مشاريع واهمه للاحتلال اليمنى
ما حذرت منه قيادات
الثورة الجنوبية السلمية أصبح واقعا، محاولات حثيثة لضرب وحدة الجنوب وتقسيمه إلى
أقاليم، ما أفصحت عنه قيادات في حزبي المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح
خطوة على هذا الطريق.
مؤتمر صحافي جمع
شخصيات شاركت في مؤتمر الحوار اليمني مدعية تمثيلها للجنوب، والمطلب إنشاء إقليم
خاص يجمع محافظات شبوة وحضرموت والمهرة ضمن وحدة يمنية شاملة.
هكذا
يساعد هؤلاء سلطات الإحتلال اليمني على تفتيت الجنوب، هم أنفسهم من ظلوا لسنوات
طويلة يرفضون المطالبة بأبسط الحقوق الجنوبية أو إدانة عمليات القمع والإغتيال
المرتكبة بحق الجنوبيين، هم أنفسهم شركاء أمراء الحرب في نهب
الثروات وسلب الخيرات وتحويل البلاد إلى كعكة تنتظر التقسيم. يريدون اليوم الإلتفاف على الثورة وامتصاص
الغضب الشعبي من أبواب العصبيات القبلية والجهوية والنعرات المناطقية.
على هذا النحو
يراد شق الصف الجنوبي بعدما أثبتت العسكرة وحملات القتل والحرب الإعلامية فشلها في
كسر إرادة الجنوبيين أو ثنيهم عن نضالهم، هذه بعض الرسائل وما خفي أعظم، الصراعات
الإقليمية والدولية والتنافس بين قوى السلطة اليمنية والإصرار على الإنتحار الذاتي
كلها عوامل تضاعف المخاوف من مشروع متعدد الحلقات والأطراف، غايته الإنقضاض على
الثورة الجنوبية ووأدها في مهدها.
تعليقات
إرسال تعليق