المكلا فى قلب كل ثائر -- الشاعرزين احمد

قصيدة للشاعر/ زين أحمد علي أبو حامد

خير الكنوز العلم والقول العمل والمهنة الإبداع والصبر الأمل والقوة الإيمان والبر العجل والراية الإسلام والوعض المثل والحاكم الميزان والعهد السجل والصاحب المعروف والجيد البطل والحكمة القرآن والخوف الخجل والموت لستشهاد والقوم الرسل ثمانية أبيات ما فيها جدل قطره فقط من بحر يزخر بالحلل لعل ما ينفع من الشهد العسل ما طاب لي ترياق شافي للعلل سبحان من أوحى لها فيما نزل أحاط علمه كل شي بالحق وهل أم أنه خان الأمانة وابتهل من العجايب سيد الغابة ثعل مثل اليمن سلطانه الجائر هُبل من غيره الجاهل لأمره يمتثل ألم ترى كثر الدسائس والحيل هو راسها هو من يغذي ما حصل دايم يمينه من حقوقك تنتول همجي مصرّم اقزم اعوج ما عقل محال يفهم ما نقوله له ولل إلا بخلعه واعترافه بالفشل وازكى صلاتي على النبي ختم الرسل

والميزه الأخلاق والرزق الحلال والبيت لستقرار والعقل الكمال والغيرة الناموس والمال الرجال والذكر لستغفار والستر الجلال والنعمة الصحة والاعمار الطوال والموقف الإخلاص والحق لعتدال والموطن الفردوس والوعد المنال والوالي الرحمن والدرب النضال في كل بيت اربع حكم واربع خصال نعوم فيها خير من قيلت وقال يا نحله اجني زهر لغصان الذوال حالي عسل قوت الأميرة راس مال وللبشر حكمة لنا فيها مجال استوعب الإنسان من هذا المثال خارج عن المألوف من نسج الخيال والهيج يمشي بالقطر خلف البغال شبح التخلف والخباثة والنكال ويقتل المظلوم بالألف الريال والكذب واشعال المصايب والقتال هو من دفعنا اليوم نطلب لنفصال واعطاك سم الموت باليد الشمال باقي له الذيلة ولآذان الطوال بلاطجة حقه ومن حوله محال هذا أقل ما يستحقه من زوال عدات ما زخ المطر والسيل سال

مقطع آخر

أخرجنا الشيطان من حقنا حسد ولكن آدم عاد ويتوب للأبد أسفنا على من صابها العقم وافتقد وعاشت على بؤر الخلافات والنكد ولا أهل عزوها ولا خلفت ولد ولا شرّع حللها لأفاك لم يعد من العيب نتركها لطاغي ومستبد

كما أخرج آدم قبل من جنة الخلود ولم نتعظ ونتوب مثله لكي نعود أملها من ابواق الزعامات والوعود تعاني من الإحباط واليأس والجمود ولا استعادت ما ورثته من الجدود كما ينبغي لأن الشريعة لها حدود بلا حرية كالشاة من قادها يقود