الخارجية اليمنية ترتكب اقصاء للجنوبيين

كشفت مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية لدولة الاحتلال اليمني عن مشروع يجري تنفيذه في الوزارة يهدف إلى التخلص من كل الجنوبيين العاملين في ديوان الوزارة وفي السلك الدبلوماسي اليمني بحلول عام 2015 وإحلال بدلا عنهم كبار المتنفذين من زعماء القبائل وأبناء الوزراء والقادة العسكريين.
وتوضح الأرقام المرصودة للموظفين الجنوبيين المتبقين في وزارة الخارجية بأنها تتجه للتناقص، حيث من المتوقع أن يبلغ عدد إجمالي الذين سيبقون في عمل وزارة الخارجية كدبلوماسيين وإداريين لعام 2014 (33 جنوبيا) من أصل الموظفين في وزارة الخارجية بالكامل في الداخل والخارج البالغ عددهم (810).
في حين بلغ عدد الجنوبيين الدبلوماسيين العاملين في الخارج حتى عام 2013 (62 جنوبيا) فقط، في حين يأخذ بقية الموظفون من أبناء الجمهورية العربية بقية المناصب الدبلوماسية والإدارية البالغة (277).
كما يبلغ عدد الإداريين الجنوبيين العاملين في الداخل 38 جنوبيا مقابل 205 شماليا، أما الدبلوماسيين العاملين في الداخل 53 جنوبيا من أصل 276 موظفا.
هذه الحقائق تجر ورائها فضائح أخرى ليس أقلها أن وزير الخارجية هو نفسه لم يتغير منذ العام 2001، وهو الذي استطاع أن يرضي كبار المتنفذين الشماليين مقابل حفاظه على كرسييه. عدا عن تجاوز القانون فيما يخص شروط تعيين الدبلوماسيين اللذين يجب أن تتوفر لديهم صفة مدير عام، في حين أن الدبلوماسيين الموظفين حاليا لا تتوافر فيهم أدنى المعايير العلمية والثقافية المطلوبة.
الردّ الجنوبي جاء بفك الارتباط عن نقابة الدبلوماسيين اليمنيين، وتأسيس جمعية الدبلوماسيين المتقاعدين الجنوبيين لتنضم إلى مسيرة الثورة الجنوبية.


تعليقات