اخبار 5-5-2011م جنوب اليمن
-- ندوة للحراك الجنوبي بردفان
*( تحت عنوان حوار جنوبي جنوبي على قاعدة التصالح والتسامح والحراك الجنوبي وتحديات المتغيرات العربية والدولية -- تحدث الدكتور يحى شائف الشعيبي امام قيادة الحراك السلمى الجنوبي ونشطائة بردفان محافظة لحج ولمدة ساعة ونصف عن اهمية الحوار الجنوبي جنوبي وعلى قاعدة التصالح والتسامح مستعرض مسيرة الحراك السلمى خلال الاربع السنوات الماضية ومارافقة من سلبيات وتائيرات المتغيرات العربية ونجاح ثورات الشباب وماللحراك الجنوبي من تاثير باعتبارة نموذجا فى بدء الحركة السلمية الرافضة للظلم والاستبداد والطغيان -- وقدتحدث عدد من قيادات الحراك كلن من الدكتور الخبجى والدكتور هماش ونشطاء الحراك بمداخلات اكدت على مواصلة النضال السلمى الجنوبي حتى تحقيق كامل الحقوق التى سقط عليها الشهداء فى استعادة الدولة الجنوبية -- كاملة السيادة وبما يحقق امال وتطلعات شعب الجنوب 000 ويمكن تلخيص اهم النتائج - التمسك بخيار النضال السلمى -الحواربين قوى الحراك للبحث عن اطار جديد للتنسيق مع كل المكونات الجنوبية وبدون استثناء كون الجميع شركاء فى القضية -- وقداوصى الحاضرون الاقرار بقضية الجنوب وحق الشعب الجنوبي بتقريرمصيرة ودون وصاية وعلى ان يكون الحوار بين الشمال والجنوب وفق قرارات الشرعية الدولية وبرعاية اقليمية ودولية وماينتج عن الحوارلايمتلك الشرعية الا بعد موافقة شعب الجنوب مع الاقرار بان الحراك السلمى الجنوبي حاملا شرعيا للقضية الجنوبية وقائدا للثورة السلمية = الرئيس اليمني صالح ينقل خبرته في إدارة البلاد بالأزمات لنجله احمد
بقلم / محمد عباس ناجي.
معروف لدى معظم قطاعات الشعب اليمني أنه كلما ألقى لرئيس علي عبدالله صالح كلمة وحذر فيها من وقوع شيء معين عادة يقع هذا الشيء. وعلى سبيل المثال كان إذا دعاء التجار إلى تخفيض الأسعار كأنه يقول لهم أو يوجههم برفع الأسعار.. على الفور ترتفع الأسعار.
في الأزمة الحالية التي تمر بها اليمن والناتجة عن اندلاع الثورة الشبابية والشعبية المطالبة بإسقاطه من الحكم, كان أول تحذير له من انقطاع مادة الغاز الخاصة بالطبخ, وبالفعل لم تمر سوى أيام حتى بدأت هذه المادة بالاختفاء من السوق, حتى وصل سعر اسطوانة الغاز ما بين 4000 ــ 5000 ريال, ولا يوجد سبب واحد لانعدام هذه المادة. فمدير شركة مأرب لإنتاج الغاز صرح أكثر من مرة أنه لا يوجد أي تغيير في الطاقة الإنتاجية للغاز, ولكن سلطات الرئيس صالح تتهم المعارضة بقطع الطريق بين مأرب وصنعاء. غير أن المواطنين يمرون هذه الطريق ولا يشاهدوا أي تقطعات في الطريق.
في يوم الجمعة قبل الماضية في كلمته بميدان السبعين حذر الرئيس صالح من انعدام المحروقات والمشتقات النفطية, ولم تمر سوى أيام حتى بدأت السيارات تقف في طوابير طويلة أمام محطات التزود بالوقود. ووصل سعر اللتر البنزين مابين 150 ــ 200ريال.
واتهم الرئيس صالح المعارضة في يوم الجمعة الماضية بأنها تقوم بتعطيل إمدادات التيار الكهربائي, فبدأت الإنقطاعات الكهربائية تتكرر في معظم المدن اليمنية, ولكنها في هذا الأسبوع أصبحت ليس متكررة فقط وإنما طويلة ولساعات, في وضع لم يعد يحتمل ولاسيما في العاصمة صنعاء, فقد أصبحت 60% من أحياءها منقطع عنها التيار الكهربائي.
ما هي حقيقة هذه الأوضاع المزرية التي يعيشها شعب اليمن ومن المسئول عنها؟ سوف نرد على هذا السؤال على النحو التالي:
1. أزمة مادة الغاز مسئول عنها بالدرجة الأولى العميد الركن/ احمد علي عبدالله صالح الذي يمتلك معظم القاطرات التي تقوم بنقل الغاز من مأرب إلى العاصمة صنعاء, وهو الذي أوقفها, وقام بوضع نقطة أمنية من الحرس الجمهوري على طريق مأرب لمنع أي قاطرة من المرور. والهدف من قطع مادة الغاز هو جعل الناس بدلا من الخروج إلى ساحات النضال السلمي يبحثون عن الغاز ومتطلبات حياتهم اليومية. بل الأبشع أن السلطات الحاكمة جعلت من مادة الغاز وسيلة لابتزاز المواطنين في العاصمة صنعاء, فهي تقوم بتوزيعها عبر عقال الحارات, وعقال الحارات لا يصرفونها لمواطن لا يحضر مهرجانات التأييد للرئيس صالح, وجعلت منها مادة للكسب غير المشروع.
2. وقف إمدادات المحروقات وقطع التيار الكهربائي, فتقوم به وزارتي النفط والمعادن والكهرباء, وفي نفس الوقت تقوم وسائل الإعلام الرسمية بشن حملة دعائية تضليلية في هذا المجال وتحمل قوى المعارضة المسئولية عن انعدام المحروقات وانقطاع التيار الكهربائي, والهدف من ذلك جعل الشعب يدعو المعارضة إلى وقف أنشطتها النضالية. وخلق شعور لدى بسطاء الشعب أن استمرار هذه الخدمات مرتبط بوجد الرئيس صالح في الحكم, وأنها سوف تزول بزواله.
3. لمن لا يعرف أن سبب استمرار الرئيس صالح في الحكم 33 سنة كان إدارته للبلاد بالأزمات, ولهذا من الطبيعي أن يعمل اليوم بكل السبل على استمرار حكمة بأزمة تتعلق بأبسط مقومات حياة الإنسان اليمني. ولكنها حتما فشلت وسوف تكون نهاية نفق حكمه المظلم.ولن يتمكن من نقل تجربته لابنه احمد فالوقت ليس فيه متسع.
تعليقات
إرسال تعليق