اخبار 18 اغسطس 2013م

-- اخبار 18 اغسطس 2013م ---

عصيان مدني في مدينة المنصورة اليوم

تم هذا اليوم وفي اطار التصعيد الثوري الجنوبي التحرري تنفيد عصيان مدني من ابناء الجنوب في مدينة المنصورة وبدعوة قوى الثورة الجنوبية التحررية على طريق تنفيد عصيان مدني شامل في جميع مديريات العاصمة ومحافظات الجنوب .

وتم اغلاق المحال التجارية والمقرات الحكومية في المدينة والتزم الموظفون والمواطنيين بعدم الذهاب الى مقار العمل استجابة لدعوة قوى الثورة الجنوبية التحررية وخلت الشوارع العامة من المارة .

هذا وقد شوهدت سيارات للامن القومي التابع لنظام الاحتلال اليمني تجوب اطراف مدينة المنصورة محاولة منهم لمنع تنفيد العصيان ولكنها فشلت في ذلك نتيجة صمود المواطنيين واصرارهم بتنفيد العصيان المدني السلمي.

2--

اجتاحت السيول الجارفة قرية عرقة وضواحيها في مديرية رضوم بمحافظة شبوة وحاصرت سكانها لأكثر من ست ساعات كما تسببت بهدم عدد من المنازل وجرف الكثير من ممتلكات المواطنين. وفي قرية المحيسير تسببت الأمطار الغزيرة بتدفق السيول وجرفت بعض المنازل والمساجد كما أدت إلى نفوق عدد من المواشي.  

الحال نفسه تجلى في قرية حصون آل حسين وفي مناطق البدو الرحل حيث جرفت السيول منزلا وسيارة وقاطرة إضافة إلى المئات من رؤوس الأغنام والمواشي ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية كما ألحقت أضرارا كبيرة بمحطة المحروقات  وقطعت الطريق الساحلي الدولي لعدة ساعات.

وعلى طول الطريق البري الرابط بين منطقة ردفان وجوارها أعاقت الأمطار الغزيرة حركة السير وتسببت باحتجاز العشرات من السيارات. المواطنون عبروا عن تخوفهم من وقوع كوارث جسيمة مع تزايد سرعة السيول وكثرة المسافرين المارين على الخطوط السريعة المؤدية إلى محافظة لحج.

وفي مديرية تبن هطلت أمطار غزيرة فاق منسوبها الستة أمتار، أبناء المنطقة بادروا إلى تحويل مجرى السيل بعيدا عن الأحياء السكنية، وطالبوا الجهات المعنية بملاقاة جهودهم والمسارعة إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من الخسائر واجتناب الكوارث.

3

 ا قدمت  قوات الاحتلال اليمني  في مديرية بيحان بإطلاق النار على المارة من ابناء بيحان بالخط العام من ابناء منطقة الحزم والقرى المجاورة  بساحة مطار بيحان حيث اصابت كلا من

1.               الطفل ياسر على عبداللة الحداد ست سنوات اصابتة برجلة

2.              الطفل عبد الرحمن طارق على صالح هادي ثمان سنوات اصابتة برجلة ايضا

حيث قام  احد جنود الاحتلال بإطلاق النار من احد النوبات على الاطفال والمارة  والأطفال يلعبون بالخط العام حيث اصابتهم الاعيرة النارية بالأرجل حيث نشرت الذعر بين صفوف المواطنين والرعب وحاولت منعهم من اسعاف الاطفال ولكن المواطنين قاموا بإسعافهم و نقلهم الى مستوصف الشفاء ببيحان  وهذة التصرفات الغير اخلاقية والتي تقوم بها قوات الاحتلال اليمني باستمرار من خلال اطلاقها النار على المارة من ابناء بيحان بالخط العام وعلى منازل المواطنين من ابناء بيحان  حيث اطلقت النيران قبل فترة على المناضل محمد ناصر لكوع والمناضل عبدالكريم ناصر قبول وأصابت المناضل عبداللة عبد القادر القيرة وهو يمشي بالخط العام

الجدير بالذكر ان قوات الاحتلال اليمني  ممثلة بأحد ضباط الامن العام ببيحان من ابناء العربية اليمنية حاولت منعنا من الدخول الى غرف الجرحى  ولكن اهالي الجرحى مشكورين ابدو تعاونا كبير جدا وقاموا بإدخالنا بأنفسهم  لتصوير الجرحى   حيث لازال الوضع متوتر بمديرية بيحان وهناك سخط شعبي عارم يعم المديرية  وتدخلات لبعض العقلاء لتهدئة الموقف اما سلطات الاحتلال فقد قامت بانزل الحراس من النوبات واطفات انوار لواء الاحتلال 19 كاملا تخوفا لاي ردة فعل من الاهالي

طبعا هناك اخبار ان وفد من الاهالي بتقدمة الدكتور المحامي على احمد المحضار الاكاديمي المعروف بكلية الحقول جامعة عدن  والاخ محمد عبداللة الحداد  طلب قائد اللواء  اللقاء بهم  لبحث المشكلة مع توتر الوضع  بالمنطقة حيث اخبرهم قائد اللواء ان الجندي مصاب بحالة نفسية وعصبية حسب وصفة  حيث تم امهال قيادة لواء الاحتلال الى الساعة الثانية عشر ظهرا من يوم غدا لتقديم المجرمين  مالك فكل الخيارات مفتوحة للأهالي وهناك من يحاول حل المشكلة بالطريقة القبلية والتي تواجه برفض كبير من الاهالي ويطالبون بالقصاص ولا زالت هناك تجمعات كبيرة جدا لعدد من المواطنين امام مستوصف الشفاء وانتشار عدد كبير من المواطنين بالخط العام  المؤدي الى لواء الاحتلال 19 ومن المتوقع انفجار الموقف خلال الساعات القادمة نتيجة لتعنت قيادة اللواء

4

تقرير    

الاستفزازات المستمرة التي تقدم عليها النقاط التابعة لسلطات الاحتلال اليمني على طول الطريق الذي يربط بين محافظة شبوة وحضرموت وصل بها الأمر إلى الاعتداء المباشر على المواطنين وممارسة أعمال القرصنة بإجبارهم على دفع رشاوى مالية.

هذه القوات استغلت موقعها لتمارس خناقها على نشطاء الحراك الجنوبي، حيث اعتدى جنود منها في نقطة بلحاف على كل من عبد الحافظ النهدي - فؤاد النهدي - بدر النهدي - وعبدالله النهدي النشطاء في الحراك الجنوبي بمحافظة حضرموت بعد أن أطلقوا الرصاص على سيارتهم.

المشهد بات يتكرر بشكل يومي، مسجلا خلال النصف الأول من هذا العام أكثر من 27 حالة اعتداء مشابهة في كل من محافظتي شبوة وحضرموت، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وجرح سبعة عشر آخرين.

هو فصل أخر من فصول الانفلات الأمني المتعمد الذي تشهده محافظة حضرموت ومدن الجنوب كافة جراء سياسات مبرمجة أعدها نظام الاحتلال يدرج ضمنها القتل المتعمد والاعتقالات والاعتداءات الوحشية في محاولة يائسة لإخماد المد الثوري التحرري المتصاعد في الجنوب المحتل.