بيان الهيئه الوطنية بريطانيا
الهيئة الوطنية/////////////////////// //////
عقدت الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب في بريطانيا اجتماعها الاستثنائي مع مجلسها الاستشاري يوم السبت الموافق 11 فبراير 2012م في مدينة شيفيلد في بريطانيا برئاسة الأخ قاسم دنبوع رئيس الهيئة ،وقد تم في الاجتماع تقديم شرحاً مفصلاً من قبل لجنة التواصل فيأوروبا برئاسة الدكتور صالح محسن الحاج الناطق الرسمي للمؤتمر الجنوبي الأول الذي عقد في نوفمبر الماضي في القاهرة والاستاذ الشيخ علي فضل هرهرة عضو لجنة التواصل في اوروبا , حيث تم الاستماع إلى ما جرى وتمخض عن اللقاءات التشاورية التي تمت مؤخراً في القاهرة مابين نهاية شهر يناير 2012م الماضي ومطلع فبراير الجاري وشرح ما طرح وما تمت مناقشته من مستجدات وإجراءات وتحضيرات لوحدة الصف والقيادة الجنوبية ونتائج ما وصلت إليه لجنة الوفاق الوطني وموقف القيادة الجنوبية المؤقتة من الانتخابات الرئاسية اليمنية التوافقية والخطوات العملية التي تم اتخاذها للدفع بالعملية السياسية للقضية الجنوبية بالتوازي مع المتغيرات والتطورات السياسية على مستوى الساحة الجنوبية واليمنية والإقليمية التي تبعت مخرجات المؤتمر الجنوبي في القاهرة ,
إن الهيئة الوطنية في بريطانيا بعد استماعها للشرح المفصل لمخرجات اللقاءات التشاورية الأخيرة للقيادة المؤقتة ولفيف من القيادات الجنوبية في الداخل والخارج في القاهرة ومتابعتها لكل ما تناقلته المواقع الإعلامية والبيان الصادر عن اللقاء التشاوري ومتابعتها أيضا للمؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر نقابة الصحفيين المصريين , وفي الوقت الذي تقدر كل الجهود المبذولة في إطار ما ذكر من فعاليات فان الهيئة الوطنية في بريطانيا في الوقت الذي تؤكد فيه بأنها جزء من هذا المشروع لكنها في الوقت ذاته تتوقع وتأمل وتنتظر بفارغ الصبر قرارات حاسمة وخطوات أكثر فاعلية ترتقي إلى مصاف الواقع الميداني المتصاعد للحراك الجنوبي من جانب وسرعة التطورات والمتغيرلت السياسية المتسارعة على مستوى الساحة اليمنية والتأثيرات العربية والإقليمية والدولية على قضيتنا الجنوبية من جانب آخر.
إن الهيئة الوطنية تناشد القيادة الجنوبية المؤقتة بالتقاط الفرص التاريخية واتخاذ قرارات حاسمة في أوانها تلبي طموحات الشارع الجنوبي مما يعزز من قوة التواجد في ساحة المخاض الجنوبي ،وتبني الطرح الذي تمليه علينا المسؤولية الوطنية الجنوبية, وبنفس القدر فإن الهيئة الوطنية تصرح إن موقفها الواضح والصريح هو الوقوف إلى جانب ما يريده الداخل الجنوبي وما يختاره وما وجودها ضمن المشروع المذكور آنفاً إلا لأنها تراه الطريق الأقرب والأقل تكلفة لاستعادة حريتنا ودولتنا في ظل الظروف الحالية ، والذي يمكنه أن يلبي طموحات شعبنا الجنوبي في الإنعتاق من الاحتلال القائم باسم الوحدة...
إن الهيئة الوطنية حرصت على تأييد البيان الختامي وكل القرارات والتوصيات الذي تمخضت عن المؤتمر الجنوبي الأول حينها وهذا يأتي من حرصها على مشاركتها الإيجابية وتفاعلها وعملها على تصحيح أية أمور تراها غير صحيحة والمشاركة في أية لقاءات أو مؤتمرات جنوبية مع كل المكونات السياسية بدون استثناء وكل هذا يأتي تماشياً مع الأهداف الوطنية التي تأسست من اجلها الهيئة الوطنية في بريطانيا المتمثلة بدعم الحراك الجنوبي من أجل تحقيق كامل أهدافه ، وكذلك وحدته ووحدة قيادته في الداخل والخارج...
إن موقف الهيئة الوطنية قد كان واضحاً وجلياً على الدوام وقد تجسد هذا خصوصاً في ملاحظات مندوبي الهيئة الوطنية في المؤتمر الجنوبي الأول الذي انعقد في نوفمبر الماضي في القاهرة ومن الملاحظات, مطالبتها وحثها على القيادة المؤقتة الأخذ بالاعتبار كل الملاحظات الايجابية التي أكدت عليها الهيئة الوطنية في بيانها السابق والذي طرحها كذلك مندوبي المؤتمر والتي تلخصت بالحرص على عدم التفريط بحق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره , مع التأكيد على أن الإتحاد بين إقليمين هو مرحلة مؤقتة وانتقالية تنتهي باستفتاء يختار في نهايتها شعب الجنوب ما يريده ، وبهذا تكون الهيئة الوطنية قد أوفت بالتزامها الذي تأسست من أجله وهو الوقوف إلى جانب الحراك السلمي لأنها ترى كما أسلفنا الذكر أن هذا الطريق هو الأقرب في ظل تلك الظروف "حينها" إلى إنهاء وضع الاحتلال واستعادة الدولة ...
إن الهيئة الوطنية تعيد التأكيد على أن المبادرة الخليجية لم تتطرق البتة من وجهة نظرنا كجنوبيين لأية رؤية عادلة للقضية الجنوبية ولا للحل العادل لها ، وبناء عليه فإن أي نتائج لهذه المبادرة لن تخدم قضيتنا في الجنوب ولن تقدم لشعبنا في الجنوب ما ينشده من عدالة ، ولهذا فإن الهيئة الوطنية تناشد شعبنا في الجنوب إلى رفض المشاركة في هذه الانتخابات وعدم الاعتراف بأية نتائج لها واعتبارها غير ملزمة لشعبنا ...
إن الهيئة الوطنية تطالب القيادة المؤقتة لتسيير الإعمال والمنبثقة من المؤتمر الجنوبي الأول القيام بخطوات عملية رسمية واضحة وصريحة على الصعيد العربي والدولي تجاه التطورات الأخيرة على الساحة اليمنية والجنوبية بدءاً من المبادرة الخليجية وتجاهلها للقضية الجنوبية وانتهاءً بحكومة الإنقاذ الوطني والانتخابات المزمع إقامتها في فبراير القادم ...
كما تطالب الهيئة الوطنية القيادة المؤقتة بسرعة التحرك على كل الأصعدة لمواجهة ما يجري من تطورات متسارعة على كل الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية الى رسم خارطة طريق جديدة ورؤية واضحة تهدي الى سرعة استحقاق شعب الجنوب لتقرير مصيرة واستعادة استقلالة ووطنه ولأن الوقت ايضاً من ذهب ...
إن الهيئة الوطنية تجدد العهد لشهدائنا ولمعتقلينا ولمناضلينا بكل ساحات الشرف بأنها لن تحيد عن طموحات واستحقاقات قضيتنا الجنوبية العادلة ...
بيان صادر عن الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب– بريطانيا.
بتاريخ 11 فبراير2012م – مدينة شفيلد
عقدت الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب في بريطانيا اجتماعها الاستثنائي مع مجلسها الاستشاري يوم السبت الموافق 11 فبراير 2012م في مدينة شيفيلد في بريطانيا برئاسة الأخ قاسم دنبوع رئيس الهيئة ،وقد تم في الاجتماع تقديم شرحاً مفصلاً من قبل لجنة التواصل فيأوروبا برئاسة الدكتور صالح محسن الحاج الناطق الرسمي للمؤتمر الجنوبي الأول الذي عقد في نوفمبر الماضي في القاهرة والاستاذ الشيخ علي فضل هرهرة عضو لجنة التواصل في اوروبا , حيث تم الاستماع إلى ما جرى وتمخض عن اللقاءات التشاورية التي تمت مؤخراً في القاهرة مابين نهاية شهر يناير 2012م الماضي ومطلع فبراير الجاري وشرح ما طرح وما تمت مناقشته من مستجدات وإجراءات وتحضيرات لوحدة الصف والقيادة الجنوبية ونتائج ما وصلت إليه لجنة الوفاق الوطني وموقف القيادة الجنوبية المؤقتة من الانتخابات الرئاسية اليمنية التوافقية والخطوات العملية التي تم اتخاذها للدفع بالعملية السياسية للقضية الجنوبية بالتوازي مع المتغيرات والتطورات السياسية على مستوى الساحة الجنوبية واليمنية والإقليمية التي تبعت مخرجات المؤتمر الجنوبي في القاهرة ,
إن الهيئة الوطنية في بريطانيا بعد استماعها للشرح المفصل لمخرجات اللقاءات التشاورية الأخيرة للقيادة المؤقتة ولفيف من القيادات الجنوبية في الداخل والخارج في القاهرة ومتابعتها لكل ما تناقلته المواقع الإعلامية والبيان الصادر عن اللقاء التشاوري ومتابعتها أيضا للمؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر نقابة الصحفيين المصريين , وفي الوقت الذي تقدر كل الجهود المبذولة في إطار ما ذكر من فعاليات فان الهيئة الوطنية في بريطانيا في الوقت الذي تؤكد فيه بأنها جزء من هذا المشروع لكنها في الوقت ذاته تتوقع وتأمل وتنتظر بفارغ الصبر قرارات حاسمة وخطوات أكثر فاعلية ترتقي إلى مصاف الواقع الميداني المتصاعد للحراك الجنوبي من جانب وسرعة التطورات والمتغيرلت السياسية المتسارعة على مستوى الساحة اليمنية والتأثيرات العربية والإقليمية والدولية على قضيتنا الجنوبية من جانب آخر.
إن الهيئة الوطنية تناشد القيادة الجنوبية المؤقتة بالتقاط الفرص التاريخية واتخاذ قرارات حاسمة في أوانها تلبي طموحات الشارع الجنوبي مما يعزز من قوة التواجد في ساحة المخاض الجنوبي ،وتبني الطرح الذي تمليه علينا المسؤولية الوطنية الجنوبية, وبنفس القدر فإن الهيئة الوطنية تصرح إن موقفها الواضح والصريح هو الوقوف إلى جانب ما يريده الداخل الجنوبي وما يختاره وما وجودها ضمن المشروع المذكور آنفاً إلا لأنها تراه الطريق الأقرب والأقل تكلفة لاستعادة حريتنا ودولتنا في ظل الظروف الحالية ، والذي يمكنه أن يلبي طموحات شعبنا الجنوبي في الإنعتاق من الاحتلال القائم باسم الوحدة...
إن الهيئة الوطنية حرصت على تأييد البيان الختامي وكل القرارات والتوصيات الذي تمخضت عن المؤتمر الجنوبي الأول حينها وهذا يأتي من حرصها على مشاركتها الإيجابية وتفاعلها وعملها على تصحيح أية أمور تراها غير صحيحة والمشاركة في أية لقاءات أو مؤتمرات جنوبية مع كل المكونات السياسية بدون استثناء وكل هذا يأتي تماشياً مع الأهداف الوطنية التي تأسست من اجلها الهيئة الوطنية في بريطانيا المتمثلة بدعم الحراك الجنوبي من أجل تحقيق كامل أهدافه ، وكذلك وحدته ووحدة قيادته في الداخل والخارج...
إن موقف الهيئة الوطنية قد كان واضحاً وجلياً على الدوام وقد تجسد هذا خصوصاً في ملاحظات مندوبي الهيئة الوطنية في المؤتمر الجنوبي الأول الذي انعقد في نوفمبر الماضي في القاهرة ومن الملاحظات, مطالبتها وحثها على القيادة المؤقتة الأخذ بالاعتبار كل الملاحظات الايجابية التي أكدت عليها الهيئة الوطنية في بيانها السابق والذي طرحها كذلك مندوبي المؤتمر والتي تلخصت بالحرص على عدم التفريط بحق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره , مع التأكيد على أن الإتحاد بين إقليمين هو مرحلة مؤقتة وانتقالية تنتهي باستفتاء يختار في نهايتها شعب الجنوب ما يريده ، وبهذا تكون الهيئة الوطنية قد أوفت بالتزامها الذي تأسست من أجله وهو الوقوف إلى جانب الحراك السلمي لأنها ترى كما أسلفنا الذكر أن هذا الطريق هو الأقرب في ظل تلك الظروف "حينها" إلى إنهاء وضع الاحتلال واستعادة الدولة ...
إن الهيئة الوطنية تعيد التأكيد على أن المبادرة الخليجية لم تتطرق البتة من وجهة نظرنا كجنوبيين لأية رؤية عادلة للقضية الجنوبية ولا للحل العادل لها ، وبناء عليه فإن أي نتائج لهذه المبادرة لن تخدم قضيتنا في الجنوب ولن تقدم لشعبنا في الجنوب ما ينشده من عدالة ، ولهذا فإن الهيئة الوطنية تناشد شعبنا في الجنوب إلى رفض المشاركة في هذه الانتخابات وعدم الاعتراف بأية نتائج لها واعتبارها غير ملزمة لشعبنا ...
إن الهيئة الوطنية تطالب القيادة المؤقتة لتسيير الإعمال والمنبثقة من المؤتمر الجنوبي الأول القيام بخطوات عملية رسمية واضحة وصريحة على الصعيد العربي والدولي تجاه التطورات الأخيرة على الساحة اليمنية والجنوبية بدءاً من المبادرة الخليجية وتجاهلها للقضية الجنوبية وانتهاءً بحكومة الإنقاذ الوطني والانتخابات المزمع إقامتها في فبراير القادم ...
كما تطالب الهيئة الوطنية القيادة المؤقتة بسرعة التحرك على كل الأصعدة لمواجهة ما يجري من تطورات متسارعة على كل الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية الى رسم خارطة طريق جديدة ورؤية واضحة تهدي الى سرعة استحقاق شعب الجنوب لتقرير مصيرة واستعادة استقلالة ووطنه ولأن الوقت ايضاً من ذهب ...
إن الهيئة الوطنية تجدد العهد لشهدائنا ولمعتقلينا ولمناضلينا بكل ساحات الشرف بأنها لن تحيد عن طموحات واستحقاقات قضيتنا الجنوبية العادلة ...
بيان صادر عن الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب– بريطانيا.
بتاريخ 11 فبراير2012م – مدينة شفيلد
تعليقات
إرسال تعليق