الشهيد الطفل ايمن الشيبة
الشهيد
ايمن من مواليد العام ألفين درس حتى الصف السابع ابتدائي وتوفي فجر يوم الاثنين التاسع
والعشرين من ابريل من العام الفين وثلاثة عشر في مستشفى ابن سيناء، بعدما تعرض
لاصابات مباشرة برصاص جنود الامن المركزي، رصاصتان استقرتا في الرقبة والرأس في
تمام الساعة العاشرة مساءا إلى جانب جامع الشهداء بديس المكلا كان عائدا إلى منزله
في منطقة فوة برفقة احد اقربائه وهما على متن دراجة نارية وذلك اثناء اقتحام جنود
الامن المركزي والجيش احياء الديس واطلاقهم النار من مختلف الاسلحة الثقيلة
والخفيفة عشوائيا على منازل المواطنين والمارة لقمع احتجاجات الشباب على دهس الشاب
احمد سلمان الهجري من قبل أحد أطقم الإحتلال وعدم تسليم الجاني للمحاكمة في صباح اليوم
نفسه.
شيع
جثمان الشهيد الطفل ايمن الشيبة يوم الاربعاء في الأول من مايو بموكب مهيب انطلق من
جامع مستشفى ابن سيناء إلى مقبرة أمبيخة
وردد المشاركون فيه هتافات الثورة الجنوبية رافعين صور الشهداء.
هكذا يحرم أطفال الجنوب الأمن
والأمان، يعيشون وسط ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، يحرم معظمهم من استكمال
دراستهم، ويقتلون من دون ذنب اقترفوه.
تعليقات
إرسال تعليق