التزيف الاعلامى -- ردفان الدبيس
القتلُ والقصفُ والإعداماتُ والعقابُ الجماعي لشعبِ
الجنوب، لا يُرى في إعلامِ العرب، عندما يخرجُ شعبٌ بأكمَلِهِ إلى ساحةٍ واحدةٍ
للمطالبةِ بحقِّهِ في أرضه، فكأنَّهُ غيرُ موجود، لانَّ ذلكَ ببساطةٍ لا يتوافقُ
مع أجنداتِ رؤوسِ الأموالِ والدولِ المالكةِ لوسائلِ الإعلامِ العربيةِ الكبرى
والصغرى والمتوسطة.
أولئك لم يكتفوا بالتعتيمِ بل تجاوزوهُ إلى التضليلِ
ومارسوا التحريفَ والتزييفَ على نضالِ شعبٍ يَسقي أرضَهُ بدماءِ أبنائِهِ في
مواجهةِ احتلالٍ همجيٍ متخلَّفٍ لا يُتقنِ إلا لغةَ القتل.
الإعلامُ الجنوبي ورغمَ نجاحِ بعضِ وسائِلِهِ بإيصالِ
القضيةِ الجنوبيةِ بوضوحٍ نسبيٍّ إلى المحافلِ الإقليميةِ والدولية، إلا أنَّهُ
يلعبُ دورَ القانِعِ بما هو مفروضٌ دونَ أن يسجِّلَ أيَّ خطوةٍ عمليّةٍ قد تساهِمُ
في كسرِ حاجزِ الصمتِ الإعلامي.
التعتيمُ والتزييفُ الذي يعاني منهُ شعبُ الجنوبِ
ومحاولاتُ الإعلامِ الجنوبي لكسر التعتيم
تعليقات
إرسال تعليق