ماذا بعد کل هذا ؟
الأسوأ من الاستعمار !
يبدو لي مصطلح الاستعمار جدير بعرضه في المتحف، لأنه أقلّ كارثية من القابلية للاستعمار، وهذه القابلية شكّلها أبناء الاستقلال، عندما جعلوا الفرد والمجتمع فريسة الاستلاب للحاجات اليومية التي تمكّنه من البقاء على قيد الحياة، واستلاب العقل بالتفكير في الحاجات اليومية هو الوجه الآخر لاستلاب عقلي أعمق، عندما يُشَلُّ العقل بالخوف ويعجز عن التعبير بشكل حرّ عما يراوده من أفكار تحسّباً لما يمكن أن يلقاه من عسفٍ وظلم من منظومة الاستبداد بوجوهها المختلفة: السياسي ( آيديولوجيا الحزب الواحد)والديني( فقهاء السلطة وأعداء الاصلاح الديني) والمجتمعي ( العادات والأعراف البالية )
تعليقات
إرسال تعليق