نريد دولة القانون والمؤسسات!!
جروح مؤلمة و غائرة تلك التي تفتك في جسد أمتنا عموما و وطنا خصوصا و لكن ليست عصية على الشفاء .. قد تترك ندبا و آثار و هي ما يمكن أن نستفيد منها في تلافي المزيد من الانحدار و الضياع ..
شفاؤنا يبدأ بتأسيس دولة المؤسسات على أسس حديثة من مفهوم المواطن و المواطنة و أن يتعلم كل فرد منا ما له و ما عليه منذ الصغر و بداية الوعي و الإدراك .. ليس عيبا أن نستفيد من تجارب الآخرين في كل ما يفيدنا و يحافظ على هويتنا و يفيد في إقامة دولة مواطنة عادلة دون إساءة لأي من مواطنيها و لا تفريق لدين أو عرق أو مكان وستكون الانتخابات الحرة هي الفيصل و هي من تبرز الإدارات تحت مراقبة و متابعة سلطة الشعب . لن يتدخل أحد لمساعدتنا حبا بنا و لا لسواد عيوننا .. كل متدخل سواء كان محليا أم مستوردا هو مستثمر و نحن من يدفع الثمن .. )!!
تلاقينا على عيوبنا بنية إصلاحها و تجاوزها هو المخرج و لنعلم جميعا أنه لن نسلم من العثرات و الأخطاء و لكن يجب أن نصمم على الاستمرار لبناء دولة المواطنة و القانون ...🙏🕊️🤝
تعليقات
إرسال تعليق