما ينسجم
مع مهامها كقوة دفاع وطنية عن سيادة وحدود البلد .
رابعاً) قضايا الإرهاب:
1.تشكيل هيئة شعبية لمكافحة الارهاب .
2.مراجعة وضع الأجهزة الأمنية المكلفة بمكافحة الإرهاب لتعزيز مهنيتها
بعيدًا عن أى حسابات سلطوية أو فئوية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شهداء الجنوب محافظة لحج ---

مسيرة الزحف الى عدن --- ردفان