لحج في عيد اكتوبر 1️⃣
في ذكرى أكتوبر المجيد ..لحج 1️⃣👇🏼اليكم جميعا أبناء لحج من باب المندب إلى أقصى الحد يافع إلى الضالع شمالاً إلى جولة الكراع عدن ..لحج المحروسة بالله كما يحب الكثيرين تسميتها بعاصمتها الحوطة التى احتوت كل فن وهي شاهده على ذلك الحاضر والمستقبل .. سأبدأ بسرد بعض الحقائق التى لااعتقد حدا منكم يتعارض معها بعد حرب ٢٠١٥م استلم الدكتور فضيل زمام قيادة السلطة المحليه وبرفقه القائد حسن عبس كمدير لامنها..الذي أصبح لاشي بسبب عبث العصابات الإرهابية مدعومة من بقايا نظام الاحتلال عفاش والإخوان وسماسرة جنوبيين أصبحوا ملاك في القاهرة والأردن .وصنعاء ..بكل صدق حاول كلن منهما وبكل الوسائل للوصول إلى الحوطة دون جدوى وبسبب الخوف الذي أصاب السكان جرا القتل اليومي ولم يثقوا باي شيء ..الحوطة أصبحت مدينة الرعب الدماء تسيل فيها ليلا ونهارا معظم السكان هاجر منها أو بين الجدران الاربعه ..استطاع العميد حسن عبس من جمع المعلومات عن تلك العصابات ويؤسس قاعدة بيانات كانت أساس الأعمال التى انطلقت فور إعلان الحزام الأمني ..مطلع العام ٢٠١٦م استقبل الناس جميعا في لحج عدا تلك العناصر الإرهابية خبر تعيين الدكتور الخبجي ابن ردفان صاحب الصوت القوى الرافض للاحتلال العفاشي للجنوب ..من قال لا في عقر دارهم بصنعاء وظل في ردفان بين ساحة الحراك الجنوبي ردفان وجبال يافع المدد وكذا حوطه لحج وأبنائها الثور يتوافدون إلى ردفان في كل سنوات الحراك الجنوبي ٢٠٠٧/٢٠١٣م ارادوها موت محقق وهو قبل التحدي مع مجموعة الثوار اللذين ليس لهم خيار بالعيش الذليل تحت رحمة تلك العصابات المأجورة ..الحقيقة الماثله أمام الجميع هي لابد من معركة التحدي ..لن ننسى موقف المجلس الأهلي وشباب المقاومة في الحوطة وتبن ومواقفهم الشجاعه تجاه تلك الأوضاع فكان خيار الدكتور الخبجي لابد من عمليه جراحيه ناجحه لاستصال اهم الزوائد المسببه لكل تلك الأمراض ولم يتوانى بل كان صادقا رغم كل الظروف المحيطة التى حاولت تعطيل العمل وتشويه النتائج ..تغير شمل مدراء عموم مديريات محافظة لحج وبعض المدراء التنفيذيين سماها الكثيرين بالانقلاب على الشرعيه وآخرين نفذو على وقعها عمليات النهب والتهريب وووو والتدمير كانت النتائج مبنى الشرطه والبنك المركزي ودار القضاء ومعظم المكاتب التنفيذية بالمحافظة حتى بالمديريات ..ولم يبقى سوا مكتب الصحة ..ولكن إرادة هذا الرجل ورفاق دربه كانت أقوى من كذلك وبتعاون الجميع أعلن عن تشكيل اول سرايا الحزام الأمني بتمويل إماراتي ..وقد سعى قبلها الدكتور ناصر إلى استعادة معسكر اللواء الخامس وإخراج توجيهات رئاسيه بأن يكون مقر للامن العام وشرع على تسويره بالهستوك بدعم إمارتي رغم بعض العناصر الإرهابية تتواجد بداخله وحاولت منع هذا العمل ...لتكون المحطه الثانيه هي الحفاظ على المؤسسة الكهرباء المياة ولهذا شكل لجنه اهليه من شباب المقاومة أبناء الحوطة وتبن لحمايتها وإدارة شوؤنها بعد تخلي شركة جريكوا الإخوانية عن العمل بسبب الديون التي تطالب بها الحكومة ...وهنا تأتي شجاعة هذا الرجل أمام الحكومة الفاسده وتحويل الطاقة المشتراة إلى المؤسسة الوطنية لخدمة السكان والحفاظ عليها من عبث عصابات الاحتلال الإرهابية ..الفصل الاول من الحكاية ..1️⃣
تعليقات
إرسال تعليق