امن المنطقة يبداء من الجنوب !
أمن المنطقة والعالم، يبدأ بالضرورة من الجنوب !-
000مهما حاول نظام صنعاء بشقية القديم والجديد أن يتبع مع الجنوب
سياسية
إشاعة الفوضى، وتسليم الجنوب للقاعدة المنحدرة من قصر النهدين، وأنصار
الشريعة
المصنوعين في مكان ما بالقرب من سوق مذبح.!
وإن كان ذلك بمباركة وقض الطرف من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي
تحاول
أن تجد لها غطاء لتحركاتها في السيطرة على المنطقة من خلال تحريك هذين
التيارين الإرهابيين، لكن كل ذلك لا يلغي حقيقة إن أمن المنطقة والعالم
يبدأ
عملياً من الجنوب وإن الجنوب لا تستطيع أن تؤمنه كل جيوش العالم، إذا
لم يكن
أبناء الجنوب فاعلين فيه بصورة مباشرة ومتوافقاً مع تطلعاتهم ونابعاً
من
إرادتهم وقناعتهم، وكل ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بتحرير واستقلال
الجنوب،
واستعادة دولته كاملة السيادة على أرضه وفوق ترابه الوطني الأصيل.
ودولة الجنوب هي وحدها من بإمكانها أن تؤمن المنطقة لأنها سبق وأن كانت
دولة
ذات مؤسسات ونظام وقانون وشكلت حضوراً فاعلاً على المستوى الدولي،
واستطاعت أن
تؤمن المنطقة وتسهم في الأمن والاستقرار العالمي ونتيجة لدورها
المتميز، حصلت
على عضوية مجلس الأمن الدولي بصورة مراقب وعندما تمت الوحدة بين الجنوب
والشمال، كانت دولة الجنوب هي الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي.!
وليست صنعاء التي كانت حينها العاصمة التي لا تستخدم شبكة الصرف الصحي
وكان
سكانها يجلسون أمام المارة ويقضون حاجاتهم في الشوارع.!!
أدعو دول الإقليم والاتحاد الأوروبي وكل دول العالم أن يكفوا عن هذه
المكابرة
وهذا العناد الكريه وليأتوا فقد حان الوقت، لأن نخطو الخطوة الصحيحة
والجدية
إلى الأمام نحو استقلال واستعادة دولة الجنوب، كيما نتجاوز الكارثة
بدلاً من
الانتظار وترقب حدوثها.
أما عمايات التضليل، أسجاف الخداع، الذين جاءوا على قميصه بدمٍ كذب
والذين
يقولوا أن شعب الجنوب غير مؤهل لبناء دولته وقيادتها نقول لهم وبكل
بساطة عشرون عاما من حكم عسكرى قبلي لن يستطع بناء دولة حتى بالعاصمة صنعاء واصبح
واقع اليوم اكثرماساوياعلى شعب الجنوب واستمرارالقتل بحق سكان الجنوب في كل يوم
ينذر بخطر كبير لاتتفهمة دول راعية المبادرة الخليجية وسنتج عنه وضع كارثي يشمل
المنطقة كلها ولن تجدي المشاريع الترقيعيه التى تتخذ من ادارة الدولة اليمنية
برئاسة المبعوث الدولى بن عمر نفعا بعد ذلك
الرئيس اليمنى عبد ربه منصور اصدرتعليماتة،
بتشكيل جيش شعبي بمحافظة لحج في جنوب اليمن، لمواجهة تصاعد موجة الاحتجاجات
الشعبية المطالبة بالانفصال ، يأتي ذلك متزامنا مع تحذيرات قائد قاعدة العند
العميد محمود الصبيحي بأن لحج خارج سيطرة الدولة وتعاني من انهيار الجهاز الأمني.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" ، فان محافظ لحج،
أحمد ألمجيدي، بحث، الاثنين، مع القيادة العسكرية والمحلية بالمحافظة،
"توجيهات الرئيس هادي ووزارة الدفاع بشأن إعادة تشكيل اللجان الشعبية والمهام
الخاصة بنشاطها في الحفاظ على الأمن والاستقرار ومحاربة تنظيم القاعدة
المتشدد".
الئ اين ياهولا ؟؟؟
وها هم أشقاءنا في الشمال يبحثون
الآن في هذا الثقب الأسود الذي لا يستطيع أحد
أن يتنبأ أين بدايته وأين نهايته،
وإن كان له من قرار.
لا يمكن لأي دولة مدنية أن تستقيم
وتنشر أمناً في ظل وجود هذا الثالوث الرهيب،
التيار السلفي التكفيري، القوى
التقليدية، العسكر.
أما إن يزول هذا الثالوث كلياً من
على الوجود وتقوم دولة، وإما أن يضل هذا
الثالوث مسيطراً، سيبقى هذا البلد
منتجاً أصيلاً للآلام والنكد إلى يوم
يبعثون.
تعليقات
إرسال تعليق