النقد الإيجابي!!👐

 "  النقد الإيجابي..

يلجأ البشر عادة إلى عملية النقد في تفسير وتحليل وتركيب الظواهر التي يتناولها بالبحث والتقصي ، وتصويب اعوجاج "إن وجد" ...ولها "عملية النقد" غاية محمودة وينبغي أن تمارس بمنهجية واضحة المعالم ، إن تم وضعها في سياقها الفكري الطبيعي ... 

ففي "ثورات" الربيع العربي وضمنا (اليمن) كان المطلب هو التغيير في أنظمة الحكم "وجوه " دون تحديد أو توفير البديل الأنسب!! في الشمال ومطالب شعب الجنوب بااستعادة دولة المؤسسات المحتله منذ العام 1994م 

فتمت سرقة " الثورة" و محاولة أسلمتها وعسكرتها ، لتتحول لنقمة باتت الناس تعيد فيها حساباتها وتتساءل!

- هل خرجنا من أجل أن تتحول الحال إلى هذه الحالة؟!!

فهي " العملية النقدية" مراجعة وصياغة وإعادة بناء وتقويم لمكمن الخلل وإيجاد بديل أنسب  في سياق ما ..ويندرج الكثير مما نظنه نقدا في خانة (تصيد الأخطاء ) لأن  ما يحدث في آلية العمل والممارسة لا تفضي إلى نتائجها المطلوبة لأسباب نختلف في تحديدها  أيضا // ايديولوجية - ثقافية // وهي 

إشكالية في نمط التفكير النقدي للعقل العربي -اليمني" المصاب بلوثة / إما أنت معي أو ضدي / والمسجون في أقبية الفروع الايديولوجية الحزبية والمناطقيةويبقى العقل النقدي بذاته حائرا أمام جملة من الإستفسارات التي تتقول ...

- ما هو هدفه!

- ما هي حدوده! 

- ما هي أهم عناصر وأركان "العملية النقدية" !

- كيف يتم بناء وتأسيس "الناقد الفاعل "!!

فكل عمل فكري - سياسي وغيره ( منجز ) يحتمل النقد والتقييم ، والكل يحاول ( بحسب قناعاته ) أن يخوض فيه ، منه ما هو مثمر ومفيد ، ومنه يحمل في طياته القذف والتشهير وعندما تقوم بممارسة النقد ينبغي أن يكون في الحسبان جملة تساؤلات لا تنفك تراود الناقد  ما هي ضالتك في ممارسة هذا "السلوك" الفعل ...؟!

تختلف النظرة والرؤى حول ذاك "المشكل" إن في الأبعاد الذاتية أو الموضوعية ، حتى باتت لدى البعض مجرد ممارسة ل "ترف فكري" فحسب!!

وقد قيل "كل فكرة قابلة للنقد" ...دمتم بخير وعافية 💐🤝 ابوسهيل سبتمبر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شهداء الجنوب محافظة لحج ---

مسيرة الزحف الى عدن --- ردفان