هم ،،،،👁

 جدران الفساد ...!!!

هؤلاء هم من يقفون عائقاً في وجه السلام في وطنكم، فلاتنسوهم .! هؤلاء هم من يمنعون اي حل سياسي في البلاد، وهم من يزرعون الخراب والدمار والفرقة، وآن لكم أن تعرفونهم . 

هؤلاء أشد خطراً من البندقية، والمستعمر والمخططات التدميرية، وأشد فتكاً من المؤامرات الدولية، لأنهم يسيرون فوق جثث الأبرياء بلؤم وتكبر، ومتسرطنون في حياتكم وطعامكم وشرابكم وأمنكم وإستقراركم . هؤلاء هم من يتاجرون بدماء أبناء الشعب الجنوبي خاصه واليمن كافة ..

إنهم أصحاب الأسهم الأكبر في شركة الفساد اليمنية، ضباط في الجيش والأمن، وتجار واصحاب مصانع، ورجال أعمال وصبيانهم الصغار ...

رؤساء إتحادات وموسسات ومنظمات ، وأعضاء في غرفة الصناعة والتجارة في المدن والريف ....

قادة في حزب الفساد الاخوانية . خفافيش داخل مؤسسات الدولة ، تساهم بتعزيز الرشوة والوصولية والإنتهازية ، مهندسون وشركات عقارات وجمعيات سكنية 

إتحاد حرفيين ، ومفاتيح فساد داخل المكاتب التنفيذيه ومصالح الدولة يتقاسمون الغنائم مع المحافظ ورجالة في المدن. إتحادات رياضية للنهب والمحسوبية ، وزارات مترهلة بفائض متخلف من الموظفين العاطلين عن العمل .... وزاد نغماً أمراء حرب وتجار معابر من المعارضة والنظام ، يتقاسمون الغنائم فوق جثث الجياع في المناطق المحاصرة، جمعيات إغاثية ،تقبض من دول الخراب العربي ، منظمات مجتمع مدني وقادة فصائل كانت سراويلهم مرقعة" فصاروا يرتدون ماركة ويركبون سيارات الدفع الرباعي ، ويشربون الشاي وو في القاهره...

قضاة ومحامون باعوا ذمتهم وضميرهم وأخلاقهم ، فصار المجرم ملاكاً، وتوج القاتل وزج بالبريئ في غياهب السجون ، أطباء صاروا رجال أعمال، وتجار بناء وأراضي

إنها منظومة الفساد ، الأكثر حقارة في هذا العالم الثالث، والأكثر إجراماً ووضاعة على وجه الأرض ...

هؤلاء هم الجدران التي تقف في وجه الحل السياسي، وهم ذاتهم من يعزز الخلافات ويعمقها بين أبناء الشعب ، هؤلاء من يوسوسون للشيطان، لتدمير المدن الآهلة، لكي يكون لهم دور في إعادة الإعمار، هؤلاء هم من يلعبون بأسعار العملات صعوداً وهبوطاً ويسحبون اللقمة من دم الفقراء ...

أعّرفكم بالأسم واحداً ، وتعرفون تماماً موقفي الرافض والكاره لكم ، واتهمكم بالعمالة والتآمر ضد ابناء الشعب الجنوبي . وأعلم انكم جدران الفساد في وطني ، وقبل الحديث عن الديمقراطية والحرية ، على كل، ان يعرف من هم أعداء الشعب الأكثر فتكاً.... ودون كنسهم  لحاويات الزبالة ، فإن نهوض شعبنا سيكون مجرد وهم في عقول الأغبياء ....

لقد استغلت هذه المنظومة الحاكمة أبناء الشعب ، وزجت بهم في ريح مصالحها وتسببت بهلاك الآلاف ..في المحرقة ودمرت البلاد بشكل ليس له مثيل في تاريخنا الحديث،  كل هذا لم يشبع نهمهم للمال، مما يدفعوهم لإختلاق المبررات الكافية لإستمرار الحرب، اوالسلم .. المتوافق ومصالحهم وأطماعهم الغير محدودة، اما الحرية والديمقراطية،  فهى العدو الأول لهم ، لأنها ستفتح الأعين وستفرض القانون، وستحاسب الفاسد والراشي والمرتشي ، وهذا الأمر غير مسموح به في مملكة الفساد اليمنية ....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شهداء الجنوب محافظة لحج ---

مسيرة الزحف الى عدن --- ردفان