بوم الوفاء للاسراء ردفان 15-9-2011م
اصيب الطفل بدر محمد ناصر 14 عام بطلق ناري في الرأس اطلق عليه من قبل قوات النجدة التابعة لسلطات الاحتلال في منطقة بله غربي مدينة الملاح، وقد نقل على إثرها إلى مستشفى ابن خلدون في العاصمة الحوطة وهو في حالة حرجه.
ومن جانب آخر احتشد الآلاف في صباح الخميس 15 سبتمبر 2011م في مدينة الحبيلين من أبناء الجنوب إحياءً ليوم الأسير الجنوبي والذي اطلقوا عليه يوم الوفاء لباعوم وقد خرجت المسيرة في الشارع الرئيس في المدينة تطالب برحيل الاحتلال والإفراج عن الأسرى الجنوبيين وعلى رأسهم شيخ المناضلين حسن باعوم والعبادي وفواز باعوم وغيرهم من يرزحون في غياهب سجون سلطات الاحتلال، وقد كان في مقدمة المسيرة رئيس مجلس المسيرة في محافظة لحج ورئيس الحراك في ردفان وعدد كبير من قيادات ونشطاء الحراك السلمي الجنوبي في لحج وفي منصة الشهداء القى عدد من الشعراء وفي مقدمتهم فهد جعموم ومحمد زين بن شجاع قصائد شعرية نالت استحسان الحاضرين وقد ألقى الدكتور ناصر الخبجي كلمة إليكم نصها:
الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على اشرف الانبياءوالمرسلين محمد
بن عبدالله الصادق الامين
ايها الاخوه الاحرار يا ابناء شعب الجنوب الابي
اجمل تحيه لكم واعظم سلام على حضوركم لفعاليتنا لهذا اليوم التي تاتي
استجابة لدعوة المجلس الاعلى للحراك السلمي للتضامن مع قائد مسيرتنا
السلمية ورمز الشجاعه والشموخ والحريه المناضل حسن باعوم وكافه ابطالنا
في سجون الاحتلال ونحني هاماتننا اجلالآ وتقديرآ لتضحياتهم من اجل الحريه
والاستقلال واستعادة ألدوله بكامل سيادتها .. والتنديد بالحرب العبثيه في
ابين وما يرتكبه نظام الاحتلال من جرائم ضد الانسانية في الجنوب
ايها الاخوة الحاضرون
ان اعتقال باعوم يمثل نقطة التقاء للقوى التي احتلت الجنوب وتتامر على
الحراك وقضية الجنوب وهي تتصارع على الحكم حاليا ...لان خروج باعوم سوف
يصعد من نشاط الحراك في الشارع الجنوبي ويكشف عن الحقائق ومن يقف خلف
اعتقاله وما لايدركة نظام الاحتلال بشقية ان استمرار اعتقال باعوم يعد
القوة الحقيقية التي تبعث روح التضحية والصمود عند مناضلينا وشبابنا في
الجنوب..... نعم ان باعوم مدرسة اصيلة في النضال والتضحية والثبات في
المواقف ...ورمز الشجاعة والتحدي لكل الضروف القاهرة انة زعيم ومناضل
وقائد صلب لايقهر... فسلاما عليك ايها الزعيم القائد والمعلم حسن
باعوم و لك الحرية انت وزملائك والموت والعار لسجانيك عديمي الاخلاق
والانسانية وعتبنا على المنظمات الحقوقية والانسانية الصامتة عن معانات
وعذاب المناضل باعوم في سجون الاحتلال اليمني وثق كل الثقه ان شعبنا في
الجنوب ان يهداء له بال حتى النصر
ايها الاخوة
ان ما يجري في ابين من تدمير للمنازل والبنية التحتية للمحافظة وقتل
النساء والاطفال وتهجيرالسكان من ارضهم يدخل في نطاق سياسية الارض
المحروقة ولايستبعد ان يتوسع نطاق الحرب الى المناطق والمحافظات المجاورة
على المدى الطويل وهذا صراع عبثي بين اجنحة داخل نظام الاحتلال بشقية
سلطة ومعارضة لخدمة اجندة اقليمية ودولية وهذا السيناريو لا يختلف عن
الحرب ضد الشيوعية في افغانستان الذي انتج حركة طالبان المحظورة دوليا
وهذا السيناريو يتكرر في في الجنوب تحت مسمى الحرب على القاعدة والارهاب
ومن نتائجها انصار الشريعة التي ستكون محظورة دوليا في المستقبل وممكن
تكون سببآ في ضرب المناطق الثائرة والمناهضة للاحتلال الشمالي من خلال
تنقل تلك الجماعات الى المناطق والمحافظات المستهدفة لاحقا وفي نفس الوقت
ايجاد مبرر للتدخل الدولي في الجنوب باتفاق مع قوى محلية خفية تستهدف
الحراك السلمي الجنوبي وشعب الجنوب ارضا وانسانا
و ينبغي على أبناء الجنوب ان يدركوا هذة المؤامرة الخطيرة وان لا يكونوا
وقود لهذة الحرب القذرة أو ادوات تنفيذية وتحصين شباب الجنوب ونصحهم
بان لا يكونوا عرضة للاستقطاب من قبل تلك القوى الظلامية تحت مبرر
القتال من اجل الجنوب ومناصرة القضية الجنوبية ومثل هذة المؤامرة فهي
على المدى الطويل ولها ابعاد اقليمية ودولية ولهذا ليس امامنا غير
الصمود والثبات في اراضينا و مناطقنا ولا نهجرها ونغادرها كنازحين مهما
كانت التضحيات و الخسائر لكي لا نسمح بنقل الصراع والحرب الى الجنوب
ونتمسك بالنضال السلمي لان هذا الخيار هو من يحرج تلك القوى المتامرة
أمام العالم ويجبرها على وقف تلك الاعمال المدمرة ويلزمها باعطاء شعب
الجنوب حقة في التحرير والاستقلال واستعادة دولتة
ايها الاخوة
ان ثورتنا السلمية في الجنوب مستهدفة من قوى متعددة الاقطاب والابعاد
والاهداف تربطها مصالح مشتركة في الجنوب ولاشك ان اطراف الصراع و قوى
سياسية فاعلة تسعى الى ان تكون عنصر اساسي في المعادلة السياسية القادمة
في الجنوب وهي تدرك ان ذلك لايمكن ان يكون قبل القضاء على الحراك السلمي
الجنوبي وفي اسواء الاحوال تفكيكة واضعافة واحتوائة وفق اجندتها السياسية
الشيطانية
ايها الحشد الكريم
ما نود ان نقولة لاهلنا وناسنا في الجنوب وعلى وجهة الخصوص في ابين
والمناطق المستهدفة في صراع الشياطين ان نتمسك بالبقاء في الارض مهما
كانت النتائج وعدم النزوح الى مناطق اخرى كما يقال امنة طالما الاحتلال
جاثم على الجنوب لا يوجد امان حتى يزول من الجنوب.... لان النزوح من
المدن والقرى هو اسواء من البقاء فيها , لما يترتب من نتائج سلبية وما
يتعرض له النازحين من انتهاكات انسانية واستقطابات سياسية للشباب
والشابات من قبل تنظيمات ارهابية وشبكات غير اخلاقية بسبب المعاناة
والحرمان والحاجة للعيش وينتج عن ذلك تفكك اجتماعي ومعاناه جديدة وهذا
يعتبر تحدي صعب لقوى الثورة السلمية في الجنوب وعلى نشطاء الحراك توعية
السكان ومساعدتهم في مواجهة التحديات في المناطق الستهدفه واقناع الشباب
بحقيقة ما يجري وكيف يتم التعامل مع ذلك بالصير والصمود والمقاومة
السلمية وعدم الانجرار الى العنف خلف تلك القوى حتى وان كانت تناضل من
اجل الجنوب ....لان العالم يعرف ان ما يميز ثورتنا في الجنوب هو النضال
السلمي وهو من ينتصر في نهاية المطاف وان المسؤلية تقع على عاتق جميع
أبناء الجنوب بكافة اطيافهم السياسية والاجتماعية والمدنية لمواجهة
التحديات القادمة وفي مقدمتها المسالة الامنية واتساع نطاق الفوضى
الامنية المفتعلة بقوة المال والاعلام وهي احدى الاهداف التكتيكية للقوى
المتصارعة حتى يتم حسم انتاج البديل لنظام الاحتلال والذي لا يرى
بالجنوب إلا ملحق للشمال أي الفرع يتبع للأصل ومايؤكد ذلك ساساتهم
وكتابهم بانهم على استعداد التضحية بثورة الشباب مقابل الحفاظ على الوحدة
وهذا القول لا فرق بينة وبين نظام صالح القائل الوحدة أو الموت
ايها الاخوة الحاضرون
ان ابرز التحديات التي ينبغي على كل أبناء الجنوب انجازها هو الوصول الى
مؤتمر وفاق جنوبي ينتج عنة مرجعية وقيادة سياسية وميدانية موحدة تقود
المرحلة القادمة على اساس حق تقرير المصير لشعب الجنوب وان الوحدة قد
انتهت بعد حرب احتلال الجنوب في 94م ومن حق شعب الجنوب ان يقاوم
الاحتلال بكل الطرق والوسائل الممكنة وان خيار النضال السلمي ليس سقف
نهائي والحراك السلمي الجنوبي هو الحامل السياسي لقضية شعبنا في الجنوب
واي حوار أو تفاوض مع المحتل ينبغي على قاعدة الشمال والجنوب ووفقا
لقرارات الشرعية الدولية 924/931 و شعب الجنوب هو صاحب الكلمة الاخيرة
واية حلول ينبغي ان تعبر عن الارادة الشعبية لابناء الجنوب وان لا تفرض
عليهم وفق اجندة اقليمية ودولية تسعى للحفاظ على مصالحها في الجنوب
ايها الاخوة
ان ما يتم تسريبة وتتناقلة عبر سائل الاعلام حول اللقاءات والمؤتمرات
المزمع عقدها في الخارج ليس من حقنا ان نمنع أيه لقاءات لابناء الجنوب في
الداخل أو الخارج ولكن من حقنا ان لا نقبل بنتائجها اذا لم تعبر عن ارادة
شعبنا في الجنوب وقضيتة الذي سقط من اجلها الاف الشهداء والجرحى وان أي
لقاءات أو مؤتمرات في الخارج دون وفاق وطني واجماع جنوبي لايخدم القضية
بقدر مايمزق الحراك ويضعف نشاطة وياخر الانتصار النهائي للارادة الشعبية
في الداخل
وقبل الختام نعاهد شهدائناءالابطال وجرحانا واسرانا ومناضلينا إننا على
الدرب سائرون حتى تحقيق النصر والاستقلال الكامل للجنوب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما صدر عن الفعالية بيان مرفق لكم نسخه منه.
*(ابوسهيل2011*)ومن جانب آخر احتشد الآلاف في صباح الخميس 15 سبتمبر 2011م في مدينة الحبيلين من أبناء الجنوب إحياءً ليوم الأسير الجنوبي والذي اطلقوا عليه يوم الوفاء لباعوم وقد خرجت المسيرة في الشارع الرئيس في المدينة تطالب برحيل الاحتلال والإفراج عن الأسرى الجنوبيين وعلى رأسهم شيخ المناضلين حسن باعوم والعبادي وفواز باعوم وغيرهم من يرزحون في غياهب سجون سلطات الاحتلال، وقد كان في مقدمة المسيرة رئيس مجلس المسيرة في محافظة لحج ورئيس الحراك في ردفان وعدد كبير من قيادات ونشطاء الحراك السلمي الجنوبي في لحج وفي منصة الشهداء القى عدد من الشعراء وفي مقدمتهم فهد جعموم ومحمد زين بن شجاع قصائد شعرية نالت استحسان الحاضرين وقد ألقى الدكتور ناصر الخبجي كلمة إليكم نصها:
الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على اشرف الانبياءوالمرسلين محمد
بن عبدالله الصادق الامين
ايها الاخوه الاحرار يا ابناء شعب الجنوب الابي
اجمل تحيه لكم واعظم سلام على حضوركم لفعاليتنا لهذا اليوم التي تاتي
استجابة لدعوة المجلس الاعلى للحراك السلمي للتضامن مع قائد مسيرتنا
السلمية ورمز الشجاعه والشموخ والحريه المناضل حسن باعوم وكافه ابطالنا
في سجون الاحتلال ونحني هاماتننا اجلالآ وتقديرآ لتضحياتهم من اجل الحريه
والاستقلال واستعادة ألدوله بكامل سيادتها .. والتنديد بالحرب العبثيه في
ابين وما يرتكبه نظام الاحتلال من جرائم ضد الانسانية في الجنوب
ايها الاخوة الحاضرون
ان اعتقال باعوم يمثل نقطة التقاء للقوى التي احتلت الجنوب وتتامر على
الحراك وقضية الجنوب وهي تتصارع على الحكم حاليا ...لان خروج باعوم سوف
يصعد من نشاط الحراك في الشارع الجنوبي ويكشف عن الحقائق ومن يقف خلف
اعتقاله وما لايدركة نظام الاحتلال بشقية ان استمرار اعتقال باعوم يعد
القوة الحقيقية التي تبعث روح التضحية والصمود عند مناضلينا وشبابنا في
الجنوب..... نعم ان باعوم مدرسة اصيلة في النضال والتضحية والثبات في
المواقف ...ورمز الشجاعة والتحدي لكل الضروف القاهرة انة زعيم ومناضل
وقائد صلب لايقهر... فسلاما عليك ايها الزعيم القائد والمعلم حسن
باعوم و لك الحرية انت وزملائك والموت والعار لسجانيك عديمي الاخلاق
والانسانية وعتبنا على المنظمات الحقوقية والانسانية الصامتة عن معانات
وعذاب المناضل باعوم في سجون الاحتلال اليمني وثق كل الثقه ان شعبنا في
الجنوب ان يهداء له بال حتى النصر
ايها الاخوة
ان ما يجري في ابين من تدمير للمنازل والبنية التحتية للمحافظة وقتل
النساء والاطفال وتهجيرالسكان من ارضهم يدخل في نطاق سياسية الارض
المحروقة ولايستبعد ان يتوسع نطاق الحرب الى المناطق والمحافظات المجاورة
على المدى الطويل وهذا صراع عبثي بين اجنحة داخل نظام الاحتلال بشقية
سلطة ومعارضة لخدمة اجندة اقليمية ودولية وهذا السيناريو لا يختلف عن
الحرب ضد الشيوعية في افغانستان الذي انتج حركة طالبان المحظورة دوليا
وهذا السيناريو يتكرر في في الجنوب تحت مسمى الحرب على القاعدة والارهاب
ومن نتائجها انصار الشريعة التي ستكون محظورة دوليا في المستقبل وممكن
تكون سببآ في ضرب المناطق الثائرة والمناهضة للاحتلال الشمالي من خلال
تنقل تلك الجماعات الى المناطق والمحافظات المستهدفة لاحقا وفي نفس الوقت
ايجاد مبرر للتدخل الدولي في الجنوب باتفاق مع قوى محلية خفية تستهدف
الحراك السلمي الجنوبي وشعب الجنوب ارضا وانسانا
و ينبغي على أبناء الجنوب ان يدركوا هذة المؤامرة الخطيرة وان لا يكونوا
وقود لهذة الحرب القذرة أو ادوات تنفيذية وتحصين شباب الجنوب ونصحهم
بان لا يكونوا عرضة للاستقطاب من قبل تلك القوى الظلامية تحت مبرر
القتال من اجل الجنوب ومناصرة القضية الجنوبية ومثل هذة المؤامرة فهي
على المدى الطويل ولها ابعاد اقليمية ودولية ولهذا ليس امامنا غير
الصمود والثبات في اراضينا و مناطقنا ولا نهجرها ونغادرها كنازحين مهما
كانت التضحيات و الخسائر لكي لا نسمح بنقل الصراع والحرب الى الجنوب
ونتمسك بالنضال السلمي لان هذا الخيار هو من يحرج تلك القوى المتامرة
أمام العالم ويجبرها على وقف تلك الاعمال المدمرة ويلزمها باعطاء شعب
الجنوب حقة في التحرير والاستقلال واستعادة دولتة
ايها الاخوة
ان ثورتنا السلمية في الجنوب مستهدفة من قوى متعددة الاقطاب والابعاد
والاهداف تربطها مصالح مشتركة في الجنوب ولاشك ان اطراف الصراع و قوى
سياسية فاعلة تسعى الى ان تكون عنصر اساسي في المعادلة السياسية القادمة
في الجنوب وهي تدرك ان ذلك لايمكن ان يكون قبل القضاء على الحراك السلمي
الجنوبي وفي اسواء الاحوال تفكيكة واضعافة واحتوائة وفق اجندتها السياسية
الشيطانية
ايها الحشد الكريم
ما نود ان نقولة لاهلنا وناسنا في الجنوب وعلى وجهة الخصوص في ابين
والمناطق المستهدفة في صراع الشياطين ان نتمسك بالبقاء في الارض مهما
كانت النتائج وعدم النزوح الى مناطق اخرى كما يقال امنة طالما الاحتلال
جاثم على الجنوب لا يوجد امان حتى يزول من الجنوب.... لان النزوح من
المدن والقرى هو اسواء من البقاء فيها , لما يترتب من نتائج سلبية وما
يتعرض له النازحين من انتهاكات انسانية واستقطابات سياسية للشباب
والشابات من قبل تنظيمات ارهابية وشبكات غير اخلاقية بسبب المعاناة
والحرمان والحاجة للعيش وينتج عن ذلك تفكك اجتماعي ومعاناه جديدة وهذا
يعتبر تحدي صعب لقوى الثورة السلمية في الجنوب وعلى نشطاء الحراك توعية
السكان ومساعدتهم في مواجهة التحديات في المناطق الستهدفه واقناع الشباب
بحقيقة ما يجري وكيف يتم التعامل مع ذلك بالصير والصمود والمقاومة
السلمية وعدم الانجرار الى العنف خلف تلك القوى حتى وان كانت تناضل من
اجل الجنوب ....لان العالم يعرف ان ما يميز ثورتنا في الجنوب هو النضال
السلمي وهو من ينتصر في نهاية المطاف وان المسؤلية تقع على عاتق جميع
أبناء الجنوب بكافة اطيافهم السياسية والاجتماعية والمدنية لمواجهة
التحديات القادمة وفي مقدمتها المسالة الامنية واتساع نطاق الفوضى
الامنية المفتعلة بقوة المال والاعلام وهي احدى الاهداف التكتيكية للقوى
المتصارعة حتى يتم حسم انتاج البديل لنظام الاحتلال والذي لا يرى
بالجنوب إلا ملحق للشمال أي الفرع يتبع للأصل ومايؤكد ذلك ساساتهم
وكتابهم بانهم على استعداد التضحية بثورة الشباب مقابل الحفاظ على الوحدة
وهذا القول لا فرق بينة وبين نظام صالح القائل الوحدة أو الموت
ايها الاخوة الحاضرون
ان ابرز التحديات التي ينبغي على كل أبناء الجنوب انجازها هو الوصول الى
مؤتمر وفاق جنوبي ينتج عنة مرجعية وقيادة سياسية وميدانية موحدة تقود
المرحلة القادمة على اساس حق تقرير المصير لشعب الجنوب وان الوحدة قد
انتهت بعد حرب احتلال الجنوب في 94م ومن حق شعب الجنوب ان يقاوم
الاحتلال بكل الطرق والوسائل الممكنة وان خيار النضال السلمي ليس سقف
نهائي والحراك السلمي الجنوبي هو الحامل السياسي لقضية شعبنا في الجنوب
واي حوار أو تفاوض مع المحتل ينبغي على قاعدة الشمال والجنوب ووفقا
لقرارات الشرعية الدولية 924/931 و شعب الجنوب هو صاحب الكلمة الاخيرة
واية حلول ينبغي ان تعبر عن الارادة الشعبية لابناء الجنوب وان لا تفرض
عليهم وفق اجندة اقليمية ودولية تسعى للحفاظ على مصالحها في الجنوب
ايها الاخوة
ان ما يتم تسريبة وتتناقلة عبر سائل الاعلام حول اللقاءات والمؤتمرات
المزمع عقدها في الخارج ليس من حقنا ان نمنع أيه لقاءات لابناء الجنوب في
الداخل أو الخارج ولكن من حقنا ان لا نقبل بنتائجها اذا لم تعبر عن ارادة
شعبنا في الجنوب وقضيتة الذي سقط من اجلها الاف الشهداء والجرحى وان أي
لقاءات أو مؤتمرات في الخارج دون وفاق وطني واجماع جنوبي لايخدم القضية
بقدر مايمزق الحراك ويضعف نشاطة وياخر الانتصار النهائي للارادة الشعبية
في الداخل
وقبل الختام نعاهد شهدائناءالابطال وجرحانا واسرانا ومناضلينا إننا على
الدرب سائرون حتى تحقيق النصر والاستقلال الكامل للجنوب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما صدر عن الفعالية بيان مرفق لكم نسخه منه.
تعليقات
إرسال تعليق