الدكتور حمزة -- اطلقو ا سراح باعوم -----
أطلقوا سراح باعوم فوراً وكل المعتقلين من أبناء الجنوب وأبناء الشمال أيضاً بدون تلكؤ ويا...عيباه
إن بقاء معتقلين في معتقلات اليمن ماهو إلا وصمة عار في جبين الكل ممن يدعون لأنفسهم بقيادات الأحزاب أم وبالثوار أو حتى وبالمرتزقة
القضية الجنوبية قضية عادلة ولا تستطيع أي قوة في الدنيا كلها تعطيلها أو تقويضها أو إلغائها بغض النظر والتصرفات الشاذة للبعض ممن يدجلون علينا وعلى أنفسهم أمام العالم وبإسم الحراك وهم في الحقيقة غرضهم الإنقضاض على عدن ليس إلا ويتوهمون بفرض الوصايا عليها إن أمكن والمخرج الدولي يعرفهم جيداً ويدرك نواياهم وهم كانوا ولا زالوا وسيكونوا سبباً في تأخير حسم قضيتنا
شباب ساحات التغيير والحرية يرفضون التعامل مع رموز النظام السابق في صنعاء ويغازلون رموز النظام السابق في الجنوب فهذا هو عين الإبتزاز بقضية الجنوب
أنتم قارعتم نظامكم منذ أربعة أشهر والجنوب قارعه منذ 1994م ونحن في عدن قارعنا وظلينا نئن منذ 1967م وحتى اللحظة فرجاءاً لا تزايدوا علينا نحن أبناء عدن المسالمين العزل ولا تحاولوا طمس تاريخ عدن في الرقي والحضارة والمدنية
لم نسمع أو نرى إطلاقاً أحد منكم أحزاباً أو منظمات أو مؤسسات أو أفراد أو تنظيمات أو قبائل قد أعلنت أو أصدرت يوم من الأيام تصريح أو بيان أو مجرد منشور سياسي أنصفت فيه عدن أو أبنائها أوشاركتنا مشاعر الشعور بالظلم
د. فاروق حمـــــــــــــــــزه
في الواقع إنها لجريمة شنعاء أن يظل الرمز حسن أحمد باعوم في معتقلات سلطات نظام صنعاء هو وأبنائنا من جنوبيين وشماليين آخرين والذين نعتبركم أنتم جميعاً وكلكم، كنتم ولا زلتم جزءاً منه أكان في حق ظلم شعبكم وسكوتكم السابق اللاحق، بل ورضاكم بما جرى للفترة كلها بما فيها وغزو دولة الجنوب والنهب والسلب والإرهاب والإذلال وأساليب التجويع والإفقار المنظم والوصايا الفجة الحاصلة قسراً لشعبي الجنوبي العظيم بصورة عامة وخاصة شعبي العدني العظيم في بلادي عدن والذي أنا أعتبركم أنتم مساهمين في كل ماحصل ويحصل لعدن حتى اللحظة.
وكي لا أطيل في هذه العجالة والذي أعتبرها أنا مجرد موضوع في الحث برفع الظلم عن البشر أينما كانوا ومشاركة الآخرين مشاعر الشعور بالظلم وعدم خلط الأوراق في أمور واضحة وضوح الشمس، مطالباً الكل بالعمل على الإطلاق الفوري للرمز حسن أحمد باعوم ونجله وكل المعتقلين حتى لا يكون ذلك وصمة عار في جبين نظامكم وكل أحزابكم ومنظماتكم وقبائلكم وكل من يدعي لنفسه الحق بالثورة والثوار أو أن يتستر بشئ من هكذا قبيل، كذا ورفض إحتلال دولة الجنوب، ومؤازرة أبناء عدن في النيل من كل حقوقهم الكيانية المطلقة والتي قد صارت اليوم تدنس وتمتهن فيها كرامتها وكرامة أبنائها ومنذ فترة ليست بقصيرة، وقد أنصبت علينا كل أحقاد وكراهية وبغضاء المتهورين الحاقدين الطامعين بعدن، والكل قد صار ينهش فيها جهاراً نهارا، وقد أشتد فيها السلب والنهب والإحتلال بكل أصنافه وعنجهياته، كما تكالبت علينا كل جيوش الحقد والتهميش والإلغاء والبلطجة واللصوصية والقرصنه والنكران علينا نحن أبناء عدن، وبحقنا في الوجود نحن أبنائها المشردين في شتات الداخل وشتات الخارج، نحن أبنائها الذين تداس كرامتهم بإستقصاد، أراضي بلادنا تنهب جهاراً نهارا من قبل الكل، ثرواتنا تنهب من قبل الكل، خيراتنا تسلب، وظائفهم ياخدونها آخرين من غيرهم، وأبناء عدن يظلون هم المحرومين من كل شئ في عقر دارهم، بل وفي مسقط رأسهم، وفقرهم هذا المنظم الذي قد فرض عليهم بالقوة، نحرم جهاراً نهاراً من حقوقنا المدنية وكل حقوقنا الكيانية المطلقة، فنحن اليوم أبناء عدن نطالب في هذا الحق وفي العيش الكريم في داخل بلادنا عدن، نطالب في الوظيفة العامة والوظيفة العادية في أقل التقديرات بمسقط رأسنا، كذا نطالب أيضاً في الملبس والمسكن والمأكل والعلاج والتامين والضمان والأمن والأمان، كذا والراتب، فكل شئ في بلادنا عدن من أرض وعرض، يؤخذ منا بالقوة وبالفهلوة وبمن حقنا نحن، وكل شئ من حقنا ينهب ويسلب ويستحوذ من قبل آخرين هم ليسوا بمن أبناء عدن.
وقبل أن أختتم مقالي هذا أؤكد على المطالبة السريعة بإطلاق سراح الرمز الجنوبي الكبير الأستاذ حسن أحمد باعوم وجميع المعتقلين الآخرين، كما أنصح المتنطعين الآخرين ممن لا زالوا يحقدون على عدن وأبنائها بأن يكفوا فوراًعن هذا الحقد الدفين الذي لا يفيدهم بشئ بل يرجعهم جميعهم إلى المربع الأول، فنحن لم ولن نتعامل مع أحد إلا بواقع الواقع السكاني في عدن لعام 1967م وهو الأصل والفصل وسنعمل على طرح تصورات النماء السكاني المعقول والمتوازن وعدم الإضرار بالتركيبة السكانية العدنية،التي بها قد فبركت حتى وصرف الأراضي لبعض الرضع والسكن بشماعة الشهداء والفلل والقصور يشماعة النضال والثورة، وهو كله زيف ودجل غرضه اللإستحواذ والإحتلال لعدن، فمن رزقه الله سبحانه وتعالى بمن حق عدن عليه الإسراع بتصليح منطقته وإنمائها وتعميرها حتى يقتنع العالم أجمع وشرعيته الدولية بأننا حقاً نبني أسس لبناء دولة عصرية، وليس العودة بإرساء لنظام دويلة عصابات، وهو وما يتجلى في هوس الشراء لبعض الدمم الرخيصة لمحاولة الإختراقات بتشكيلات وتكوينات عدن، بل وفي الإجتهاد بوضع أجندات زائفة بالإستيلاء على كل مقدرات ومرافق عدن، فرجاء ثم رجاءاً كفوا عن هذا الهوس حتى لا تنفض الأمور أكثر فأكثر، وتتكشف أكثر، فورقة الإستيلاء على حق الغير وبمن حق الغير والضحك على الذقون ومحاولة دعم الإمتدادات على الأصل عمل، أسطوانة بالية ومشروخة، وعمل مشين للغاية ومعيب مهما بلغت حجم التعتيمات والحجب والإقصاء والفهلوة والشطارة. فعدن لأبنائها وهذا حق شرعي وقانوني تنصفه كل الشرائع والأديان والعادات والأعراف والتقاليد والقيم والقوانين الدولية، وحتى لا نغضب منكم أكثر، ننصح الكل بإحترام حق عدن وأبنائها، فالذي يدجل بإسم الشهداء عليه أن يدرك جيداً بأن عدن كل أبناءها شهداء ميتين وأحياء، وكلكم خير العارفين وبلاش لف ودوران، ولا تعطلوا على أنفسكم الأمور، كوننا سنتعامل مع الكل بمقياس بل وبمعيار ما تعاملوا معنا في زمن الشدة، فقضية عدن، ياسادة ... هي أصلاً قضية إنسانية وسياسية وحقوقية وأخلاقية وقانونية وإستحقاقاتية يتطلب من كل شرفاء العالم الوقوف معها ومع أبنائها وإنصافهم في حقهم في شأن عدن، وهذا هو ما نطالب به نحن، وهذا هو القادم وقريباً جداً إنشاء الله ونحن سنعلن عن دولتنا في وجه من أراد أو لم يرد، فعدن كانت دولة وستظل دولة وستعود دولة عدن بكل تأكيد.
تعليقات
إرسال تعليق