هل انت حرا..❕❔🌱🕊️
العبودية ..
هل سألت نفسك يوما :
ان كنت حرا ام انك واحد من العبيد !!
كيف تفهم ان كنت عبدا من حيث لا تدري ولا تعلم !!
الكثير من الناس تتصور بان العبودية على انها اغلال وسلاسل من حديد على جسد اسمر او اسود هزيل ..❕
ويغيب عن ذهن هؤلاء أنهم قد يكونون عبيدا دون ان ان يدركوا ذلك ..❕
قد يكونون عبيدا برغم وجوههم الناصعه وخدودهم الممتلئة و برغم اكتافهم وكروشهم المتضخمة ..
فاذا كانت مدرستك تعلمك الجهل والطائفية والعنصرية ..،،،
فانت لازلت عبدا عليه تعلم القراءة والكتابة فقط.
وان كان مستشفى مدينتك بؤرة للامراض والمتاجرة باوجاع الناس ..فانت لازلت عبدا صدر بحقك حكم بالموت بطريقة تعتقد انت فيها ان السبب هو القضاء والقدر ...❕
وان كنت لا تزال تتردد على منابر المساجد التي تعلمك كراهية الانسان ومحبة السلطان ... فانت لازلت عبدا لم تشبع من تناول الاعلاف الخضراء.
وان كنت تعلن انك غير راض عن كل ما يحدث ،
ومع هذا تستغل وظيفتك ابشع استغلال لاغراضك الخاصة فانت عبد منافق من الدرجة الرخيصة .
وان كنت مضطرا لان تجامل وتبتسم بوجه الشخص نفسه الذي حرمك حقك وحق أبناءك في الحياة الكريمة فانت لازلت عبدا جبانا !!
وان كنت تهرول لمناسبات اجتماعية لمجرد ان تلتقي مع اشخاص ( هم في الحقيقة عبيد الصف الاول ) لهم حظ من مال او جاه او مسؤولية ،
فأنت لا زلت عبدا ذليلا وستبقى كذلك !!
وعندما يسافر غيرك للفضاء وفي نفس اليوم يرجع اساتذتك وعلماؤك والنخبة المتعلمة في مجتمعك الى بيوتهم والى امهاتهم وزوجاتهم وابنائهم مبللين بالماء فاعلم انك عبد خارج سياق الحضارة !!
احيانا التاريخ تكون له بصمة مقصودة دائما،وهذه البصمة تكون كجرس انذار لمن كان له قلب وعقل وهو شهيد ..❕
فحركة التاريخ كلها صراع بين الاحرار وبين العبيد
وكثيرا ما التبست اوجه وجبهات الصراع فتجد احرارا هزموا وعبيدا انتصروا ..❕
ومع كل ما يقال عن ثمن الحرية الباهظ فأنه دائما اقل من ثمن العبودية
ومع هذا لا يفرط العبيد بعبوديتهم بل ان بعض من تحسبهم احرارا مستعدون تحت الضغط المستمر ان يتنازلوا عن حريتهم
والشيء الملفت للنظر فعلا :
هو لماذا نرتضي دفع اثمان باهضة مع العبودية ونرفض الحرية الحقيقية مع ان ثمنها اقل بكثير ..❕❓
وربما يكون السبب هو ان الفرد عندما يكون حرا في مجتمع تسوده وجوه العبودية فانه سيدفع ثمنا غاليا جدا ،وفي مثل هذه الظروف يتردد الكثيرون ،
ويتنقلون ويتذبذبون بين شمس الحرية وظلام العبودية.. بل انهم لا يشعرون بالعار لكونهم عبيدا تماشيا مع مقولة (.......) !!
وفي مثل هذا المجتمع تكون للعبودية فوائد آنية ومادية ضخمة لا تخطر على بال !!
حتى ان عام او عامين في العبودية في مثل هذه الظروف تحقق لصاحبها ما لا يحققه الاخرين في جيل باكمله !!
لكن عندما يكون المجتمع بعامته واغلبيته محبا وساعيا لان يكون حرا ،
سيكون من الصعب ان تبقى عبدا حتى ولو ظاهريا !!
ولن يضطر افراد هكذا مجتمع لدفع اثمان غالية
وسيكون ثمن الحرية اقل بكثير من ثمن العبودية، يدفع من قبل المجتمع كله ولمرة واحده ..
بقي ان نقول ان للاحرار ضياء يسطع في الضمائر ،
ولا يموت بموت اصحابهم ،
وكلما ازداد العبيد كثرة ،
كان جوهر الاحرار اشد قوة ونورا !!
هل سألت نفسك يوما :
ان كنت حرا ام انك واحد من العبيد !!
كيف تفهم ان كنت عبدا من حيث لا تدري ولا تعلم !!
الكثير من الناس تتصور بان العبودية على انها اغلال وسلاسل من حديد على جسد اسمر او اسود هزيل ..❕
ويغيب عن ذهن هؤلاء أنهم قد يكونون عبيدا دون ان ان يدركوا ذلك ..❕
قد يكونون عبيدا برغم وجوههم الناصعه وخدودهم الممتلئة و برغم اكتافهم وكروشهم المتضخمة ..
فاذا كانت مدرستك تعلمك الجهل والطائفية والعنصرية ..،،،
فانت لازلت عبدا عليه تعلم القراءة والكتابة فقط.
وان كان مستشفى مدينتك بؤرة للامراض والمتاجرة باوجاع الناس ..فانت لازلت عبدا صدر بحقك حكم بالموت بطريقة تعتقد انت فيها ان السبب هو القضاء والقدر ...❕
وان كنت لا تزال تتردد على منابر المساجد التي تعلمك كراهية الانسان ومحبة السلطان ... فانت لازلت عبدا لم تشبع من تناول الاعلاف الخضراء.
وان كنت تعلن انك غير راض عن كل ما يحدث ،
ومع هذا تستغل وظيفتك ابشع استغلال لاغراضك الخاصة فانت عبد منافق من الدرجة الرخيصة .
وان كنت مضطرا لان تجامل وتبتسم بوجه الشخص نفسه الذي حرمك حقك وحق أبناءك في الحياة الكريمة فانت لازلت عبدا جبانا !!
وان كنت تهرول لمناسبات اجتماعية لمجرد ان تلتقي مع اشخاص ( هم في الحقيقة عبيد الصف الاول ) لهم حظ من مال او جاه او مسؤولية ،
فأنت لا زلت عبدا ذليلا وستبقى كذلك !!
وعندما يسافر غيرك للفضاء وفي نفس اليوم يرجع اساتذتك وعلماؤك والنخبة المتعلمة في مجتمعك الى بيوتهم والى امهاتهم وزوجاتهم وابنائهم مبللين بالماء فاعلم انك عبد خارج سياق الحضارة !!
احيانا التاريخ تكون له بصمة مقصودة دائما،وهذه البصمة تكون كجرس انذار لمن كان له قلب وعقل وهو شهيد ..❕
فحركة التاريخ كلها صراع بين الاحرار وبين العبيد
وكثيرا ما التبست اوجه وجبهات الصراع فتجد احرارا هزموا وعبيدا انتصروا ..❕
ومع كل ما يقال عن ثمن الحرية الباهظ فأنه دائما اقل من ثمن العبودية
ومع هذا لا يفرط العبيد بعبوديتهم بل ان بعض من تحسبهم احرارا مستعدون تحت الضغط المستمر ان يتنازلوا عن حريتهم
والشيء الملفت للنظر فعلا :
هو لماذا نرتضي دفع اثمان باهضة مع العبودية ونرفض الحرية الحقيقية مع ان ثمنها اقل بكثير ..❕❓
وربما يكون السبب هو ان الفرد عندما يكون حرا في مجتمع تسوده وجوه العبودية فانه سيدفع ثمنا غاليا جدا ،وفي مثل هذه الظروف يتردد الكثيرون ،
ويتنقلون ويتذبذبون بين شمس الحرية وظلام العبودية.. بل انهم لا يشعرون بالعار لكونهم عبيدا تماشيا مع مقولة (.......) !!
وفي مثل هذا المجتمع تكون للعبودية فوائد آنية ومادية ضخمة لا تخطر على بال !!
حتى ان عام او عامين في العبودية في مثل هذه الظروف تحقق لصاحبها ما لا يحققه الاخرين في جيل باكمله !!
لكن عندما يكون المجتمع بعامته واغلبيته محبا وساعيا لان يكون حرا ،
سيكون من الصعب ان تبقى عبدا حتى ولو ظاهريا !!
ولن يضطر افراد هكذا مجتمع لدفع اثمان غالية
وسيكون ثمن الحرية اقل بكثير من ثمن العبودية، يدفع من قبل المجتمع كله ولمرة واحده ..
بقي ان نقول ان للاحرار ضياء يسطع في الضمائر ،
ولا يموت بموت اصحابهم ،
وكلما ازداد العبيد كثرة ،
كان جوهر الاحرار اشد قوة ونورا !!
تعليقات
إرسال تعليق