افيقوا!!

 يزداد يوماً بعد يوم في مجتمعنا صحفيين وكتاب ووعاظ، جزء منهم لا لون لهم، لا رأي ولا طريق، بيزمروا للرايح وبطبلوا للجاي، زي ما يقول المثل يرعي مع الراعي ويكل مع الذيب  "وطنيون وفقا للظروف، وضدهم عند العاصفة، يتملقوا للمحتلين  وعصابات القتل عند المناسبات والاحتفالات، وعليهم حين  تكون الهجمة قاسية.

 لكن المصيبة الكبرى تكمن عند بعض الوعاظ واصحاب العلم الديني، هؤلاء اغلاطهم مدمرة، لانهم يدافعون عن قسم من اصحاب المناصب الدينية، رغم أخطائهم بحق الدين والمجتمع، من اجل فتات المناصب الدينية والدنيوية  اصبحوا جزء من المنظومة، يتعاملون معهم كأنهم منزهين!  المحرم او غير المحبذ يُحلل لهم، مراعاة لمناصبهم ولظروفهم...كأنهم فوق المحاسبة، اذكرهم... ماذا مع الله فهو عالم ما تخفيه الصدور!

لا احد فوق امر الدين، عند الله الجميع سواسية، كل نفس بما كسبت رهينة، الكيل بمكيالين ومس قدسية الدين، له ابعاد خطيرة، حين يحيد "القدوة" عن الطريق يلحق به قسم كبير من الرعية الضعيفة، في بلادنا الناس  تثق ثقة عمياء بكل من تزيا بالزي الديني فكيف اذا كان ذو حظوة!.... هكذا تكون الطريق  معبدة الى الهلاك...افيقوا ...👋🏻✊🏻

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الارهاب لعبة تجار الحروب!!

الخطر قادم احذروا!