كلمة معهد جنيف لحقوق الإنسان اليوم: في يوم المرأة
https://www.facebook.com/?sk=fl_181044735282463&fref=ts
كلمة معهد جنيف لحقوق الإنسان اليوم: في يوم المرأة: تحقيق المساوة يضمن تقدم الجميع !
في مثل هذا اليوم من كل عام يقف العالم ليحي المرأة ... نصفه الذي ما يزال يبحث عن حقوقه في المساواة وعدم التمييز واللاعنف والكرامة الإنسانية! فعلى الرغم من كل الإنجازات التي شهدتها مسيرة المرأة، لا تزال الإحصاءات والبيانات تحدث بأن النساء هن الأكثر عرضة للعنف والتمييز واللامساواة، وأنهن الأوفر حظا من الفقر والأمية، والأقل نصيبا من التنمية والمشاركة في الحياة العامة، وأنهن الأكثر تأثرا بالحروب والنزاعات المسلحة، وأن حقوقهن السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية هي الأكثر انتهاكا، مما ينبئ بأن الطريق أمام استيفاء المرأة لحقوقها الإنسانية لا يزال طويلا، غير أنه ليس مستحيلا!
لقد بذلت المنظومة الدولية جهودا حثيثة من أجل تغيير واقع النساء نحو الأفضل، بدءا بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين المتعلقين بالحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبروتوكولات الملحقة بهما، والتي نصت على ضرورة تحقيق المساواة بين الرجال والنساء في كافة المجالات، ثم مرورا بالاتفاقية الدولية للقضاء على كافة أشكال التمييز المرأة، إضافة لمجموعة ضخمة من الإعلانات والمعاهدات الدولية ذات الصلة مثل الإعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة (1993)، وإعلان القضاء علي التمييز ضد المرأة (1967)، والإعلان بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والمنازعات المسلحة (1974)، والإعلان بشأن مشاركة المرأة في تعزيز السلم والتعاون الدوليين (1982م) وغيرها من الصكوك الأممية.
ويتخذ الاحتفال باليوم العالمي للمرأة هذا العالم بعدا خاصا مع اقتراب الموعد النهائي لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في عام 2015، وهذا من شأنه أن يهيأ فرصة هامة لاستعراض التحديات والإنجازات التي تحققت في تنفيذ أهداف الإنمائية المتعلقة بالمرأة، وللنظر في مقدار انحسار الفجوة بين النساء والرجال في مختلف المجالات خاصة التنموية منها، لذلك جاء احتفال هذا العام متحمورا حول فكرة المساواة ليقول أن "في تحقيق المساواة تقدم للجميع" وليؤكد أن الأمر لم يعد يخص المرأة وحدها بل هو شأن "الجميع" وليؤكد على مركزية قضية المساواة، والقضاء على الفقر، وتمكين المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
إننا في معهد جنيف لحقوق الإنسان إذ نحتفي بهذه المناسبة العظيمة نؤكد أن العمل من أجل تمتع المرأة بكافة حقوقها يتطلب تضامنا دوليا، كما يتطلب إقامة شراكات ذكية يتكامل فيها دور الإعلام، والمناهج التعليمية والتربوية، والاستراتيجيات الثقافية، والتشريعات الوطنية والدولية، والسياسيات الاجتماعية والاقتصادية، كما يتطلب تضافر كافة الجهود خاصة من قبل المشرعين والسياسيين وأهل الدين والثقافة والرياضة والفنون بمختلف ضروبها من أجل تعزيز حقوق المرأة ودسرتها، ومن أجل تغيير الصور النمطية عنها وتحقيق مساواتها الكاملة بالرجل وذلك بالاعتراف التام بأدوارها وتثمينها ليس فقط من أجلها بل من أجل تقدم ونمو الإنسانية جمعاء.
إننا في معهد جنيف نهنئ أنفسنا والعالم كله بهذا اليوم ونؤكد التزامنا الجاد تجاه قضايا المرأة وتعزيز حقوقها الإنسانية، ونحيي كل نساء العالم اللائي يعملن ويجهدن من أجل أسرهن ومجتمعهن دون كل أو ملل غير عابئات بحلكة الظروف وصعوبة المقادير.
ونتمنى أن يعود العام القادم ليجد أن واقع النساء أفضل وحقوقهن أكير حماية وضمانا، وكل عام والجميع بخير.
كلمة معهد جنيف لحقوق الإنسان اليوم: في يوم المرأة: تحقيق المساوة يضمن تقدم الجميع !
في مثل هذا اليوم من كل عام يقف العالم ليحي المرأة ... نصفه الذي ما يزال يبحث عن حقوقه في المساواة وعدم التمييز واللاعنف والكرامة الإنسانية! فعلى الرغم من كل الإنجازات التي شهدتها مسيرة المرأة، لا تزال الإحصاءات والبيانات تحدث بأن النساء هن الأكثر عرضة للعنف والتمييز واللامساواة، وأنهن الأوفر حظا من الفقر والأمية، والأقل نصيبا من التنمية والمشاركة في الحياة العامة، وأنهن الأكثر تأثرا بالحروب والنزاعات المسلحة، وأن حقوقهن السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية هي الأكثر انتهاكا، مما ينبئ بأن الطريق أمام استيفاء المرأة لحقوقها الإنسانية لا يزال طويلا، غير أنه ليس مستحيلا!
لقد بذلت المنظومة الدولية جهودا حثيثة من أجل تغيير واقع النساء نحو الأفضل، بدءا بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين المتعلقين بالحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبروتوكولات الملحقة بهما، والتي نصت على ضرورة تحقيق المساواة بين الرجال والنساء في كافة المجالات، ثم مرورا بالاتفاقية الدولية للقضاء على كافة أشكال التمييز المرأة، إضافة لمجموعة ضخمة من الإعلانات والمعاهدات الدولية ذات الصلة مثل الإعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة (1993)، وإعلان القضاء علي التمييز ضد المرأة (1967)، والإعلان بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والمنازعات المسلحة (1974)، والإعلان بشأن مشاركة المرأة في تعزيز السلم والتعاون الدوليين (1982م) وغيرها من الصكوك الأممية.
ويتخذ الاحتفال باليوم العالمي للمرأة هذا العالم بعدا خاصا مع اقتراب الموعد النهائي لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في عام 2015، وهذا من شأنه أن يهيأ فرصة هامة لاستعراض التحديات والإنجازات التي تحققت في تنفيذ أهداف الإنمائية المتعلقة بالمرأة، وللنظر في مقدار انحسار الفجوة بين النساء والرجال في مختلف المجالات خاصة التنموية منها، لذلك جاء احتفال هذا العام متحمورا حول فكرة المساواة ليقول أن "في تحقيق المساواة تقدم للجميع" وليؤكد أن الأمر لم يعد يخص المرأة وحدها بل هو شأن "الجميع" وليؤكد على مركزية قضية المساواة، والقضاء على الفقر، وتمكين المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
إننا في معهد جنيف لحقوق الإنسان إذ نحتفي بهذه المناسبة العظيمة نؤكد أن العمل من أجل تمتع المرأة بكافة حقوقها يتطلب تضامنا دوليا، كما يتطلب إقامة شراكات ذكية يتكامل فيها دور الإعلام، والمناهج التعليمية والتربوية، والاستراتيجيات الثقافية، والتشريعات الوطنية والدولية، والسياسيات الاجتماعية والاقتصادية، كما يتطلب تضافر كافة الجهود خاصة من قبل المشرعين والسياسيين وأهل الدين والثقافة والرياضة والفنون بمختلف ضروبها من أجل تعزيز حقوق المرأة ودسرتها، ومن أجل تغيير الصور النمطية عنها وتحقيق مساواتها الكاملة بالرجل وذلك بالاعتراف التام بأدوارها وتثمينها ليس فقط من أجلها بل من أجل تقدم ونمو الإنسانية جمعاء.
إننا في معهد جنيف نهنئ أنفسنا والعالم كله بهذا اليوم ونؤكد التزامنا الجاد تجاه قضايا المرأة وتعزيز حقوقها الإنسانية، ونحيي كل نساء العالم اللائي يعملن ويجهدن من أجل أسرهن ومجتمعهن دون كل أو ملل غير عابئات بحلكة الظروف وصعوبة المقادير.
ونتمنى أن يعود العام القادم ليجد أن واقع النساء أفضل وحقوقهن أكير حماية وضمانا، وكل عام والجميع بخير.
تعليقات
إرسال تعليق