تابين شهداء الجنوب بردفان 20يوليوبردفان
حفل تابين شهداء الجنوب بردفان الصهيبي وطوئرة فى مدينة حبيل الريدة بحضور السفيرقاسم عسكر والدكتورالخبجى وبن عجرمة وعبدالرب النقيب وشلال شايع وطماح والمعطرى وفاسم الداعرى ونشطاء الحراك الجنوبي من عدن ولحج وفى الحفل الذى بدا باية من الذكر الحكيم القى الناشط زكريا الماس كلمة الترحيب ومن ثم كلمة عن مجلس الحراك لحج للدكتور الخبجى وكلمات عن الشهيدين لكل من د ماجد طوئرة ومحمد الصهيبي - وكلمة عن المجلس الاعلى للسفيرجبران - الامين العام للحراك وكلمة عبرالهاتف للشيخ بن عجرجمة العولقى والشيخ النقيب وكلمة من العميد طماح وقصائد شعرية لكل من فهد جعموم والشبل رعد الحالمى ---
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله الصادق الأمين
في البداية اسمحوا لي ان اتقدم بالشكر والتقدير لكل من ساهم في التحضير لاربعينية الشهداء الصهيبي وطؤئرة والى كل المشاركين في هذا التابين وتحية اجلال واكبار لاسرتي الشهيدين محسن الصهيبي و محسن طؤئرة على ما قدموة من تضحيات منذو انطلاقة الحراك السلمي الجنوبي ولا زال عطائهم مستمر وبكل عزيمة وشموخ , لا يعرفوا الخوف ولا التراجع والانكسار لقد كان الشهيد البطل محسن علي طؤئرة ومحسن الصهيبي من ابطال المقاومة الشعبية ومن قيادات الحراك القليلة التي فرضت نفسها بقوة في الميدان منذو انطلاقة الحراك السلمي في 2007م من خلال علاقاتهم الواسعة مع نشطاء الحراك في مختلف مناطق الجنوب وما يمتلكوة من طاقات حيوية في النشاط الميداني ومدى ايمانة الراسخ بالقضية الجنوبية وهدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة فتحية لكم ايها الابطال والموت والعار للجبناء والعملاء
ايها الاخوة الحاصرون
إننا اليوم أمام تحديات كبيرة وعاجلة ومهمة لا تحتمل التاخير ولا المساومة و انتظار المجهول ما ينبغي ان تدركوة ان الخطط الامنية والاستخباراتية ضد ثورتكم الجنوبية ليس من اليوم ولكنها من قبل ثورة التغير و لا تزال قائمة وتتنفذ بدقة مع ان مركزية نظام الاحتلال قد سقطت شرعيتة منذو اشهر و توقفت خططه الامنية في الشمال,و لكن في الجنوب يتم تنفيذها باتفاق مع القوى المعارضة والمختلفة معة, بمعنى اوضح ان الكل متفقين على الجنوب وما يؤكد ذلك سلوك قوى المعارضة و القادة العسكريين والمدنيين المعينين حديثا في محافظات الجنوب وتصرفاتهم وتعاملهم واستخدام الحلول الامنية والاستخباراتية لمواجهة التحديات ومعالجة المشاكل من خلال:-
- تفريخ المخبرين والمشايخ والوجاهات السياسية والاجتماعية واعطائهم دور جديد في زرع الفتن بين الناس واضعاف الحراك
- توزيع المال والسلاح لضعفاء النفوس لافساد كل ما هو ايجابي وتجزئة المجزء وتازيم السلم الاجتماعي
- افراغ ساحات الحرية والتحرير في الجنوب من الشباب والمناضل بفتح باب التجنيد في الجيش
- الدعم والتشجييع على الفوضى والانفلات الامني من خلال عناصر تم اختراقها في فترات ماضية على مستوى القيادة والقواعد وهي تعمل ما لاتدركة بمساعدة قيادات تدرك ماتعملة وهي ترفع في الظاهر شعار كلنا حراك وكلنا مع القضية الجنوبية وكلنا مع فك الارتباط وفي الباطن مع من يدفع اكثر وهذا هو الفساد السياسي والانحطاط الاخلاقي
ايها الاخوة الحاضرون
إننا اليوم أمام مشهد سياسي مرتبك متعدد الاطراف ويفتقد الى السيطرة المركزية السياسية والامنية وتتحكم في مسارة قوى اقليمية ودولية بفرض الوصاية الغير مباشرة لحماية مصالحها وتوجهاتها السياسية في المنطقة ولهذا سيكون موقفنا من القوى البديلة لنظام الاحتلال التي لم تظهر بعد ينطلق من الاتي:
- اقرار تلك القوى الجديدة بان الوضع القائم في الجنوب هو احتلال عسكري فرض بقوة السلاح في 7/7/94م واسقط شرعية وحدة 90م بين الشمال والجنوب وشرعية القوة المفروضة كامر واقع منذو 7/7/94م
- الاقرار بعودة شرعية الحق لشعب الجنوب في تقرير مصيرة بنفسة و الحراك السلمي الجنوبي الحامل السياسي لقضيتة مع باقي مكونات الجنوب السياسية والاجتماعية والمدنية
- وايه حوار لم يكن الجنوب طرفا اساسيا مقابل الطرف الشمالي فذلك يعد مؤامرة خطيرة لاعادة انتاج الاحتلال بادوات ووسائل جديدة وعلى القوى الاقليمية والدولية و المحلية ان تدرك بان شعبنا في الجنوب لم يعد جاهل وقاصر فهو يدرك ويعلم ويعرف مصالح تلك القوى ونقاط ضعفها وكيف يتعاطى معها التي من خلالها يجبرها على ان تتعاطي مع قضيتنا وحقنا في التحرير واستعادة الدولة وكلما تاخرت القوى الدولية والاقليمية في فهم قضيتنا بعمق حقيقي كلما كانت تكلفة الحل باهضة ومكلفة , ان شعب الجنوب لا يمكن ان يسكت أو ينتظر طويلا ونحن من سيفرض الخيارات وليس السياسة الاقليمية والدولية العرجاء
- ونوجة دعوتنا لكافة القيادات السياسية والميدانية الجنوبية في الداخل والخارج بان ترتقي الى مستوى التحديات والاحداث والمستجدات الراهنة وتستجيب للارادة الشعبية لشعب الجنوب وحقه في استعادة دولتة وسيادتة والابتعاد عن التفكير السياسي العاطفي والمصالح الذاتية وادراك الواقع والتحولات الحتمية القادمة وتتجاوز اخفاقات الفترة الماضية القريبة والبعيد ة والتحرك السياسي والدبلماسي والتعاطي بوعي جديد مع الاحداث بما يضمن حق شعبنا في تقرير مصيرة واستعادة دولتة المستقلة
اخواني وابنائي شباب الثورة الجنوبية
ما نستطيع التاكيد علية ان قوتنا تكمن في تمسكنا بالحق والارض وان ارادتكم القوية هي من تستطيع ان تصنع المستحيل ....لا ضعف و لا خوف ولا تراجع أمام أيه تداعيات قادمة فانتم قادرون على تعدد الخيارات و تجاوز كل الصعاب ... وان التحديات التي ينبغي مواجهتها اليوم ياتي في مقدمتها :
- توفير الأمن والامان للمواطنيين وحماية الممتلكات العامة والخاصة من خلال اليات ميدانية فعلية من قبل نشطاء وقيادات وانصار الحراك السلمي الجنوبي ..
- البدء بتحرير المناطق الريفية من بقايا التواجد العسكري لنظام الاحتلال واسقاط المناطق في الجنوب
- ادارة المناطق المحررة حتى تكون نموذج ايجابي يعكس اهداف الثورة السلمية في الجنوب ووفاء لدماء الشهداء والجرحى ...ولانريد استمرار ثقافة الاحتلال في النهب والسلب والقتل والاقصاء للاخرين
المجد والخلود لشهداء الابرار و الشفاء العاجل للجرحى والحرية للاسراء وفي مقدمتهم قائد مسيرتنا السلمية حسن احمد باعوم ولا نامت اعين الجبناء والمتخاذلين وإنها لثورة حتى النصر واستعادة الوطن مهما كلفنا من تضحيات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
د/ناصر الخبجي 20/يونيو 2011م
تعليقات
إرسال تعليق