الوحدة الیمنیة هی الاسوا٠٠
الحديث عن الوحدة ذو شجون
أكبر كذبة عاطفية أكبر نكسة
أكبر حلم وأمل ضائع في واقع مائع
أكثر من أفشل الوحدة هو الأحزاب التي تسمى أحزاب قومية أي البعث والناصرية...
الكلام عن الوحدة مسيء ومؤلم في ظل القمع والفساد والاستبداد ٠٠٠٠
إذا لم تتوحد لبنان مع سورية فمن باب أولى ألا تنجح أي محاولة وحدوية عربية أخرى
إذا لم تتوحد دول الجزيرة العربية فالتفكير بأي وحدة عربية أخرى عبث وخيال بعيد
الوحدة مصلحة للشعوب ولكنها أبدا ما كانت مصلحة لأي حاكم عربي
الحاكم العربي مصلحته كرسي يجلس عليه ولو كان خازوقا الوحدة العربية مصلحة المنطقة العربية ولكن القوى الفاعلة في العالم وفي المنطقة مصلحتها معاكسة تماما لفكرة الوحدة العربية.
وقوى الجوار العربي إيران وإسرائيل وتركيا المشروع الوطني لكل منهم يقوم على كبح وهزيمة المشروع القومي العربي
المشروع القومي العربي ليس له أي حامل حقيقي ولم يبق من العرب إلا ظاهرة صوتية عاطفية وذكريات ماضوية.
من يتحسس من هذا الواقع فليفكر بأسلوب علمي منهجي تجريبي منتج. ينتج تفكيرا حرا مجردا من العواطف وليجد بالعلم الحلول...وستبقی ذاکرة الوحدة الیمنیة هی الاسوا فی تاریخنا المعاصر ٠٠
تعليقات
إرسال تعليق