كلمات في يوم رحيلك العم سعيد
ذكرى رحيل العم سعيد !!
في مثل هذا اليوم رحل البطل القائد العم سعيد صالح سالم ...
ماذا سأكتب؟؟!!!
وقد أبيضت محابري، ووهنت كلماتي، وحروفي أصابها الكبر والعجز، وطريقها مظلمة موحشة، أحدودب قلمي، وصار يمشي متكئا متثاقلا، جفت عيناة من الحزن، يخشى بياض الورق، ترعبه استقامة الأسطر، أمتقع لون الحبر ألما، أي اللغات ستكتب؟؟؟ ولغتي صارت تزفر الحرف دمعا، وتتقيء الكلمات وجعا...
أيها اللغة فلتلبسي السواد، ولتعلني الحداد، وأنت أيها الحرف فلتبكيه، فمثله يستحق البكاء...
أيها القلم ما الذي يؤخرك؟؟؟
فلتذرف الدمع، وتنفث الوجع والألم، أعلم بأن الحزن يثقل كاهلك، وأن الأسى جاثم على صدرك...
أنه الحزن، يعزف على أوتار قلبي، لا أستطيع أن أداري حزني، أو أدفن آثاره، فذكراك يجعل الحزن يتمرد علي، فأرى العالم كئيبا، تظلله غمامة ثقيلة، فلا تذق نفسي إلا المر والكآبة...
يوم أن افتقناك بحادث غادر لعصابات صنعاء ,أحسست بأن السماء طويت، وأن الأرض تبدلت، وضاقت بما رحبت، والنجوم علينا تساقطت، وكأن السماء تنقص من أطرافها، وسحبها البيضاء صارت سحب سوداء، فأمطرت علينا الحزن والأسى،والأرض غمرها طوفان الدم، والليل أقبل متسربلا بجلباب مرعب مظلم، فطال حتى أحسست بألا نهاية له، وأقبل الفجر تجرجره الكآبة، والشمس فقدت الإبتسامة، حينها أحسست ماذا يعني أن تفقد الاب القائد بلحظة؟، عرفت كيف يكون الألم، وماذا يعني الجرح...!!؟
آآآه العم سعيد ، أيها البطل المحارب، يا من لا يخشى الشدائد والنوائب، يا من كنت محبا وبارا للأقارب...جفف الحزن مآقينا
وأظلمت بعدكم ليالينارحلت تاركا جرحا لن يندمل، رحلت مخلفا حزنا عميقا بين أهلك ومحبيك
أيقنت بأن الحياة لا معنى ولا قيمة لها، فأعددت نفسك للبطولة والفداء، من لا يعرف البطولة؟؟؟ فليسأل عن ذاك البطل، كان حرا، أبيا، شهما، شجاعا، كريما، وفيا، عطوفا، نبيلا، مخلصا، لشعبه ووطنه محبا وبارا، لم يترك من الخصال والشيم الحميدة شيمة إلا تقلدها وتوسمها...
لقد كنت صادق الأخلاص، ثائرا...مناضلا... وفيا... طاهرا... نزيها، طلق المحيا، لا تفارقك الأبتسامة...
رحل ذلك البطل وقد كتب اسمه في سماء المجد، رحل بعد أن نقش بطولته في جبين الوطن، رحل تاركا مآثره في صفحات التاريخ...
رحل وتركنا نقتات ألمنا، فلا الدمع يكفكف ألم الرحيل، ولا الوجع الجاثم في أعماق النفس يخفف لوعة الفقد، ولا التوقف عند محطات الرفاق يجلب السلوى، فنحن من يجزع لأن الراحلون أنطفئت شموعهم، لكنهم عند ربهم يرزقون، فهنيئا لهم الشهادة ..والخزي والعار الخونه والجبناء ..
في مثل هذا اليوم رحل البطل القائد العم سعيد صالح سالم ...
ماذا سأكتب؟؟!!!
وقد أبيضت محابري، ووهنت كلماتي، وحروفي أصابها الكبر والعجز، وطريقها مظلمة موحشة، أحدودب قلمي، وصار يمشي متكئا متثاقلا، جفت عيناة من الحزن، يخشى بياض الورق، ترعبه استقامة الأسطر، أمتقع لون الحبر ألما، أي اللغات ستكتب؟؟؟ ولغتي صارت تزفر الحرف دمعا، وتتقيء الكلمات وجعا...
أيها اللغة فلتلبسي السواد، ولتعلني الحداد، وأنت أيها الحرف فلتبكيه، فمثله يستحق البكاء...
أيها القلم ما الذي يؤخرك؟؟؟
فلتذرف الدمع، وتنفث الوجع والألم، أعلم بأن الحزن يثقل كاهلك، وأن الأسى جاثم على صدرك...
أنه الحزن، يعزف على أوتار قلبي، لا أستطيع أن أداري حزني، أو أدفن آثاره، فذكراك يجعل الحزن يتمرد علي، فأرى العالم كئيبا، تظلله غمامة ثقيلة، فلا تذق نفسي إلا المر والكآبة...
يوم أن افتقناك بحادث غادر لعصابات صنعاء ,أحسست بأن السماء طويت، وأن الأرض تبدلت، وضاقت بما رحبت، والنجوم علينا تساقطت، وكأن السماء تنقص من أطرافها، وسحبها البيضاء صارت سحب سوداء، فأمطرت علينا الحزن والأسى،والأرض غمرها طوفان الدم، والليل أقبل متسربلا بجلباب مرعب مظلم، فطال حتى أحسست بألا نهاية له، وأقبل الفجر تجرجره الكآبة، والشمس فقدت الإبتسامة، حينها أحسست ماذا يعني أن تفقد الاب القائد بلحظة؟، عرفت كيف يكون الألم، وماذا يعني الجرح...!!؟
آآآه العم سعيد ، أيها البطل المحارب، يا من لا يخشى الشدائد والنوائب، يا من كنت محبا وبارا للأقارب...جفف الحزن مآقينا
وأظلمت بعدكم ليالينارحلت تاركا جرحا لن يندمل، رحلت مخلفا حزنا عميقا بين أهلك ومحبيك
أيقنت بأن الحياة لا معنى ولا قيمة لها، فأعددت نفسك للبطولة والفداء، من لا يعرف البطولة؟؟؟ فليسأل عن ذاك البطل، كان حرا، أبيا، شهما، شجاعا، كريما، وفيا، عطوفا، نبيلا، مخلصا، لشعبه ووطنه محبا وبارا، لم يترك من الخصال والشيم الحميدة شيمة إلا تقلدها وتوسمها...
لقد كنت صادق الأخلاص، ثائرا...مناضلا... وفيا... طاهرا... نزيها، طلق المحيا، لا تفارقك الأبتسامة...
رحل ذلك البطل وقد كتب اسمه في سماء المجد، رحل بعد أن نقش بطولته في جبين الوطن، رحل تاركا مآثره في صفحات التاريخ...
رحل وتركنا نقتات ألمنا، فلا الدمع يكفكف ألم الرحيل، ولا الوجع الجاثم في أعماق النفس يخفف لوعة الفقد، ولا التوقف عند محطات الرفاق يجلب السلوى، فنحن من يجزع لأن الراحلون أنطفئت شموعهم، لكنهم عند ربهم يرزقون، فهنيئا لهم الشهادة ..والخزي والعار الخونه والجبناء ..
تعليقات
إرسال تعليق