العميد الركن محضار السعدي ..-
*ما أشبه الليله بالبارحه... نفس الدعوه والموقف منذ سبعون عام*
===================
*بعد انتها الحرب العالميه الثانيه ووصول المجتمع الدولي الى نظام عالمي جديد ينهي فترة الاحتلال التي كانت تستخدمها بريطانياء وفرنساء وايطالياء والبرتغال وعدد من الدول الأوربيه الذي ادى هذا الاسلوب الى حربين عالميتين مدمره وبتالي بعد انشاء الامم المتحده التي أقرت حق تقرير المصير وحقوق الانسان بالتعليم والعمل والتطبيب وغيرها من الحقوق بدات بريطانياء تعمل على الانسحاب من المناطق التي أحتلتها وتوجد نظام من العلاقات السياسيه والاقتصاديه مبني على المنافع والمصالح المشتركه مع المناطق والاقاليم التي انسحبة منها ولهذا بدات ترتب كيفية تسليم هذه المناطق وتوجد نظام أداري واقتصادي وسياسي وعسكري يسمح باستمرار المصالح وتساعد في قيام دول جديده وفقا" والمواثيق المتفق عليها دوليا" مع المساعده في تاسيس الحقوق الانسانيه والبنيه التحتيه في بناء المدارس والمستشفيات والبنوك والتخطيط للمدن والمجالس المحليه وتاهيل الكادر الذي سيقوم بادارة المواسسات وهذا ما تم في عدن بشكل اساسي والمناطق الشرقيه والغربيه من بلادنا وبدات تشكيل أطار سياسي للمشيخات والسلطنات وشكلة أتحاد أمارات الجنوب العربي وفي عدن شكل حينها المجلس المحلي للمستعمره وكان المواطنين من الرعاياء والمقيمين قد استفادوا من المدارس والتعليم التي انشاتها بريطانياء في عدن وبدات تتشكل فيئه متعلمه تم ابتعاثها الى مصر والسودان وبدوا يكونوا عناصر فاعله موجهه وتمارس نشاط صحفي واعلامي وحقوقي وبدوا بتشكيل نقابات عماليه ومنتديات وصحف وجمعيات لكن كان يغلب عليها انها لم تمثل المناطق الجنوبيه والسلطنات والامارات الجنوبيه ولكن كان أكثرهم من النازحين والمغادرين والهاربين من بطش الدوله المتوكليه اليمنيه ومع الاسف وجهوا نشاطهم وفقا" بما يخدم مصالحهم الخاصه في الحصول على الارض والسلطه السياسيه مستغلين الفكر القومي والاممي حينها وكانوا ضد الانظمام الى حكومة أتحاد أمارات الجنوب عام 58م ولم ينظموا الا بقرار بريطاني تقريبا" في أغسطس62م وخرجوا حينها في مظاهرات في عدن ضد ألانظمام وتشكيل اتحاد الجنوب العربي حتى بعد ان أسقط كلمة (أمارت) باعتبار عدن ليسة أماره ولكنها مستعمره مع العلم انها كان قبل الاستعمار البريطاني ضمن سلطنة لحج العبدليه لكن هناك أفكار ونواياء أستعماريه جديده موجهه من الامامه والزبيري والاخوان وكذلك أحد المحامين يسمى محمد احمد لغمان الذي لا يريد عدن ان تعود الى حضنها السابق ولكن باسمى العدانيه المتوكليين والافكار الامميه والقوميه.... المهم انهم خرجوا بمظاهره رافضين الانظمام وتشكيل اتحاد الجنوب العربي وعند قيام ثورة 26 سبتمبر عام 62م هم نفسهم خرجوا موايدين ومههليين قيام الجمهوريه العربيه اليمنيه وقيام الثوره في صنعاء وكان هذا موقفهم كما هو اليوم من رفضهم للادارة الذاتيه للجنوب ورفضهم للمقاومه الجنوبيه بشكل سري وان ادعوا غير ذلك ودون اعلان الا اذا كانت مقاومه تحت سقف الوحده اليمنيه وما يثير للدهشه في وحدة الموقف والاصطفاف من هاولا الانتهازيين المتسلقين المزورين للتاريخ الذي استخدموا امكانيات الدوله ومقدراتها من اجل احتضانهم وتاهيلهم وغسل ادمغة الشباب حينها والاستغنا وتهميش وابعاد وقتل كل مرجعيات الجنوب وعدن السياسيه والاجتماعيه والعسكريه والامنيه باستخدامهم بحرفيه جملة من التسميات كالرجعيه والبرجوازيه والاقطاعيه والعماله والانتهازيه اليمينيه واليساريه وغيرها من وسائل التمزيق والتشتيت مستغلين حينها طاقات الشباب المندفعه التي لا تمتلك خبره القياده والعلم والتاريخ ... ان سياستهم هي ذاتها سياسة فرق تسد داخل الصف الجنوبي وينتقل في تسمية نفسه من جبهه قوميه الى حزب طليعي الى أشتراكي الى أصلاحي ومواتمري واليوم كثير منهم يلبس لباس السلفيه.... هاولا مع الاسف ولائهم ليس مع الجنوب ولائهم مع مصالحهم الخاصه ومع الجمهوريه العربيه اليمنيه وريثة الدوله المتوكليه ويمارسوا نفس اسلوب زمان مع كل الخبرات الجنوبيه العسكريه والمدنيه كما تعاملوا مع شلة العقداء عام 68م والخطوه الثصحيحيه (الانتكاسيه) عام 69م ..... ورسالتنا الاخيره اليهم نقول (كفى) كل من كان موجود في عدن قبل عام 90م كلنا جنوبيين في خدمة الجنوب واهدافه وتطلعاته وتطلعات اجيالنا اللاحقه كل الجنوبيين من المهره الى باب المندب ومن أراد الدوله المتوكليه والجمهوريه العربيه اليمنيه أبوب صنعاء مفتوحه أمامه غير ماسوف عليه.*
محضار السعدي
===================
*بعد انتها الحرب العالميه الثانيه ووصول المجتمع الدولي الى نظام عالمي جديد ينهي فترة الاحتلال التي كانت تستخدمها بريطانياء وفرنساء وايطالياء والبرتغال وعدد من الدول الأوربيه الذي ادى هذا الاسلوب الى حربين عالميتين مدمره وبتالي بعد انشاء الامم المتحده التي أقرت حق تقرير المصير وحقوق الانسان بالتعليم والعمل والتطبيب وغيرها من الحقوق بدات بريطانياء تعمل على الانسحاب من المناطق التي أحتلتها وتوجد نظام من العلاقات السياسيه والاقتصاديه مبني على المنافع والمصالح المشتركه مع المناطق والاقاليم التي انسحبة منها ولهذا بدات ترتب كيفية تسليم هذه المناطق وتوجد نظام أداري واقتصادي وسياسي وعسكري يسمح باستمرار المصالح وتساعد في قيام دول جديده وفقا" والمواثيق المتفق عليها دوليا" مع المساعده في تاسيس الحقوق الانسانيه والبنيه التحتيه في بناء المدارس والمستشفيات والبنوك والتخطيط للمدن والمجالس المحليه وتاهيل الكادر الذي سيقوم بادارة المواسسات وهذا ما تم في عدن بشكل اساسي والمناطق الشرقيه والغربيه من بلادنا وبدات تشكيل أطار سياسي للمشيخات والسلطنات وشكلة أتحاد أمارات الجنوب العربي وفي عدن شكل حينها المجلس المحلي للمستعمره وكان المواطنين من الرعاياء والمقيمين قد استفادوا من المدارس والتعليم التي انشاتها بريطانياء في عدن وبدات تتشكل فيئه متعلمه تم ابتعاثها الى مصر والسودان وبدوا يكونوا عناصر فاعله موجهه وتمارس نشاط صحفي واعلامي وحقوقي وبدوا بتشكيل نقابات عماليه ومنتديات وصحف وجمعيات لكن كان يغلب عليها انها لم تمثل المناطق الجنوبيه والسلطنات والامارات الجنوبيه ولكن كان أكثرهم من النازحين والمغادرين والهاربين من بطش الدوله المتوكليه اليمنيه ومع الاسف وجهوا نشاطهم وفقا" بما يخدم مصالحهم الخاصه في الحصول على الارض والسلطه السياسيه مستغلين الفكر القومي والاممي حينها وكانوا ضد الانظمام الى حكومة أتحاد أمارات الجنوب عام 58م ولم ينظموا الا بقرار بريطاني تقريبا" في أغسطس62م وخرجوا حينها في مظاهرات في عدن ضد ألانظمام وتشكيل اتحاد الجنوب العربي حتى بعد ان أسقط كلمة (أمارت) باعتبار عدن ليسة أماره ولكنها مستعمره مع العلم انها كان قبل الاستعمار البريطاني ضمن سلطنة لحج العبدليه لكن هناك أفكار ونواياء أستعماريه جديده موجهه من الامامه والزبيري والاخوان وكذلك أحد المحامين يسمى محمد احمد لغمان الذي لا يريد عدن ان تعود الى حضنها السابق ولكن باسمى العدانيه المتوكليين والافكار الامميه والقوميه.... المهم انهم خرجوا بمظاهره رافضين الانظمام وتشكيل اتحاد الجنوب العربي وعند قيام ثورة 26 سبتمبر عام 62م هم نفسهم خرجوا موايدين ومههليين قيام الجمهوريه العربيه اليمنيه وقيام الثوره في صنعاء وكان هذا موقفهم كما هو اليوم من رفضهم للادارة الذاتيه للجنوب ورفضهم للمقاومه الجنوبيه بشكل سري وان ادعوا غير ذلك ودون اعلان الا اذا كانت مقاومه تحت سقف الوحده اليمنيه وما يثير للدهشه في وحدة الموقف والاصطفاف من هاولا الانتهازيين المتسلقين المزورين للتاريخ الذي استخدموا امكانيات الدوله ومقدراتها من اجل احتضانهم وتاهيلهم وغسل ادمغة الشباب حينها والاستغنا وتهميش وابعاد وقتل كل مرجعيات الجنوب وعدن السياسيه والاجتماعيه والعسكريه والامنيه باستخدامهم بحرفيه جملة من التسميات كالرجعيه والبرجوازيه والاقطاعيه والعماله والانتهازيه اليمينيه واليساريه وغيرها من وسائل التمزيق والتشتيت مستغلين حينها طاقات الشباب المندفعه التي لا تمتلك خبره القياده والعلم والتاريخ ... ان سياستهم هي ذاتها سياسة فرق تسد داخل الصف الجنوبي وينتقل في تسمية نفسه من جبهه قوميه الى حزب طليعي الى أشتراكي الى أصلاحي ومواتمري واليوم كثير منهم يلبس لباس السلفيه.... هاولا مع الاسف ولائهم ليس مع الجنوب ولائهم مع مصالحهم الخاصه ومع الجمهوريه العربيه اليمنيه وريثة الدوله المتوكليه ويمارسوا نفس اسلوب زمان مع كل الخبرات الجنوبيه العسكريه والمدنيه كما تعاملوا مع شلة العقداء عام 68م والخطوه الثصحيحيه (الانتكاسيه) عام 69م ..... ورسالتنا الاخيره اليهم نقول (كفى) كل من كان موجود في عدن قبل عام 90م كلنا جنوبيين في خدمة الجنوب واهدافه وتطلعاته وتطلعات اجيالنا اللاحقه كل الجنوبيين من المهره الى باب المندب ومن أراد الدوله المتوكليه والجمهوريه العربيه اليمنيه أبوب صنعاء مفتوحه أمامه غير ماسوف عليه.*
محضار السعدي
تعليقات
إرسال تعليق