المشاركات

اليوم ....

الخطر قادم احذروا!

 انا لا استغرب دموية وحقد المحتلين ومن يلتف حولهم. والتي هي في تصاعد كما نلاحظ واتوقع ان تصل الى مستويات اعلى وبطرق لم تخطر على بال اعتى مجرمي التاريخ. فالمحتلين  وجلاوذتهم كانوا يدافعون عن مكاسبهم ونفوذهم والآن يدافعون عن حياتهم.  ولا استغرب استماتة ايران في دعمهم  فهي تدافع عن مرتكزها الاهم في المنطقة الذي من خلاله ستحقق مشروعها الفارسي باسم الدين.  ولا استغرب مساعدات دول كبرى لهم فهي تتاجر يبيع اسلحة ولو قتلت الابرياء. يستغلوا حالة الوضع وقرارات مجلس الأمن . ومافيا كبيرة تدعم عصابة محلية تابعة لها.   لكن ما استغربه وبشده هو موقف دول الغرب الرسمي والشعبي. وقبوله بكل خنوع قتل شعب كامل بعمليات إرهابية  لم يسجل لها التاريخ مثيلاً . مما سيعني سقوط كل ادعاءاته بحماية حقوق الانسان  وسقوط  برقعه الاخلاقي الزائف للابد.   وما استغربه اكثر هو موقف الشعوب العربية اولاً والانظمة العربية ثانياً. مع وجود استثناءات لا تذكر.  وهو ما سيدفعون ثمنه قريباً جداً اذا تسلمت ايران  الموقع الجغرافي باب المندب . فمن يعتقد بحماية الغرب فقد انكشف الغرب الذي لا يحمي احد. ومن يعتقد بان نفطه وامواله تجبر الغرب على

افيقوا!!

 يزداد يوماً بعد يوم في مجتمعنا صحفيين وكتاب ووعاظ، جزء منهم لا لون لهم، لا رأي ولا طريق، بيزمروا للرايح وبطبلوا للجاي، زي ما يقول المثل يرعي مع الراعي ويكل مع الذيب  "وطنيون وفقا للظروف، وضدهم عند العاصفة، يتملقوا للمحتلين  وعصابات القتل عند المناسبات والاحتفالات، وعليهم حين  تكون الهجمة قاسية.  لكن المصيبة الكبرى تكمن عند بعض الوعاظ واصحاب العلم الديني، هؤلاء اغلاطهم مدمرة، لانهم يدافعون عن قسم من اصحاب المناصب الدينية، رغم أخطائهم بحق الدين والمجتمع، من اجل فتات المناصب الدينية والدنيوية  اصبحوا جزء من المنظومة، يتعاملون معهم كأنهم منزهين!  المحرم او غير المحبذ يُحلل لهم، مراعاة لمناصبهم ولظروفهم...كأنهم فوق المحاسبة، اذكرهم... ماذا مع الله فهو عالم ما تخفيه الصدور! لا احد فوق امر الدين، عند الله الجميع سواسية، كل نفس بما كسبت رهينة، الكيل بمكيالين ومس قدسية الدين، له ابعاد خطيرة، حين يحيد "القدوة" عن الطريق يلحق به قسم كبير من الرعية الضعيفة، في بلادنا الناس  تثق ثقة عمياء بكل من تزيا بالزي الديني فكيف اذا كان ذو حظوة!.... هكذا تكون الطريق  معبدة الى الهلاك...افيقوا

عدن

صورة
 كم أنت   موجعة   ياعدن ! انها عدن مدينة الحب والسلام .. الموجوعة  الموجعة ، العذبة  المعذّبة ، سوء  التفاهم  بين  الأرض  والسماء ، هذه  الـ  عدن  الحائرة  المحيّرة  ، تدهشك وتنهشك  في وجع  التناقضات  ، في اختلاط  عجيب  يعجبك ولا يعجبك  وأنت  تحدّق في  تفاصيل  الفصائل  التي  تتقاسمها  وتفصّلها  على قياس  الأنتقالي  وقاعدته العريضة ،او الأقل  عرضا ! عدن  هذه  الموجوعة الموجعة ، بين  حرامي  وشهيد ، بين أسير وسفير ،  بين  حق  العودة  وحق العورة  ، ، بين  مستشفى الولادة  ومقبرة  الشهداء ، بين حكومة المناصفة .. ووزراء بلا صلاحيات وحقائب ! انهاعدن  الحائرة المحيّرة  بين  حاجز فرضه محتل قبلي متخلف  ومعبر  " التحالف العربي " بين  مفاوض  مع وقف التنفيذ و " مقاوم " عاجز  ،يتصارع مع توفير الخدمات الضرورية وعصابات الارهاب بكل اشكالها..!!  ويتفرج  على شبابه يقتلوا كل يوم على كل الجبهات .. !

اليكم. احبتي

صورة
كلمات ....هل الانسان يتغير مع الوقت .؟ أوإن  شخصيته الحقيقيه لا تظهر الا بعد مرور الزمن ؟.    ـــ هل أنتم على يقين أن الزمن الجميل يوما ما سيعود؟ ام لن يعود لأنه لم يرحل ولم يتغير لكن البشر يتغيرون .    ـــ  مع الوقت وبمرور السنوات يتغير الإنسان ..فيصبح أكثر تصالحاً مع ذاته ويبحث عن الهدوء وراحة البال وتقل قدرته على تحمل سخافات الآخرين ......وتقل قدرته على غفران زلّاتهم التي لا تتوقف ولا يمكنه تقبل مبرراتهم بل وقد يصل الأمر إلى عدم رغبته في الاحتفاظ بهم ..  ويكتفي الأنسان  أن يحتفظ بنفسه ويحافظ عليها مادام الطرف الأخر لا يبالى . ‏

نتعلم... دروس الواقع!

 في نظرة واقعية .. نلمس تماما" أن القادم يحتاج وعيا" و رجاحة تفكير و إنصاف الأشياء بوضعها في مكانها المناسب .. صعوبة العيش و فرص العمل و الإستقرار .. هي تحديات الشباب كانت و ما زالت .. و ستصبح أكثر وعورة مستقبلا" .وجب غرس الأفكار بصبر و صدق .. و شرح الأولويات .. و ضرورة التدرب على زهد الكماليات زرع روح التعاون و التراحم و تقدير الجهد و شكر المواقف ..مشروع الزواج الذي ستزيد عقباته .. و لهذا وجب فهما"عميقا" لدى الأهل .. تدريب الولد على  تقبل أي عمل متوفر .. و كذلك اتقانه أكثر من مهارة ..  تدريب البنت على حسن إدارة الموارد مهما قلت .. الشفاء من مرض المظاهر .. و رأي الناس .. و القبول بزواج بسيط و غير مكلف .. و إلا ستزيد مرحلة التأخر عن الزواج .. يجب السعي منذ الآن .. بنشر هذه المفاهيم استباقا" .. قبل الوصول لمرحلة الأزمات .. التأكيد أن الخلق هو فعل و قول .. و ليكن هناك قدوات في سبل الحياة .. تؤثر في مفاهيم الناس .. و تعدل البوصلة في المجتمع التي انحازت كثيرا" نحو الماديات و المظاهر .. و أنانية الهدف و الفكرة ..

اخي المواطن!!

 هل تعلمون من أين جاءت كلمة أخي المواطن  ؟؟  (بالمناسبة هذه الكلمة موجودة عند الدول العربية فقط)❗⁉️ سئل مرة مسؤول عربي فاسد  .. من أين لك كل هذه المليارات  ؟؟؟!!! فقال لهم  : من أخي  !!! فقيل له أي أخ فيهم  ... ونحن نعرف ماضيك كله  ..❗ فقال لهم  : من أخي المواطن   ههههههههههه  ههههههههههه  عرفتوا ليش بينادوننا .... أخي المواطن  .❗👨🏼‍🏫 إلى من يهمه الأمر  : الوطنية الحقة ليست بالمحافظة على أرض آبائنا واجدادنا  .. بقدر ما هي حماية أرض أولادنا من اللصوص والمفسدين وسارقي لقمة شعبنا ومن العملاء والخونة  .. وليس برفع الشعارات وتقديم الولاءات والتصفيق للحرامية .. نعم وأقول بكل صراحة .... أن اللصوص في اوطاننا لا نراهم ليلا على أسوار المنازل... بل نراهم في وضح النهار على مكاتب فخمة  .. وعلى عينك يا تاجر ...للأسف في أوطاننا عندما يبتلى الوطن بالحرب يستدعون الفقراء للدفاع عن الوطن  .. وعندما تنتهي الحرب يستدعون الأغنياء لتقاسم الغنائم ونهب الثروات المتبقية  !!! وكما قال الفيلسوف توماس كارليل : ( جميل ان يموت الإنسان من أجل وطنه  .. ولكن الأجمل أن يحيى من أجل هذا الوطن  ) أخي المواطن والشريف إذا

الارهاب لعبة تجار الحروب!!

      27اكتوبر2021م المكان بوابة مطار عدن الدولي ، الارهاب يضرب عدن مجددا عدد القتلي سته  وسبعه وثلاثين جريحاً ، الدماء واشلاء الاطفال غطت المكان ، بكل دم بارد تم القتل ، جريمة مروعة تحمل بصمات التنظيمات الاكثر ظلامية والتي تتخذ الدين غطاء لتلك الجرائم ، كيف يمكن لأنسان ان يقف مكتوف الايدي امام هذة الجريمة ، معالجة هذة الظاهرة لن يكون امنيا فقط ، ان القوة الغاشمة بالرد ع الارهابين سوف تطحن ايضا ابرياء كثر وهو ما يتمناة هؤلاء المجرمون القتلة، ان الرد الحاسم هو بالتصدي لكل اصحاب الفكر التكفيري وفضح مناهج التعليم التي تخلق لنا الاف الدواعش وماشابهايوميا ، ان هؤلاء القتلة لهم بيئة حاضنة لا تمانع ولا تستهجن هذة الجرائم ولذلك كان لا بد من تجفيف منابع الارهاب وذلك عبر التصدي لكل اساطير وخزعبلات تلك التنظيمات وتوعية البيئة الحاضنة بهذا الجنون وطريق الدم الذي تجرنا الية تلك التنظيمات التي لا تحترم ولا تقيم وزنا لكل الدماء وليس لها ادني احساس بالبشر ، السلام لارواح الابرياء الذين سقطوا بالمصادفة انهم كانوا في احدي الم المحال التجارية وأماكن العاب الاطفال ، والعزاء لذويهم والشفاء للمصابين ، والسل