إننا نقاوم رغم تكالب الاعداء

الحكمة تقول :- لاتدفع المواطن الصالح الى صف العدو ..الظالم..
بما ان اليمنين تعرضوا الى ابشع جريمة من قبل العصابات القبليةوالعسكرية المجرمة وجرحوا الجسد الانساني الوطني بجروح بليغة ولن تشفى هذه الجروح لعشرات السنين فبذلك على كل المعنيين في الحكومات الخليجية والإقليمية ان يراعوا شعور المجتمع اليمني  بدلا ان يضربوا في عرض الحائط فكل زمان له حدود لفترة محدودة وتزول وباذن الله لن نموت وسنحيا من جديد ان شاء الله والتأريخ لن يهمل شيئا من السيئات والحسنات في آن واحد وكل ظالم له زوال فندعو الله ان ينتقم من الظالمين الحاقدين انتقاما شديدا ويأخذ حقنا من الظالمين الانذال وخاصة من كبارالمتنفذين الفاسدين الذين استباحوا ارض الجنوب ونهبوا خيراتها وشردوا أهلها ..الحمد رب العالمين  الذي هو رجاءونا حين تنقطع الحيل عنا  فالإنسان الجنوبي اصبح متحيرا من اين يبدأ بمكافحة مشاكله الداخلية والسياسية ومن كافة النواحي وبذلك تاركا قضيته المصيرية  ومأساته الكبيرة ناهيك عن حالة التمزق التى أوجدها  المحتلين في النسيج الاجتماعي علينا اليوم  ان نترك كافة القضايا الاخرى باستثناء قضية استعادة مؤسسات الدولة لايجاد تنمية سكانية تحقق العدالة الاجتماعية ،

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الارهاب لعبة تجار الحروب!!

جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية