لابد من السلام ..دولة في الشمال وأخرى في الجنوب !🤝

مرحلة النضال السياسي السلمي  التي بدأت منذ وقت مبكر بعد اجتياح الجنوب صيف ١٩٩٤م وماتلتها من حراك شعبي سلمي تمثل في لقاءات التصالح والتسامح الجنوبي مطلع العام ٢٠٠٦م بعد أن وصلت وصلت حالة الجنوبين  إلى طريق مسدودفي نيل ابسط حقوقهم وامتنع الطرف المنتصر عن اي اتفاق عليه وتنصلت الحكومات المتعاقبة اليمنية المنتصرة  ولم تتعاط مع استحقاقات السلام وحقوق السكان في الجنوب  وهي دائما تنحاز للمشروع المنتصر على حساب العملية السلمية والمشروع الوحدوي  العنصري لا يعترف بحقوق الشعب الشعب الجنوبي  التاريخية على أرضه ويرى فيه اغيارا أي غرباء على ارضهم وأكثر من ذلك شرعوا عدة قوانين لامتلاك الأرض والمؤسسات الجنوبية ..وخصخصتها لكبار المتنفذين زعماء الحرب !! لذلك فشلت كل الترقعيات التي جرت  طيلة ما يقارب أكثر من  عشرين عاما مضت من التوصل إلى اتفاق سلام شامل وعادل وهذا لا يعني أن المعركة السياسية بيننا وبين نظام صنعاء العسقبلي  قد انتهت انها مازالت مستمرة وتكسب كل يوم تأييدا مستمرا  على المستوى الدولي  لصالح الاعتراف بالحقوق الوطنية  لشعب الجنوب، ولكن هذه المعركة السياسية محتاجة إلى من يساندها كباقي معارك التحرير في العالم فالمقاومة في فيتنام والجزائر كانت مستمرة تسير جنبا إلى جنب مع المفاوضات والحراك السياسي حتى خضعت واشنطن وباريس لمطالب  الثورتين الفيتنامية والجزائرية في التحرر والاستقلال الوطني الكامل  ...هكذا هي معارك التحرير  دائما يترابط فيها جدل السياسة مع المقاومة  ليست استثناء عن قانون الثورات الوطنية ضد الاحتلال  ..  الكيان الاسري القبلي  في ظل سيطرته على القوات المسلحة والمؤسسات الاقتصادية في البلاد وبدعم من المجتمع العربي حتى وهو يمارس الآن أبشع الجرائم الوحشية وتمارس قواته الاحتلالية كل يوم عمليات القتل وبدم بارد على القيادات الجنوبية وشباب المقاومة الجنوبية التى أثبتت للعالم مصداقيتها في محاربة لإرهاب..والمليشيات المسلحة الأخرى المدعومة إقليما واجمعت على إعلان كيان سياسي يقود مرحلتها الانتقاليه (المجلس الانتقالي الجنوبي ) وبمباركة عربية وخليجية  نحو بناء دولة تكفل الحقوق لشعب الجنوب  وفق القوانين والمواثيق الدولية...