الارهابي العجوز!

الشيخ عبد المجيد الزنداني

 كان العصى الدينية الغليظة في يد  المدعو على عبدالله صالح، و حينما
وجد سفينة النظام تغرق قفز وغيره من السفينة ، منظما لما يسمى بثورة الشباب التي اندلعت في الجمهوريةالعربية اليمنية  في العام 2011م 
ومن أجل تنقية ماضيه الأسود، حاول اعلام حزبه، تلميعه في حروب أرحب ، غير، التي خاضتها ملشياته  مع قوات المخلوع صالح والحرس الجمهوري في الحرب الاهلية التي دارت رحاها في نفس العام بين الطرفين
لكن هذا الرجل لم يهدأ أيضا، فحاول مرة أخرى أن يعود للسياسة ،
وهذه المرة من باب المبادرة الخليجية التي باركها كارهاَ، وحين أدرك أن
لامجال لأمثاله  يحاول أن يعود مرة أخرى إلى الواجهة السياسية بأي ثمن، فالزنداني
لايفكر بأن التاريخ يتغير وأن الوضع الآن يختلف تماماً عن الأيام السوداء
مابعد الوحدة واشعال حرب 94م الجائرة، على شعب الجنوب  فموازيين القوى لم تعد كما الماضي،
ورفيقه في الحرب وشريكه على  صالح وعلي محسن لم يعد لهما ذلك
التأثير ، وأن حزبه البرجماتي مستعداً أن يقدم الزنداني للعدالة إذ ثبت
تورطه في الارهاب 
، واعتبار ما يحدث الآن في مايسمئ  الحوار الوطني هو مؤامرة على الدين ،
وهاهو اليوم يبث تسجيل.. ) بتاريخ 20-7-2013م
وفي هذا الفيديو تحريض مباشر بقتل أعضاء ما يسمئ  الحوار الوطني، باعتبارهم
محاربين للشريعة، كما يكرس  ، وهل  هذا التحريض العدواني  يمر اليوم كما مر
أثناء فتوى حرب صيف 94م ؟؟
https://www.facebook.com/photo.php?v=613320105369487