عن الجماعات الاسلاميه المتشدده ؟؟؟


ـ إذا أردنا الإجابة على سؤال حير العالم خلال عقد من الزمان فمهما كانت الإجابة صحيحة تظل ناقصة كوننا نتعامل مع عنصر بشري المتجدد والمتكيف مع كل جديد وهذه الإجابة عبارة عن شواهد تم رصدها خلال فترة زمنية في بيئة طاردة لمثل هذا العمل أفراد ـ جماعات إسلامية متشددة تهدف لفرض أحكام الشرعية الإسلامية  وباستخدام كل الأساليب بما فيها القتل إذا تطلب هذا. إحضار شباب من كل القرئ يتميزون سرعه الحفظ ـ ليكونوا ضمن طلاب العلم (علوم دينية ـ ما عرف بالمعاهد العلمية) نقد الكفر والشيوعية المنتجة من نظام الجنوب. تجنيد عدد كبير ليكونوا جماعات مدافعة عن الإسلام في أفغانستان ـ السودان يتم تدريبهم وإعدادهم لتنفيذ أوامر قادتهم  ***** وأصبحت البيئة المحلية (الجنوبية) الطاردة لمثل هذه الأفكار مستهدفة بشكل مباشرة مشكلة إهمال النظام الاشتراكي ـ لإحكام الإسلام ومنهج دراسته. ـ انطلق التوجيه الممنهج بدعوة الوهابية والمدعوم مادياً من آل سعود وجمعيات كثيرة في الخليج وحتى المغرب العربي. ـ التأسيس أخذ عملية مخططة بأبعادها الدينية والسيطرة على الموقع الجغرافي ولتحقيق مزيد من الدعم الإقليمي. لم تستنى منطقة من المشاركة بأحد العناصر سوى في المشاركة الخارجية (بالحروب أفغانستان ـ الحرب ضد إيران ـ السودان ـ السعودية) أو بتوسيع العمل الدعائي التحريضي التوعوي المتشدد والموجه إلىكل مدن وريف الجنوب خاصة واليمن عامة. ومُتضمن معاهد اسمها علمي وهي زرعة خلايا تفريخ لتوجه ديني متشدد وبأسلوب تفكير نقلي يعزز الفردية المطلقة نحو أهداف ضرب الشيوعية الخطر الأ:بر رأت فيها منظمة الدول الرأسمالية وعلى رأسها أمريكا كل ذلك يعزز قدرتها في إضعاف الخصم دون خسائر. هذا الانتشار الأفقي والرأسي لهذه الجماعات كانت تأثيرات كبيرة على اليمن كونها مركز رئيس للتفريخ نتجية لما تعانيه من مشكلات اقتصادية كنا العامل المساعد لديمومتها خاصة بعد القضاء على الولة المدنية وتدمير مؤسساتها ذات التوجه العلماني. وأنتجت حرب 94م على الجنوب أمراء حرب مرتبطة بشكل مباشرة ببهذا الفكر المتطرف ولها أتباعها القبلية المسلحة ومكنتها من أرض وثروة الجنوب ليمتد نفوذها يوماً بعد يوم مستهدفاً الإنسان ـ الأرض ـ الثورة. لكن بسبب همجية القبيلي وعنجهية العسكري كشفت عورة التوجه الديني المتشدد سلوكاتهم بوضوح  والتي دفعت النخبة المثقفة في الشمال والجنوب إلى الكتابة عنها والتحذير من مخاطرها. يقابله المشهد العربي الولي الذي أصبح يعاني  وبدأت إثارة بهجمات إرهابية شهدت وشرع العالم لمحاربته ـ في حين أمراء الحرب بصنعاء وجدت في ذلك سبيلاً لمزيد من الربح والمتاجرة فاستخدمته كفزاعة للغرب والدول المجاورة. المشهد اليوم ـ الشباب الذين يخوضون الحرب باسم (أنصار الشريعة) هم ضحايا لأمراء الحرب بصنعاء وما أنتجته من فكر متطرف عبر معاهدها العلمية (92-2003م) أو من خلال مراكز خاصة للتأ÷يل والتدريب (ذمار + صعدة + مقبل الوادعي + محمد الإمام). ـ واستخدام شباب بين (16-20عاماً) من لم يستطيعوا إكمال التعليم بسبب ظروف المعيشة أو ضحايا الانحراف الاجتماعي ليصبح التنظيم بيئة حاضنة تؤمن لهم تلبية كل الاحتياجات وتضع لهم مكانة جديدة يقبلها مجتمعهم. وتتم هذه العملية بإشراف ضباط أمن سياسي تم توزيعهم على كل المديريات هم قثايدات ميدانية شاركت في معارك لتنظيم القاعدة في أفغانستان والسودان والمغرب العربي تم تجنيدهم من قبل أمراء الحرب بصنعاء ضمن ما سمي بمحاربة الإرهاب وإعادة تأهيله

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شهداء الجنوب محافظة لحج ---

مسيرة الزحف الى عدن --- ردفان