الدفاع عن المظلوم ..

 دائما كنت إلى جانب المهزوم والمكسور والضعيف. 

ودائمًا كنت مع الخاسر.

كنت أعلم مسبقًا أنه خاسر قضيته مع هذا كنت أقف في صفه، أتالم لألمه وأتوجع لوجعه، وكانت مشاعري تلتهب حزنًا على ما آل إليه الأمر.

إيماني بصدق قضية ما هي من يدفعني للمشي في هذا الطريق، ولا شيء يزعزع قناعاتي بها أبدًا.

إن الهزيمة استنزاف للطاقات والاعصاب والحياة برمتها، ودائمًا أخسر الكثير من أحلامي الجميلة المتعلقة بالأخر وهمومه.

طوال حياتي كان الهم العام هو الشغل الشاغل لي، لهذا بقيت هامشيًا مع الهامشي والمسكين والبسيط.

ودائمًا كنت واقفًا إلى جانب الجاهل المستقل عن قضيته، أحاول أن أزرع بعض الأمل فيه، ويقابلني بالوحشة والشتائم والسباب، أحزن مرات وأتوجع مرات ومرات كثيرة أرمي كل شيء ورائي واستمر.كل من سار في هذا الطريق خسر نفسه ولم يكسب الجاهل، ومع هذا هذا خيار للكثير من الناس مع علمهم أنهم يسيرون إلى حتفهم.كانت الحياة ثنائية المواقع وستبقى وتستمر...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شهداء الجنوب محافظة لحج ---

مسيرة الزحف الى عدن --- ردفان