تغطية ليوم الجيش الجنوبي
من تغطية وكالة يونايتد برس انترناشيونال
(UPI)
-----
'الحراك الجنوبي' يحتفل بعيد 'جيش الجنوب' في عدن
=======
صنعاء, اليمن, 1 (UPI) من الزميل محمد الديلمي
احتفل عشرات الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي الذي يدعو لانفصال جنوب اليمن عن شماله، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الـ42 لعيد "جيش الجنوب" الذي يصادف الأول من أيلول/سبتمبر من كل عام، وتخّلل الاحتفال إقامة عروض عسكرية.
وشهدت ساحة العروض العسكرية في مدينة عدن كبري مدن الجنوب، توافد عشرات الآلاف من العسكريين والمدنيين المسرّحين منذ حرب صيف 1994 بين الشمال والجنوب.
وأدّت بعض الوحدات العسكرية المشكّلة من العسكريين المسرّحين، عروضاً في الساحة للمرة الأولى منذ قيام الوحدة اليمنية في أيار/مايو 1990.
وبدأ الحراك الجنوبي دعواته للانفصال عن الشمال في تموز/يوليو 2077 بحركة تطالب بعودة نحو 70 ألفاً من المدنيين والعسكريين الى أعمالهم بعد أن تم تسريحهم عقب الحرب بين الشمال والجنوب عام 1994.
وألقى الشيخ العالم حسين بن شعيب، رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية، كلمة قال فيها إن "الجنوب كتلة واحدة لا انفصام فيها"، مشيراً الى أن "الجنوبيين يرفضون تقسيم الجنوب ضمن مشاريع أقاليم يروّج لها الاحتلال الشمالي".
وكان مؤتمر الحوار في صنعاء قدّم مقترحاً بجعل اليمن دولة اتحادية مكوّنة من 6 أقاليم، لكن الحراك الجنوبي رفض ذلك المقترح.
وكان اليمن قد توحّد سلمياً في أيار/مايو 1990 حيث وقع اتفاقية الوحدة بين الشمال ممثلاً بالرئيس السابق علي عبد الله صالح، والجنوب ممثلاً برئيسه علي سالم البيض.
-----
'الحراك الجنوبي' يحتفل بعيد 'جيش الجنوب' في عدن
=======
صنعاء, اليمن, 1 (UPI) من الزميل محمد الديلمي
احتفل عشرات الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي الذي يدعو لانفصال جنوب اليمن عن شماله، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الـ42 لعيد "جيش الجنوب" الذي يصادف الأول من أيلول/سبتمبر من كل عام، وتخّلل الاحتفال إقامة عروض عسكرية.
وشهدت ساحة العروض العسكرية في مدينة عدن كبري مدن الجنوب، توافد عشرات الآلاف من العسكريين والمدنيين المسرّحين منذ حرب صيف 1994 بين الشمال والجنوب.
وأدّت بعض الوحدات العسكرية المشكّلة من العسكريين المسرّحين، عروضاً في الساحة للمرة الأولى منذ قيام الوحدة اليمنية في أيار/مايو 1990.
وبدأ الحراك الجنوبي دعواته للانفصال عن الشمال في تموز/يوليو 2077 بحركة تطالب بعودة نحو 70 ألفاً من المدنيين والعسكريين الى أعمالهم بعد أن تم تسريحهم عقب الحرب بين الشمال والجنوب عام 1994.
وألقى الشيخ العالم حسين بن شعيب، رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية، كلمة قال فيها إن "الجنوب كتلة واحدة لا انفصام فيها"، مشيراً الى أن "الجنوبيين يرفضون تقسيم الجنوب ضمن مشاريع أقاليم يروّج لها الاحتلال الشمالي".
وكان مؤتمر الحوار في صنعاء قدّم مقترحاً بجعل اليمن دولة اتحادية مكوّنة من 6 أقاليم، لكن الحراك الجنوبي رفض ذلك المقترح.
وكان اليمن قد توحّد سلمياً في أيار/مايو 1990 حيث وقع اتفاقية الوحدة بين الشمال ممثلاً بالرئيس السابق علي عبد الله صالح، والجنوب ممثلاً برئيسه علي سالم البيض.
الآلاف يتظاهرون في عدن رفضا للوحدة وللمطالبة بعودة الدولة الجنوبية
الأحد 01 أيلول 2013
تظاهر الآلاف في عدن، اليوم رفضا للوحدة مع
الشمال وللاعتذار الذي تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن حرب 1994،
وذلك لمناسبة الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية
ولافتات تعبر عن رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الاسبوع الماضي.
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها "نرفض الاعتذار" و"الجنوب دولة وهوية" و"طلبنا التحرير والاستقلال"، كما رددوا هتافات مثل "لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار".
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي السابق. كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض "اي مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب"، مضيفا "ان الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله وإستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن" ومشددا على "ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية".
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي للمجتمعين "ان التاريخ دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين"، مشددا على ان "هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف أو الحسابات الخاطئة بل يجب ان يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح".
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها "نرفض الاعتذار" و"الجنوب دولة وهوية" و"طلبنا التحرير والاستقلال"، كما رددوا هتافات مثل "لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار".
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي السابق. كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض "اي مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب"، مضيفا "ان الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله وإستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن" ومشددا على "ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية".
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي للمجتمعين "ان التاريخ دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين"، مشددا على ان "هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف أو الحسابات الخاطئة بل يجب ان يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح".
http://www.elnashra.com/news/show/657925
الآلاف يتظاهرون في «جنوب اليمن» ضد الوحدة
مع الشمال
آخر تحديث: الأحد 1 سبتمبر 2013 - 7:47 م
بتوقيت القاهرة
عدن- الفرنسية
عدن- الفرنسية
تظاهر الآلاف في عدن، اليوم الأحد، رفضا
للوحدة مع الشمال وللاعتذار الذي تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن حرب 1994،
فيما دعا الرئيس عبدربه منصور هادي المشاركين في الحوار إلى عدم
"التخاذل"، وإنجاز وثيقة الحوار في موعدها، أي قبل 18 سبتمبر.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن
الجنوبي السابق، شارك الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي، مساء اليوم في مظاهرة في
الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة، رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن
رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الأسبوع الماضي.
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين
أعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها "نرفض الاعتذار" و"الجنوب
دولة وهوية" و"طلبنا التحرير والاستقلال"، كما رددوا هتافات مثل
"لا تفاوض لا حوار نحن أصحاب القرار".
وخلال المظاهرة، قدم العشرات من الجنود
المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي
السابق. كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض
"أي مشاريع سياسية تهدف إلى تقسيم الجنوب" مضيفا "أن الجنوب ماض
نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن" مشددا على
"ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية".
وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار
الوطني الذي يهدف إلى وضع دستور جديد للبلاد، تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة
المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الأسبوع
الماضي، ما ألقى بظلاله على فرص إنجاز الحوار في موعده، أي في 18 سبتمبر.
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه
منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار، بحضور مبعوث الأمم
المتحدة لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي للمجتمعين "إن التاريخ
دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود، ولا يرحم المتخاذلين والمترددين"
مشددا على أن "هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف
أو الحسابات الخاطئة، بل يجب أن يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية، ويطرح
ويبوح بكل شيء وبوضوح".
هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق
Copyright © 2013 ShoroukNews. All rights reserved
|
||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||
|
الفرنسية : الالاف يتظاهرون في عدن ضد
الوحدة ويقدمون عرضا عسكريا
الأحد 01 سبتمبر 2013 09:36 مساءً
عدن (عدن الغد) متابعات
تظاهر الالاف في عدن الاحد رفضا للوحدة مع
الشمال وللاعتذار الذي تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن حرب 1994، فيما دعا الرئيس عبدربه
منصور هادي المشاركين في الحوار الى عدم “التخاذل” وانجاز وثيقة الحوار في موعدها،
اي قبل 18 ايلول/سبتمبر.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن الجنوبي السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبي مساء الاحد في تظاهرة في الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الاسبوع الماضي.
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها “نرفض الاعتذار” و”الجنوب دولة وهوية” و”طلبنا التحرير والاستقلال”، كما رددوا هتافات مثل “لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار”.
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض “اي مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب” مضيفا “ان الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن” مشددا على “ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية”.
وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار الوطني الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الاسبوع الماضي ما القى بظلاله على فرص انجاز الحوار في موعده، اي في 18 ايلول/سبتمبر.
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي للمجتمعين “ان التاريخ دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين” مشددا على ان “هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف أو الحسابات الخاطئة بل يجب ان يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح”.
- فرنس برس
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن الجنوبي السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبي مساء الاحد في تظاهرة في الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الاسبوع الماضي.
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها “نرفض الاعتذار” و”الجنوب دولة وهوية” و”طلبنا التحرير والاستقلال”، كما رددوا هتافات مثل “لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار”.
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض “اي مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب” مضيفا “ان الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن” مشددا على “ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية”.
وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار الوطني الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الاسبوع الماضي ما القى بظلاله على فرص انجاز الحوار في موعده، اي في 18 ايلول/سبتمبر.
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي للمجتمعين “ان التاريخ دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين” مشددا على ان “هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف أو الحسابات الخاطئة بل يجب ان يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح”.
- فرنس برس
http://adenalghad.net/news/64150/
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد
© {year}
أخبار عربية
الآلاف يتظاهرون فى عدن ضد الوحدة
الأحد، 1 سبتمبر 2013 - 19:17
عدن (ا ف ب)
تظاهر الآلاف فى عدن اليوم
"الأحد" رفضا للوحدة مع الشمال وللاعتذار الذى تقدمت به الحكومة اليمنية
للجنوبيين عن حرب 1994، فيما دعا الرئيس عبد ربه منصور هادى المشاركين فى الحوار
إلى عدم "التخاذل" وإنجاز وثيقة الحوار فى موعدها، اى قبل 18 سبتمبر.
وفى كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن الجنوبى السابق، شارك الآلاف من أنصار الحراك الجنوبى مساء "الأحد" فى تظاهرة فى الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الأسبوع الماضى .
وتجمع دعاة الانفصال فى ساحة العروض رافعين أعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها "نرفض الاعتذار" و"الجنوب دولة وهوية" و"طلبنا التحرير والاستقلال"، كما رددوا هتافات مثل "لا تفاوض لا حوار نحن أصحاب القرار".
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة فى الجيش الجنوبى السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطنى لدولتهم السابقة.
وفى كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن الجنوبى السابق، شارك الآلاف من أنصار الحراك الجنوبى مساء "الأحد" فى تظاهرة فى الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الأسبوع الماضى .
وتجمع دعاة الانفصال فى ساحة العروض رافعين أعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها "نرفض الاعتذار" و"الجنوب دولة وهوية" و"طلبنا التحرير والاستقلال"، كما رددوا هتافات مثل "لا تفاوض لا حوار نحن أصحاب القرار".
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة فى الجيش الجنوبى السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطنى لدولتهم السابقة.
© 2009 جميع حقوق النشر
محفوظة لليوم السابع و يحظر نشر أو توزيع أو طبع أى مادة دون إذن مسبق من الجريدة
موقع القــدس
اليمن : الالاف يتظاهرون في عدن رفضا
للوحدة وللمطالبة بعودة الدولة الجنوبية
1 سبتمبر 2013 - 21:20
عدن ـ دوت كوم - تظاهر الالاف في عدن، اليوم الاحد،
رفضا للوحدة مع الشمال وللاعتذار الذي تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن حرب
1994، فيما دعا الرئيس عبدربه منصور هادي المشاركين في الحوار الى عدم
"التخاذل" وانجاز وثيقة الحوار في موعدها، اي قبل 18 ايلول (سبتمبر)
الجاري.
وفي كبرى مدن
الجنوب وعاصمة دولة اليمن الجنوبي السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبي
مساء اليوم الاحد في تظاهرة لمناسبة الذكرى الـ 42 لتأسيس جيش الدولة السابقة
رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة
الاسبوع الماضي .
وتجمع دعاة
الانفصال في ساحة العروض رافعين اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها "نرفض
الاعتذار" و"الجنوب دولة وهوية" و"طلبنا التحرير
والاستقلال"، كما رددوا هتافات مثل "لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار".
وخلال التظاهرة،
قدم العشرات من الجنود المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة
في الجيش الجنوبي السابق.
كما ردد المشاركون
النشيد الوطني لدولتهم السابقة.
وأكد بيان صادر عن
منظمي التجمع رفض "اي مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب"، مضيفا
"ان الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله وإستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها
عدن" ومشددا على "ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية".
وتقاطع غالبية
الفصائل الجنوبية الحوار الوطني الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا
لانتخابات عامة تطوي صفحة المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي
معتدل من الحوار الاسبوع الماضي، ما القى بظلاله على فرص انجاز الحوار في موعده،
اي في 18 ايلول (سبتمبر) الجاري.
وفي صنعاء، ترأس
الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار
بحضور مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي
للمجتمعين "ان التاريخ دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم
المتخاذلين والمترددين"، مشددا على ان "هذا الظرف الدقيق الذي يمر به
اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف أو الحسابات الخاطئة بل يجب ان يكون المرء مقداما
على قدر عزيمته الوطنية ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح".
الآلاف يتظاهرون في عدن ضد الوحدة وهادي
يدعو لإنجاز وثيقة الحوار في موعدها
عدن ـ أ ف ب
الأحد ١ سبتمبر ٢٠١٣
تظاهر الآلاف في عدن الأحد رفضاً للوحدة مع
الشمال وللاعتذار الذي تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن حرب 1994، فيما دعا
الرئيس عبدربه منصور هادي المشاركين في الحوار إلى عدم "التخاذل"
وانجاز وثيقة الحوار في موعدها، أي قبل 18 أيلول/سبتمبر.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن
الجنوبي السابق، شارك الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي مساء الأحد في تظاهرة في
الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة، رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن
رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الاسبوع الماضي.
وتجمّع دعاة الانفصال في "ساحة
العروض" رافعين أعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها "نرفض
الاعتذار" و"الجنوب دولة وهوية" و"مطلبنا التحرير
والاستقلال"، كما رددوا هتافات مثل "لا تفاوض لا حوار نحن أصحاب
القرار".
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود
المتقاعدين الجنوبيين عرضاً عسكرياً رمزياً وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي
السابق. كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض
"أي مشاريع سياسية تهدف إلى تقسيم الجنوب"، مضيفاً ان "الجنوب ماض
نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن" مشدداً على
"ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية".
وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار
الوطني الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيداً لانتخابات عامة تطوي صفحة
المرحلة الانتقالية. وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الاسبوع الماضي ما ألقى
بظلاله على فرص انجاز الحوار في موعده، أي في 18 أيلول/سبتمبر.
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبد ربه
منصور هادي اجتماعاً للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الأمم
المتحدة لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي للمجتمعين "ان التاريخ
دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين"،
مشدداً على أن "هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو
التخوف أو الحسابات الخاطئة بل يجب أن يكون المرء مقداماً على قدر عزيمته الوطنية
ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح".
ودعا هادي الى "تغليب مصلحة الوطن
العليا على ما عداها من المصالح الضيقة وان نكبر فوق الخلافات".
وفي موضوع الجنوب، قال الرئيس اليمني بحسب
ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية ان "الجمهورية اليمنية قد قامت على انقاض
نظامين لدولتين شطريتين في ايار/مايو 1990 ... صحيح هناك أخطاء حصلت لكننا نبذل
جهوداً حثيثة من أجل معالجتها".
وكانت الحكومة اليمنية تقدمت الأسبوع
الماضي باعتذار للجنوبيين عن حرب 1994 وللمتمردين الحوثيين الشيعية عن حروب صعدة
في شمال غرب البلاد.
وشدد هادي على أن "ان الجميع سينهمك
خلال هذين الأسبوعين في إعداد وثيقة الحوار الوطني بصورة نهائية وسيكون ذلك انجازا
وطنيا وتاريخيا لليمن بصورة غير مسبوقة".
وبحسب برنامج المرحلة الانتقالية التي بدات
مع تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن السلطة، يفترض ان ينجز الحوار في 18
ايلول/سبتمبر، وان يكون ذلك اساسا لوضع دستور جديد او تعديل الدستور ولاستفتاء
وانتخابات عام في شباط/فبراير 2014.
Printed from
International Service of the Swiss Broadcasting Corporation
الالاف يتظاهرون في عدن ضد الوحدة وهادي
يدعو لانجاز وثيقة الحوار في موعدها
afp_tickers
01 سبتمبر 2013 - آخر تحديث - 4:09
تظاهر الالاف في عدن الاحد رفضا للوحدة مع
الشمال وللاعتذار الذي تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن حرب 1994، فيما دعا
الرئيس عبدربه منصور هادي المشاركين في الحوار الى عدم "التخاذل" وانجاز
وثيقة الحوار في موعدها، اي قبل 18 ايلول/سبتمبر.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن الجنوبي السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبي مساء الاحد في تظاهرة في الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الاسبوع الماضي .
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها "نرفض الاعتذار" و"الجنوب دولة وهوية" و"مطلبنا التحرير والاستقلال"، كما رددوا هتافات مثل "لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار".
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض "اي مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب" مضيفا ان "الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن" مشددا على "ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية".
وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار الوطني الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الاسبوع الماضي ما القى بظلاله على فرص انجاز الحوار في موعده، اي في 18 ايلول/سبتمبر.
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي للمجتمعين "ان التاريخ دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين" مشددا على ان "هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف أو الحسابات الخاطئة بل يجب ان يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح".
دعا هادي الى "تغليب مصلحة الوطن العليا على ما عداها من المصالح الضيقة وان نكبر فوق الخلافات".
وفي موضوع الجنوب، قال هادي بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء اليمنية ان "الجمهورية اليمنية قد قامت على انقاض نظامين لدولتين شطريتين في ايار/مايو 1990 ... صحيح هناك أخطاء حصلت لكننا نبذل جهودا حثيثة من أجل معالجتها".
وكانت الحكومة اليمنية تقدمت الاسبوع الماضي باعتذار للجنوبيين عن حرب 1994 وللمتمردين الحوثيين الشيعية عن حروب صعدة في شمال غرب البلاد.
وشدد هادي على ان "ان الجميع سينهمك خلال هذين الأسبوعين في إعداد وثيقة الحوار الوطني بصورة نهائية وسيكون ذلك انجازا وطنيا وتاريخيا لليمن بصورة غير مسبوقة".
وبحسب برنامج المرحلة الانتقالية التي بدات مع تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن السلطة، يفترض ان ينجز الحوار في 18 ايلول/سبتمبر، وان يكون ذلك اساسا لوضع دستور جديد او تعديل الدستور ولاستفتاء وانتخابات عام في شباط/فبراير 2014.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن الجنوبي السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبي مساء الاحد في تظاهرة في الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الاسبوع الماضي .
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها "نرفض الاعتذار" و"الجنوب دولة وهوية" و"مطلبنا التحرير والاستقلال"، كما رددوا هتافات مثل "لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار".
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض "اي مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب" مضيفا ان "الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن" مشددا على "ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية".
وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار الوطني الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الاسبوع الماضي ما القى بظلاله على فرص انجاز الحوار في موعده، اي في 18 ايلول/سبتمبر.
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي للمجتمعين "ان التاريخ دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين" مشددا على ان "هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف أو الحسابات الخاطئة بل يجب ان يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح".
دعا هادي الى "تغليب مصلحة الوطن العليا على ما عداها من المصالح الضيقة وان نكبر فوق الخلافات".
وفي موضوع الجنوب، قال هادي بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء اليمنية ان "الجمهورية اليمنية قد قامت على انقاض نظامين لدولتين شطريتين في ايار/مايو 1990 ... صحيح هناك أخطاء حصلت لكننا نبذل جهودا حثيثة من أجل معالجتها".
وكانت الحكومة اليمنية تقدمت الاسبوع الماضي باعتذار للجنوبيين عن حرب 1994 وللمتمردين الحوثيين الشيعية عن حروب صعدة في شمال غرب البلاد.
وشدد هادي على ان "ان الجميع سينهمك خلال هذين الأسبوعين في إعداد وثيقة الحوار الوطني بصورة نهائية وسيكون ذلك انجازا وطنيا وتاريخيا لليمن بصورة غير مسبوقة".
وبحسب برنامج المرحلة الانتقالية التي بدات مع تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن السلطة، يفترض ان ينجز الحوار في 18 ايلول/سبتمبر، وان يكون ذلك اساسا لوضع دستور جديد او تعديل الدستور ولاستفتاء وانتخابات عام في شباط/فبراير 2014.
afp_tickers
وصلة هذا المقال
International Service of the Swiss Broadcasting Corporation
الالاف يتظاهرون في عدن ضد الوحدة وهادي
يدعو لانجاز وثيقة الحوار في موعدها
afp_tickers
01 سبتمبر 2013 - آخر تحديث - 4:09
تظاهر الالاف في عدن الاحد رفضا للوحدة مع
الشمال وللاعتذار الذي تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن حرب 1994، فيما دعا
الرئيس عبدربه منصور هادي المشاركين في الحوار الى عدم "التخاذل" وانجاز
وثيقة الحوار في موعدها، اي قبل 18 ايلول/سبتمبر.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن الجنوبي السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبي مساء الاحد في تظاهرة في الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الاسبوع الماضي .
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها "نرفض الاعتذار" و"الجنوب دولة وهوية" و"مطلبنا التحرير والاستقلال"، كما رددوا هتافات مثل "لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار".
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض "اي مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب" مضيفا ان "الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن" مشددا على "ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية".
وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار الوطني الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الاسبوع الماضي ما القى بظلاله على فرص انجاز الحوار في موعده، اي في 18 ايلول/سبتمبر.
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي للمجتمعين "ان التاريخ دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين" مشددا على ان "هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف أو الحسابات الخاطئة بل يجب ان يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح".
دعا هادي الى "تغليب مصلحة الوطن العليا على ما عداها من المصالح الضيقة وان نكبر فوق الخلافات".
وفي موضوع الجنوب، قال هادي بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء اليمنية ان "الجمهورية اليمنية قد قامت على انقاض نظامين لدولتين شطريتين في ايار/مايو 1990 ... صحيح هناك أخطاء حصلت لكننا نبذل جهودا حثيثة من أجل معالجتها".
وكانت الحكومة اليمنية تقدمت الاسبوع الماضي باعتذار للجنوبيين عن حرب 1994 وللمتمردين الحوثيين الشيعية عن حروب صعدة في شمال غرب البلاد.
وشدد هادي على ان "ان الجميع سينهمك خلال هذين الأسبوعين في إعداد وثيقة الحوار الوطني بصورة نهائية وسيكون ذلك انجازا وطنيا وتاريخيا لليمن بصورة غير مسبوقة".
وبحسب برنامج المرحلة الانتقالية التي بدات مع تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن السلطة، يفترض ان ينجز الحوار في 18 ايلول/سبتمبر، وان يكون ذلك اساسا لوضع دستور جديد او تعديل الدستور ولاستفتاء وانتخابات عام في شباط/فبراير 2014.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن الجنوبي السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبي مساء الاحد في تظاهرة في الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الاسبوع الماضي .
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها "نرفض الاعتذار" و"الجنوب دولة وهوية" و"مطلبنا التحرير والاستقلال"، كما رددوا هتافات مثل "لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار".
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض "اي مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب" مضيفا ان "الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن" مشددا على "ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية".
وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار الوطني الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الاسبوع الماضي ما القى بظلاله على فرص انجاز الحوار في موعده، اي في 18 ايلول/سبتمبر.
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي للمجتمعين "ان التاريخ دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين" مشددا على ان "هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف أو الحسابات الخاطئة بل يجب ان يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح".
دعا هادي الى "تغليب مصلحة الوطن العليا على ما عداها من المصالح الضيقة وان نكبر فوق الخلافات".
وفي موضوع الجنوب، قال هادي بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء اليمنية ان "الجمهورية اليمنية قد قامت على انقاض نظامين لدولتين شطريتين في ايار/مايو 1990 ... صحيح هناك أخطاء حصلت لكننا نبذل جهودا حثيثة من أجل معالجتها".
وكانت الحكومة اليمنية تقدمت الاسبوع الماضي باعتذار للجنوبيين عن حرب 1994 وللمتمردين الحوثيين الشيعية عن حروب صعدة في شمال غرب البلاد.
وشدد هادي على ان "ان الجميع سينهمك خلال هذين الأسبوعين في إعداد وثيقة الحوار الوطني بصورة نهائية وسيكون ذلك انجازا وطنيا وتاريخيا لليمن بصورة غير مسبوقة".
وبحسب برنامج المرحلة الانتقالية التي بدات مع تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن السلطة، يفترض ان ينجز الحوار في 18 ايلول/سبتمبر، وان يكون ذلك اساسا لوضع دستور جديد او تعديل الدستور ولاستفتاء وانتخابات عام في شباط/فبراير 2014.
afp_tickers
وصلة هذا المقال
- القدس
العربي
اليمن: الالاف يتظاهرون في عدن ضد الوحدة
وهادي يدعو لانجاز وثيقة الحوار في موعدها
عدن ـ (ا ف ب) – تظاهر الالاف في عدن الاحد
رفضا للوحدة مع الشمال وللاعتذار الذي تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن حرب
1994، فيما دعا الرئيس عبدربه منصور هادي المشاركين في الحوار الى عدم “التخاذل”
وانجاز وثيقة الحوار في موعدها، اي قبل 18 ايلول/سبتمبر.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن
الجنوبي السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبي مساء الاحد في تظاهرة في الذكرى
الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن رفضهم
للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الاسبوع الماضي.
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين
اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها “نرفض الاعتذار” و”الجنوب دولة وهوية”
و”طلبنا التحرير والاستقلال”، كما رددوا هتافات مثل “لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب
القرار”.
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود
المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي
السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم
السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض “اي
مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب” مضيفا “ان الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله
واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن” مشددا على “ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات
السلمية”.
وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار
الوطني الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة
المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الاسبوع
الماضي ما القى بظلاله على فرص انجاز الحوار في موعده، اي في 18 ايلول/سبتمبر.
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه
منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الامم المتحدة
لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي للمجتمعين “ان التاريخ دائما لا
يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين” مشددا على ان “هذا
الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف أو الحسابات الخاطئة بل
يجب ان يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح”.
Article printed from القدس
العربي Alquds Newspaper: http://www.alquds.co.uk
URL to article: http://www.alquds.co.uk/?p=80047
URLs in this post:
[1] Image: http://www.alquds.co.uk/wp-content/uploads/2013/09/9_400x300.jpg
Copyright © 2013 القدس
العربي Alquds Newspaper. All rights reserved.
الالاف يتظاهرون في عدن ضد الوحدة وهادي
يدعو لانجاز وثيقة الحوار في موعدها
تظاهر الالاف في عدن الاحد رفضا للوحدة مع
الشمال وللاعتذار الذي تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن حرب 1994، فيما دعا
الرئيس عبدربه منصور هادي المشاركين في الحوار الى عدم 'التخاذل' وانجاز وثيقة
الحوار في موعدها، اي قبل 18 ايلول/سبتمبر.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن
الجنوبي السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبي مساء الاحد في تظاهرة في
الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن
رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الاسبوع الماضي .
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين
اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها 'نرفض الاعتذار' و'الجنوب دولة وهوية'
و'مطلبنا التحرير والاستقلال'، كما رددوا هتافات مثل 'لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب
القرار'.
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود
المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي
السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم
السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض 'اي
مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب' مضيفا ان 'الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله
واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن' مشددا على 'ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات
السلمية'.
وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار
الوطني الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة
المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الاسبوع
الماضي ما القى بظلاله على فرص انجاز الحوار في موعده، اي في 18 ايلول/سبتمبر.
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه
منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الامم المتحدة
لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي للمجتمعين 'ان التاريخ دائما لا
يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين' مشددا على ان 'هذا
الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف أو الحسابات الخاطئة بل
يجب ان يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح'.
دعا هادي الى 'تغليب مصلحة الوطن العليا
على ما عداها من المصالح الضيقة وان نكبر فوق الخلافات'.
وفي موضوع الجنوب، قال هادي بحسب ما نقلت
عنه وكالة الانباء اليمنية ان 'الجمهورية اليمنية قد قامت على انقاض نظامين
لدولتين شطريتين في ايار/مايو 1990 ... صحيح هناك أخطاء حصلت لكننا نبذل جهودا
حثيثة من أجل معالجتها'.
وكانت الحكومة اليمنية تقدمت الاسبوع
الماضي باعتذار للجنوبيين عن حرب 1994 وللمتمردين الحوثيين الشيعية عن حروب صعدة
في شمال غرب البلاد.
وشدد هادي على ان 'ان الجميع سينهمك خلال
هذين الأسبوعين في إعداد وثيقة الحوار الوطني بصورة نهائية وسيكون ذلك انجازا
وطنيا وتاريخيا لليمن بصورة غير مسبوقة'.
وبحسب برنامج المرحلة الانتقالية التي بدات
مع تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن السلطة، يفترض ان ينجز الحوار في 18
ايلول/سبتمبر، وان يكون ذلك اساسا لوضع دستور جديد او تعديل الدستور ولاستفتاء
وانتخابات عام في شباط/فبراير 2014.
الالاف يتظاهرون في عدن ضد الوحدة وهادي
يدعو لانجاز وثيقة الحوار في موعدها
9/1/2013 7:01:11
PM
تظاهر الالاف في عدن الاحد رفضا للوحدة مع
الشمال وللاعتذار الذي تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن حرب 1994، فيما دعا
الرئيس عبدربه منصور هادي المشاركين في الحوار الى عدم "التخاذل" وانجاز
وثيقة الحوار في موعدها، اي قبل 18 ايلول/سبتمبر.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن
الجنوبي السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبي مساء الاحد في تظاهرة في
الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن
رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الاسبوع الماضي .
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين
اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها "نرفض الاعتذار" و"الجنوب
دولة وهوية" و"مطلبنا التحرير والاستقلال"، كما رددوا هتافات مثل
"لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار".
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود
المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي
السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم
السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض
"اي مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب" مضيفا ان "الجنوب ماض
نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن" مشددا على
"ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية".
وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار
الوطني الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة
المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الاسبوع
الماضي ما القى بظلاله على فرص انجاز الحوار في موعده، اي في 18 ايلول/سبتمبر.
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه
منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الامم المتحدة
لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي للمجتمعين "ان التاريخ
دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين"
مشددا على ان "هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف
أو الحسابات الخاطئة بل يجب ان يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح
ويبوح بكل شيء وبوضوح".
دعا هادي الى "تغليب مصلحة الوطن
العليا على ما عداها من المصالح الضيقة وان نكبر فوق الخلافات".
وفي موضوع الجنوب، قال هادي بحسب ما نقلت
عنه وكالة الانباء اليمنية ان "الجمهورية اليمنية قد قامت على انقاض نظامين
لدولتين شطريتين في ايار/مايو 1990 ... صحيح هناك أخطاء حصلت لكننا نبذل جهودا
حثيثة من أجل معالجتها".
وكانت الحكومة اليمنية تقدمت الاسبوع
الماضي باعتذار للجنوبيين عن حرب 1994 وللمتمردين الحوثيين الشيعية عن حروب صعدة
في شمال غرب البلاد.
وشدد هادي على ان "ان الجميع سينهمك
خلال هذين الأسبوعين في إعداد وثيقة الحوار الوطني بصورة نهائية وسيكون ذلك انجازا
وطنيا وتاريخيا لليمن بصورة غير مسبوقة".
وبحسب برنامج المرحلة الانتقالية التي بدات
مع تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن السلطة، يفترض ان ينجز الحوار في 18
ايلول/سبتمبر، وان يكون ذلك اساسا لوضع دستور جديد او تعديل الدستور ولاستفتاء
وانتخابات عام في شباط/فبراير 2014.
هادي يدعو لإنجاز وثيقة الحوار في موعدها
الآلاف يتظاهرون في عدن ضد الوحدة مع
الشمال
تظاهر الالاف في عدن الاحد رفضا للوحدة مع
الشمال وللاعتذار الذي تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن حرب 1994، فيما دعا
الرئيس عبدربه منصور هادي المشاركين في الحوار الى عدم “التخاذل” وانجاز وثيقة
الحوار في موعدها، اي قبل 18 سبتمبر.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن الجنوبي السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبي مساء الاحد في تظاهرة في الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الاسبوع الماضي. وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها “نرفض الاعتذار” و”الجنوب دولة وهوية” و”طلبنا التحرير والاستقلال”، كما رددوا هتافات مثل “لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار”.
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي السابق. كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم السابقة. وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض “اي مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب” مضيفا “ان الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن” مشددا على “ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية”. وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار الوطني الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الاسبوع الماضي ما القى بظلاله على فرص انجاز الحوار في موعده، اي في 18 سبتمبر. وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر. وقال هادي للمجتمعين “ان التاريخ دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين” مشددا على ان “هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف أو الحسابات الخاطئة بل يجب ان يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح”.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن الجنوبي السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبي مساء الاحد في تظاهرة في الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الاسبوع الماضي. وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها “نرفض الاعتذار” و”الجنوب دولة وهوية” و”طلبنا التحرير والاستقلال”، كما رددوا هتافات مثل “لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار”.
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي السابق. كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم السابقة. وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض “اي مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب” مضيفا “ان الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن” مشددا على “ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية”. وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار الوطني الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الاسبوع الماضي ما القى بظلاله على فرص انجاز الحوار في موعده، اي في 18 سبتمبر. وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر. وقال هادي للمجتمعين “ان التاريخ دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين” مشددا على ان “هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف أو الحسابات الخاطئة بل يجب ان يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح”.
الالاف يتظاهرون في عدن ضد الوحدة وهادي
يدعو لانجاز وثيقة الحوار في موعدها
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في
واشنطن في 29 تموز/يوليو 2013
9/1/2013 7:01:11 PM
تظاهر الالاف في عدن الاحد رفضا للوحدة مع
الشمال وللاعتذار الذي تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن حرب 1994، فيما دعا
الرئيس عبدربه منصور هادي المشاركين في الحوار الى عدم "التخاذل" وانجاز
وثيقة الحوار في موعدها، اي قبل 18 ايلول/سبتمبر.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن
الجنوبي السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبي مساء الاحد في تظاهرة في
الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن
رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الاسبوع الماضي .
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين
اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها "نرفض الاعتذار" و"الجنوب
دولة وهوية" و"مطلبنا التحرير والاستقلال"، كما رددوا هتافات مثل
"لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار".
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود
المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي
السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم
السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض
"اي مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب" مضيفا ان "الجنوب ماض
نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن" مشددا على
"ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية".
وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار
الوطني الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة
المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الاسبوع
الماضي ما القى بظلاله على فرص انجاز الحوار في موعده، اي في 18 ايلول/سبتمبر.
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه
منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الامم المتحدة
لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي للمجتمعين "ان التاريخ
دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين"
مشددا على ان "هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف
أو الحسابات الخاطئة بل يجب ان يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح
ويبوح بكل شيء وبوضوح".
دعا هادي الى "تغليب مصلحة الوطن
العليا على ما عداها من المصالح الضيقة وان نكبر فوق الخلافات".
وفي موضوع الجنوب، قال هادي بحسب ما نقلت
عنه وكالة الانباء اليمنية ان "الجمهورية اليمنية قد قامت على انقاض نظامين
لدولتين شطريتين في ايار/مايو 1990 ... صحيح هناك أخطاء حصلت لكننا نبذل جهودا
حثيثة من أجل معالجتها".
وكانت الحكومة اليمنية تقدمت الاسبوع
الماضي باعتذار للجنوبيين عن حرب 1994 وللمتمردين الحوثيين الشيعية عن حروب صعدة
في شمال غرب البلاد.
وشدد هادي على ان "ان الجميع سينهمك
خلال هذين الأسبوعين في إعداد وثيقة الحوار الوطني بصورة نهائية وسيكون ذلك انجازا
وطنيا وتاريخيا لليمن بصورة غير مسبوقة".
وبحسب برنامج المرحلة الانتقالية التي بدات
مع تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن السلطة، يفترض ان ينجز الحوار في 18
ايلول/سبتمبر، وان يكون ذلك اساسا لوضع دستور جديد او تعديل الدستور ولاستفتاء
وانتخابات عام في شباط/فبراير 2014.
الالاف يتظاهرون في عدن ضد الوحدة وهادي
يدعو لانجاز وثيقة الحوار في موعدها
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في
واشنطن في 29 تموز/يوليو 2013
9/1/2013 7:01:11 PM
تظاهر الالاف في عدن الاحد رفضا للوحدة مع
الشمال وللاعتذار الذي تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن حرب 1994، فيما دعا
الرئيس عبدربه منصور هادي المشاركين في الحوار الى عدم "التخاذل" وانجاز
وثيقة الحوار في موعدها، اي قبل 18 ايلول/سبتمبر.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن
الجنوبي السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبي مساء الاحد في تظاهرة في
الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن
رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الاسبوع الماضي .
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين
اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها "نرفض الاعتذار" و"الجنوب
دولة وهوية" و"مطلبنا التحرير والاستقلال"، كما رددوا هتافات مثل
"لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار".
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود
المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي
السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم
السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض
"اي مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب" مضيفا ان "الجنوب ماض
نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن" مشددا على
"ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية".
وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار
الوطني الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة
المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الاسبوع
الماضي ما القى بظلاله على فرص انجاز الحوار في موعده، اي في 18 ايلول/سبتمبر.
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه
منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الامم المتحدة
لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي للمجتمعين "ان التاريخ
دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين"
مشددا على ان "هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف
أو الحسابات الخاطئة بل يجب ان يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح
ويبوح بكل شيء وبوضوح".
دعا هادي الى "تغليب مصلحة الوطن العليا
على ما عداها من المصالح الضيقة وان نكبر فوق الخلافات".
وفي موضوع الجنوب، قال هادي بحسب ما نقلت
عنه وكالة الانباء اليمنية ان "الجمهورية اليمنية قد قامت على انقاض نظامين
لدولتين شطريتين في ايار/مايو 1990 ... صحيح هناك أخطاء حصلت لكننا نبذل جهودا
حثيثة من أجل معالجتها".
وكانت الحكومة اليمنية تقدمت الاسبوع
الماضي باعتذار للجنوبيين عن حرب 1994 وللمتمردين الحوثيين الشيعية عن حروب صعدة
في شمال غرب البلاد.
وشدد هادي على ان "ان الجميع سينهمك
خلال هذين الأسبوعين في إعداد وثيقة الحوار الوطني بصورة نهائية وسيكون ذلك انجازا
وطنيا وتاريخيا لليمن بصورة غير مسبوقة".
وبحسب برنامج المرحلة الانتقالية التي بدات
مع تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن السلطة، يفترض ان ينجز الحوار في 18
ايلول/سبتمبر، وان يكون ذلك اساسا لوضع دستور جديد او تعديل الدستور ولاستفتاء
وانتخابات عام في شباط/فبراير 2014.
الالاف يتظاهرون في عدن ضد الوحدة وهادي
يدعو لانجاز وثيقة الحوار في موعدها
تظاهر الالاف فى عدن الاحد رفضا للوحده مع
الشمال وللاعتذار الذى تقدمت به الحكومه اليمنيه للجنوبيين عن حرب 1994، فيما دعا
الرئيس عبدربه منصور هادى المشاركين فى الحوار الى عدم التخاذل وانجاز وثيقه
الحوار فى موعدها، اى قبل 18 ايلول/سبتمبر.
وفى كبرى مدن الجنوب وعاصمه دوله اليمن
الجنوبى السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبى مساء الاحد فى تظاهره فى
الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدوله السابقه رافعين شعارات انفصاليه ولافتات تعبر عن
رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومه الاسبوع الماضى .
وتجمع دعاه الانفصال فى ساحه العروض رافعين
اعلام دوله الجنوب ولافتات كتب عليها نرفض الاعتذار والجنوب دوله وهويه ومطلبنا
التحرير والاستقلال، كما رددوا هتافات مثل لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار.
وخلال التظاهره، قدم العشرات من الجنود
المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاه فى الجيش الجنوبى
السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطنى لدولتهم
السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمى التجمع رفض اى
مشاريع سياسيه تهدف الى تقسيم الجنوب مضيفا ان الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله
واستعاده دولته الجنوبيه وعاصمتها عدن مشددا على ضروره تفعيل حركه الاحتجاجات
السلمية.
وتقاطع غالبيه الفصائل الجنوبيه الحوار
الوطنى الذى يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامه تطوى صفحه
المرحله الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبى معتدل من الحوار الاسبوع
الماضى ما القى بظلاله على فرص انجاز الحوار فى موعده، اى فى 18 ايلول/سبتمبر.
وفى صنعاء، ترأس الرئيس اليمنى عبدربه
منصور هادى اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركه فى الحوار بحضور مبعوث الامم المتحده
لليمن جمال بن عمر.
وأكد هادى للمجتمعين ان التاريخ دائما لا
يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين مشددا على ان هذا
الظرف الدقي ق
الذى يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف أو الحسابات الخاطئه بل يجب ان يكون
المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنيه ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح.
دعا هادى الى تغليب مصلحه الوطن العليا على
ما عداها من المصالح الضيقه وان نكبر فوق الخلافات.
وفى موضوع الجنوب، قال هادى بحسب ما نقلت
عنه وكاله الانباء اليمنيه ان الجمهوريه اليمنيه قد قامت على انقاض نظامين لدولتين
شطريتين فى ايار/مايو 1990 ... صحيح هناك أخطاء حصلت لكننا نبذل جهودا حثيثه من
أجل معالجتها.
وكانت الحكومه اليمنيه تقدمت الاسبوع
الماضى باعتذار للجنوبيين عن حرب 1994 وللمتمردين الحوثيين الشيعيه عن حروب صعده
فى شمال غرب البلاد.
وشدد هادى على ان ان الجميع سينهمك خلال
هذين الأسبوعين فى إعداد وثيقه الحوار الوطنى بصوره نهائيه وسيكون ذلك انجازا
وطنيا وتاريخيا لليمن بصوره غير مسبوقة.
وبحسب برنامج المرحله الانتقاليه التى بدات
مع تنحى الرئيس السابق على عبدالله صالح عن السلطه، يفترض ان ينجز الحوار فى 18
ايلول/سبتمبر، وان يكون ذلك اساسا لوضع دستور جديد او تعديل الدستور ولاستفتاء
وانتخابات عام فى شباط/فبراير 2014.
حراك الجنوبي" نظّم عرضاً عسكرياً في
عدن وضبّاطه ارتدوا بزّات الحقبة السوفياتية
ضباط جنوبيون سابقون يشاركون في عرض عسكري
في ساحة العروض بعدن أمس. ("النهار")
2 أيلول 2013
على وقع هتافات تطالب بتقرير المصير وفك
الارتباط بين شمال اليمن وجنوبه، تجاوز انصار "الحراك الجنوبي" الخطوط
الحمر، واحتشد الآلاف منهم أمس في ساحة العروض بمحافظة عدن الجنوبية، للمشاركة في
أول عرض عسكري للجيش الجنوبي ينظم في هذه المدينة في الذكرى الـ 46 لتأسيس جيش
دولة الجنوب.
واصطف المئات من الضباط الذين أحيلوا على
التقاعد القسري بعد اجتياح قوات الرئيس اليمني السابق علي عبدلله صالح المحافظات
الجنوبية في حرب صيف 1994، في عرض عسكري رمزي وهم يرتدون بزات عسكرية ترقى إلى
الحقبة السوفياتية، رافعين أعلام دولة الجنوب السابقة وسط اناشيد وطنية حماسية
وهتافات تطالب باستعادة هذه الدولة.
وسمحت السلطات المحلية لأنصار "الحراك الجنوبي" بتنظيم العرض الذي دعا اليه المجلس الأعلى لقوى الحراك لإعلان تمسكه بالجيش الجنوبي السابق الذي تأسس عشية الاستقلال الوطني عن الاستعمار البريطاني عام 1967 ذكرى إعلان جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية.
وقطعت السلطات المحلية الشوارع المؤدية إلى ساحة العروض نتيجة تدفق الآلاف من انصار الحراك من محافظات مجاورة في ظل غياب كامل لقوات الجيش والامن.
ووجّه رئيس الوزراء السابق في حكومة دولة الوحدة حيدر أبو بكر العطاس كلمة بالهاتف الى المشاركين، جاء فيها أن احتفال الجنوبيين بذكرى تأسيس الجيش تأتي "وشعبنا مغدور به في وحدة زائفة تفتقر الى أبسط الاسس القانونية والدستورية عرضته لحرب باغية استعمارية توسعية وقبيحة".
وأعلن قادة في الحراك تأسيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والأمن الجنوبي على طريق استعادة دولة الجنوب.
وتتهم صنعاء وواشنطن الحكومة الإيرانية بتوفير دعم مالي ولوجيستي لـ"الحراك الجنوبي" لتحقيق مشروعهم في فصل جنوب اليمن وإعلان دولة مستقلة تخضع لنفوذ طهران.
وسمحت السلطات المحلية لأنصار "الحراك الجنوبي" بتنظيم العرض الذي دعا اليه المجلس الأعلى لقوى الحراك لإعلان تمسكه بالجيش الجنوبي السابق الذي تأسس عشية الاستقلال الوطني عن الاستعمار البريطاني عام 1967 ذكرى إعلان جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية.
وقطعت السلطات المحلية الشوارع المؤدية إلى ساحة العروض نتيجة تدفق الآلاف من انصار الحراك من محافظات مجاورة في ظل غياب كامل لقوات الجيش والامن.
ووجّه رئيس الوزراء السابق في حكومة دولة الوحدة حيدر أبو بكر العطاس كلمة بالهاتف الى المشاركين، جاء فيها أن احتفال الجنوبيين بذكرى تأسيس الجيش تأتي "وشعبنا مغدور به في وحدة زائفة تفتقر الى أبسط الاسس القانونية والدستورية عرضته لحرب باغية استعمارية توسعية وقبيحة".
وأعلن قادة في الحراك تأسيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والأمن الجنوبي على طريق استعادة دولة الجنوب.
وتتهم صنعاء وواشنطن الحكومة الإيرانية بتوفير دعم مالي ولوجيستي لـ"الحراك الجنوبي" لتحقيق مشروعهم في فصل جنوب اليمن وإعلان دولة مستقلة تخضع لنفوذ طهران.
الالاف يتظاهرون في عدن ضد الوحدة وهادي
يدعو لانجاز وثيقة الحوار في موعدها
تظاهر الالاف فى عدن الاحد رفضا للوحده مع
الشمال وللاعتذار الذى تقدمت به الحكومه اليمنيه للجنوبيين عن حرب 1994، فيما دعا
الرئيس عبدربه منصور هادى المشاركين فى الحوار الى عدم التخاذل وانجاز وثيقه
الحوار فى موعدها، اى قبل 18 ايلول/سبتمبر.
وفى كبرى مدن الجنوب وعاصمه دوله اليمن
الجنوبى السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبى مساء الاحد فى تظاهره فى
الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدوله السابقه رافعين شعارات انفصاليه ولافتات تعبر عن
رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومه الاسبوع الماضى .
وتجمع دعاه الانفصال فى ساحه العروض رافعين
اعلام دوله الجنوب ولافتات كتب عليها نرفض الاعتذار والجنوب دوله وهويه ومطلبنا
التحرير والاستقلال، كما رددوا هتافات مثل لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار.
وخلال التظاهره، قدم العشرات من الجنود
المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاه فى الجيش الجنوبى
السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطنى لدولتهم
السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمى التجمع رفض اى
مشاريع سياسيه تهدف الى تقسيم الجنوب مضيفا ان الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله
واستعاده دولته الجنوبيه وعاصمتها عدن مشددا على ضروره تفعيل حركه الاحتجاجات
السلمية.
وتقاطع غالبيه الفصائل الجنوبيه الحوار
الوطنى الذى يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامه تطوى صفحه
المرحله الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبى معتدل من الحوار الاسبوع
الماضى ما القى بظلاله على فرص انجاز الحوار فى موعده، اى فى 18 ايلول/سبتمبر.
وفى صنعاء، ترأس الرئيس اليمنى عبدربه
منصور هادى اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركه فى الحوار بحضور مبعوث الامم المتحده
لليمن جمال بن عمر.
وأكد هادى للمجتمعين ان التاريخ دائما لا
يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين مشددا على ان هذا
الظرف الدقي ق
الذى يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف أو الحسابات الخاطئه بل يجب ان يكون
المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنيه ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح.
دعا هادى الى تغليب مصلحه الوطن العليا على
ما عداها من المصالح الضيقه وان نكبر فوق الخلافات.
وفى موضوع الجنوب، قال هادى بحسب ما نقلت
عنه وكاله الانباء اليمنيه ان الجمهوريه اليمنيه قد قامت على انقاض نظامين لدولتين
شطريتين فى ايار/مايو 1990 ... صحيح هناك أخطاء حصلت لكننا نبذل جهودا حثيثه من
أجل معالجتها.
وكانت الحكومه اليمنيه تقدمت الاسبوع
الماضى باعتذار للجنوبيين عن حرب 1994 وللمتمردين الحوثيين الشيعيه عن حروب صعده
فى شمال غرب البلاد.
وشدد هادى على ان ان الجميع سينهمك خلال
هذين الأسبوعين فى إعداد وثيقه الحوار الوطنى بصوره نهائيه وسيكون ذلك انجازا
وطنيا وتاريخيا لليمن بصوره غير مسبوقة.
وبحسب برنامج المرحله الانتقاليه التى بدات
مع تنحى الرئيس السابق على عبدالله صالح عن السلطه، يفترض ان ينجز الحوار فى 18
ايلول/سبتمبر، وان يكون ذلك اساسا لوضع دستور جديد او تعديل الدستور ولاستفتاء
وانتخابات عام فى شباط/فبراير 2014.
موقع البديل
الآلاف يتظاهرون في عدن للمطالبة بانفصال
اليمن الجنوبي
سبتمبر 2, 2013 2:16
ص
تظاهر الآلاف في عدن، أمس الأحد، رفضًا
للوحدة مع الشمال، ورفضًا للاعتذار الذي تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن
حرب 1994، فيما دعا الرئيس عبد ربه منصور هادي، المشاركين في الحوار إلى عدم
التخاذل وإنجاز وثيقة الحوار في موعدها، أي قبل 18 سبتمبر الجاري.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن الجنوبي السابق، شارك آلاف من أنصارالحراك الجنوبي مساء أمس الأحد في تظاهرة بمناسبة الذكرى الـ 42 لتأسيس جيش الدولة السابقة، رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن رفضهم الاعتذارالمقدم من قبل الحكومة الأسبوع الماضي.
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين أعلام دولة الجنوب، ولافتات كتب عليها “نرفض الاعتذار”، و”الجنوب دولة وهوية”، و”طلبنا التحرير والاستقلال”، كمارددوا هتافات مثل “لا تفاوض لا حوار نحن أصحاب القرار”.
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود المتقاعدين الجنوبيين عرضًا عسكريا رمزيا بثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض “أية مشاريع سياسية تهدف إلى تقسيم الجنوب”،مضيفا أن “الجنوب ماضٍ نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته وعاصمتها عدن”، ومشددا على “ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية”.
يذكر أن غالبية الفصائل الجنوبية تقاطع الحوار الوطني الذي يهدف إلى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدًا لانتخابات عامة تطوي صفحة المرحلة الانتقالية.
فيما انسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الأسبوع الماضي، الأمر الذي ألقى بظلاله على فرص إنجاز الحوار في موعده، أي في الثامن عشر من سبتمبر الجاري.
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اجتماعًا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار، بحضور جمال بن عمر – مبعوث الأمم المتحدة لليمن.
وقال”هادي” للمجتمعين “إن التاريخ دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين”، مشددا على أن “هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف أو الحسابات الخاطئة بل يجب أن يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح”.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن الجنوبي السابق، شارك آلاف من أنصارالحراك الجنوبي مساء أمس الأحد في تظاهرة بمناسبة الذكرى الـ 42 لتأسيس جيش الدولة السابقة، رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن رفضهم الاعتذارالمقدم من قبل الحكومة الأسبوع الماضي.
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين أعلام دولة الجنوب، ولافتات كتب عليها “نرفض الاعتذار”، و”الجنوب دولة وهوية”، و”طلبنا التحرير والاستقلال”، كمارددوا هتافات مثل “لا تفاوض لا حوار نحن أصحاب القرار”.
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود المتقاعدين الجنوبيين عرضًا عسكريا رمزيا بثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض “أية مشاريع سياسية تهدف إلى تقسيم الجنوب”،مضيفا أن “الجنوب ماضٍ نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته وعاصمتها عدن”، ومشددا على “ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية”.
يذكر أن غالبية الفصائل الجنوبية تقاطع الحوار الوطني الذي يهدف إلى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدًا لانتخابات عامة تطوي صفحة المرحلة الانتقالية.
فيما انسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الأسبوع الماضي، الأمر الذي ألقى بظلاله على فرص إنجاز الحوار في موعده، أي في الثامن عشر من سبتمبر الجاري.
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اجتماعًا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار، بحضور جمال بن عمر – مبعوث الأمم المتحدة لليمن.
وقال”هادي” للمجتمعين “إن التاريخ دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين”، مشددا على أن “هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف أو الحسابات الخاطئة بل يجب أن يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح”.
اخبار متعلقة
أنصار الحراك الجنوبي يحتفون بجيشهم
المندثر
الأحد 1 سبتمبر 2013 01:06:00 مساءً
نظم أنصار الحراك الجنوبي مساء اليوم الأحد
مهرجاناً لإحياء الذكرى الثانية والأربعين لتأسيس جيش دولة الجنوب السابقة ولتجديد
رفع المطالب بانفصال الجنوب وإعادته دولة مستقلة كما كانت قبل عام 1990 حين توحد
شطرا البلاد.
وكان الجيش الجنوبي تأسس في الأول من
سبتمبر عام 1971 بعد إعلان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، لكنه مر بصراعات
داخلية أبرزها ما عُرف بأحداث يناير الدامية عام 1986 والتي راح ضحيتها آلاف
القتلى.
ونظم أنصار الحراك مهرجاناً في ساحة العروض
بمدينة عدن تضمن عرضاً رمزياً لعشرات ممن ارتدوا الزي العسكري لأفراد الجيش
الجنوبي السابق، بعضهم من العسكريين المتقاعدين.
ورفع المتظاهرون أعلام الدولة السابقة التي
يسعون لإعادة إحياءها، إضافة إلى صور قيادات بالحراك الجنوبي وصور وزير الدفاع
المصري عبدالفتاح المصري الذي قاد انقلاباً عسكرياً على الرئيس محمد مرسي أول رئيس
منتخب في تاريخ مصر.
ورددوا شعارات تطالب باستقلال جنوب اليمن
ودعوا الأمم المتحدة للتدخل من أجل الاستجابة لمطالبهم.
من جانبه، دعا العميد ناصر النوبة رئيس
جمعيات المتقاعدين العسكريين، وأحد مؤسسي الحراك السلمي الجنوبي فصائل الحراك
الجنوبي إلى مزيد من التماسك والتلاحم، وقال في كلمة بالمهرجان إن «الجنوب هو لكل
الجنوبيين».
إلى ذلك، القى القيادي في الحراك الجنوبي،
السفير السابق قاسم عسكر جبران كلمة حيا فيها الحاضرين، خاصة ممن كانوا انخرجوا في
الجيش الجنوبي.
ويعد المسرحون العسكريون من الجنوبيين الذي
أحالهم نظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح إلى التقاعد قسرا والمقدرة
أعدادهم بعشرات الآلاف هم من أشعل جذوة الحراك الجنوبي المطالب حالياً بالانفصال،
وشكلوا جمعيات للمتقاعدين العسكريين، لكن دورها تراجع مع التحاق سياسيين بالحراك.
جميع الحقوق محفوظة لدى موقع المصدر
أونلاين 2013
|
||
|
||
|
الالاف يتظاهرون في عدن ضد الوحدة وهادي
يدعو لانجاز وثيقة الحوار في موعدها
أ ف ب : تظاهر الالاف في عدن الاحد رفضا للوحدة مع الشمال وللاعتذار
الذي تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن حرب 1994، فيما دعا الرئيس عبدربه
منصور هادي المشاركين في الحوار الى عدم “التخاذل” وانجاز وثيقة الحوار في موعدها،
اي قبل 18 ايلول/سبتمبر.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن الجنوبي السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبي مساء الاحد في تظاهرة في الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الاسبوع الماضي .
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها “نرفض الاعتذار” و”الجنوب دولة وهوية” و”طلبنا التحرير والاستقلال”، كما رددوا هتافات مثل “لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار”.
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض “اي مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب” مضيفا “ان الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن” مشددا على “ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية”.
وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار الوطني الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الاسبوع الماضي ما القى بظلاله على فرص انجاز الحوار في موعده، اي في 18 ايلول/سبتمبر.
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي للمجتمعين “ان التاريخ دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين” مشددا على ان “هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف أو الحسابات الخاطئة بل يجب ان يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح”.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن الجنوبي السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبي مساء الاحد في تظاهرة في الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الاسبوع الماضي .
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها “نرفض الاعتذار” و”الجنوب دولة وهوية” و”طلبنا التحرير والاستقلال”، كما رددوا هتافات مثل “لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار”.
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض “اي مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب” مضيفا “ان الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن” مشددا على “ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية”.
وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار الوطني الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الاسبوع الماضي ما القى بظلاله على فرص انجاز الحوار في موعده، اي في 18 ايلول/سبتمبر.
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي للمجتمعين “ان التاريخ دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين” مشددا على ان “هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف أو الحسابات الخاطئة بل يجب ان يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح”.
الالاف يتظاهرون في عدن ضد الوحدة وهادي
يدعو لانجاز وثيقة الحوار في موعدها
تظاهر الالاف في عدن الاحد رفضا للوحدة مع
الشمال وللاعتذار الذي تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن حرب 1994، فيما دعا
الرئيس عبدربه منصور هادي المشاركين في الحوار الى عدم ‘التخاذل’ وانجاز وثيقة
الحوار في موعدها، اي قبل 18 ايلول/سبتمبر.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن
الجنوبي السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبي مساء الاحد في تظاهرة في
الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن
رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الاسبوع الماضي .
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين
اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها ‘نرفض الاعتذار’ و’الجنوب دولة وهوية’
و’مطلبنا التحرير والاستقلال’، كما رددوا هتافات مثل ‘لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب
القرار’.
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود
المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي
السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم
السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض ‘اي
مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب’ مضيفا ان ‘الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله
واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن’ مشددا على ‘ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات
السلمية’.
وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار
الوطني الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة
المرحلة الانتقالية.
|
|
||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||
|
هادي يدعو لإنجاز وثيقة الحوار في موعدها
الآلاف يتظاهرون في عدن ضد الوحدة
عدن - أ.ف.ب | 2013-09-02
تظاهر
الآلاف في عدن أمس الأحد رفضا للوحدة مع الشمال وللاعتذار الذي تقدمت به الحكومة
اليمنية للجنوبيين عن حرب 1994، فيما دعا الرئيس عبدربه منصور هادي المشاركين في
الحوار إلى عدم «التخاذل» وإنجاز وثيقة الحوار في موعدها، أي قبل 18 سبتمبر.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن الجنوبي السابق، شارك الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي مساء الأحد في تظاهرة في الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الأسبوع الماضي.
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين أعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها «نرفض الاعتذار» و«الجنوب دولة وهوية» و«مطلبنا التحرير والاستقلال»، كما رددوا هتافات مثل «لا تفاوض لا حوار نحن أصحاب القرار».
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض «أي مشاريع سياسية تهدف إلى تقسيم الجنوب» مضيفا أن «الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن» مشددا على «ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية».
وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار الوطني الذي يهدف إلى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الأسبوع الماضي ما ألقى بظلاله على فرص إنجاز الحوار في موعده، أي في 18 سبتمبر.
وفي صنعاء ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي للمجتمعين بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية: إن «الجمهورية اليمنية قد قامت على أنقاض نظامين لدولتين شطريتين في مايو 1990... صحيح هناك أخطاء حصلت لكننا نبذل جهودا حثيثة من أجل معالجتها».
وكانت الحكومة اليمنية تقدمت الأسبوع الماضي باعتذار للجنوبيين عن حرب 1994 وللمتمردين الحوثيين عن حروب صعدة في شمال غرب البلاد.
وشدد هادي على «أن الجميع سينهمك خلال هذين الأسبوعين في إعداد وثيقة الحوار الوطني بصورة نهائية، وسيكون ذلك إنجازا وطنيا وتاريخيا لليمن بصورة غير مسبوقة».
وبحسب برنامج المرحلة الانتقالية التي بدأت مع تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن السلطة، يفترض أن ينجز الحوار في 18 سبتمبر، وأن يكون ذلك أساسا لوضع دستور جديد أو تعديل الدستور ولاستفتاء وانتخابات عام في فبراير 2014.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن الجنوبي السابق، شارك الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي مساء الأحد في تظاهرة في الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الأسبوع الماضي.
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين أعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها «نرفض الاعتذار» و«الجنوب دولة وهوية» و«مطلبنا التحرير والاستقلال»، كما رددوا هتافات مثل «لا تفاوض لا حوار نحن أصحاب القرار».
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض «أي مشاريع سياسية تهدف إلى تقسيم الجنوب» مضيفا أن «الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن» مشددا على «ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية».
وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار الوطني الذي يهدف إلى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الأسبوع الماضي ما ألقى بظلاله على فرص إنجاز الحوار في موعده، أي في 18 سبتمبر.
وفي صنعاء ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي للمجتمعين بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية: إن «الجمهورية اليمنية قد قامت على أنقاض نظامين لدولتين شطريتين في مايو 1990... صحيح هناك أخطاء حصلت لكننا نبذل جهودا حثيثة من أجل معالجتها».
وكانت الحكومة اليمنية تقدمت الأسبوع الماضي باعتذار للجنوبيين عن حرب 1994 وللمتمردين الحوثيين عن حروب صعدة في شمال غرب البلاد.
وشدد هادي على «أن الجميع سينهمك خلال هذين الأسبوعين في إعداد وثيقة الحوار الوطني بصورة نهائية، وسيكون ذلك إنجازا وطنيا وتاريخيا لليمن بصورة غير مسبوقة».
وبحسب برنامج المرحلة الانتقالية التي بدأت مع تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن السلطة، يفترض أن ينجز الحوار في 18 سبتمبر، وأن يكون ذلك أساسا لوضع دستور جديد أو تعديل الدستور ولاستفتاء وانتخابات عام في فبراير 2014.
الآلاف يتظاهرون فى عدن رفضا للوحدة مع
الشمال
تظاهر الآلاف فى عدن اليوم "الأحد" رفضا للوحدة مع الشمال
وللاعتذار الذى تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن حرب 1994، فيما دعا الرئيس
عبد ربه منصور هادى المشاركين فى الحوار إلى عدم "التخاذل" وإنجاز وثيقة
الحوار فى موعدها، اى قبل 18 سبتمبر.
وفى كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن
الجنوبى السابق، شارك الآلاف من أنصار الحراك الجنوبى مساء "الأحد" فى
تظاهرة فى الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات
تعبر عن رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الأسبوع الماضى
.
وتجمع دعاة الانفصال فى ساحة العروض رافعين
أعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها "نرفض الاعتذار" و"الجنوب
دولة وهوية" و"طلبنا التحرير والاستقلال"، كما رددوا هتافات مثل
"لا تفاوض لا حوار نحن أصحاب القرار".
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود
المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة فى الجيش الجنوبى
السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطنى لدولتهم
السابقة
الالاف يتظاهرون في عدن ضد الوحدة وهادي
يدعو لانجاز وثيقة الحوار في موعدها
نشر 01 أيلول/سبتمبر 2013 - 18:54 بتوقيت
جرينتش
شارك بتقييم المحتوى:
تظاهر الالاف في عدن الاحد رفضا للوحدة مع
الشمال وللاعتذار الذي تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن حرب 1994، فيما دعا
الرئيس عبدربه منصور هادي المشاركين في الحوار الى عدم "التخاذل" وانجاز
وثيقة الحوار في موعدها، اي قبل 18 ايلول/سبتمبر.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن
الجنوبي السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبي مساء الاحد في تظاهرة في
الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن
رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الاسبوع الماضي .
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين
اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها "نرفض الاعتذار" و"الجنوب
دولة وهوية" و"مطلبنا التحرير والاستقلال"، كما رددوا هتافات مثل
"لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار".
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود
المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي
السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم
السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض
"اي مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب" مضيفا ان "الجنوب ماض
نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن" مشددا على
"ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية".
وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار
الوطني الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة
المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الاسبوع
الماضي ما القى بظلاله على فرص انجاز الحوار في موعده، اي في 18 ايلول/سبتمبر.
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه
منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الامم المتحدة
لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي للمجتمعين "ان التاريخ
دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين"
مشددا على ان "هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف
أو الحسابات الخاطئة بل يجب ان يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح
ويبوح بكل شيء وبوضوح".
دعا هادي الى "تغليب مصلحة الوطن
العليا على ما عداها من المصالح الضيقة وان نكبر فوق الخلافات".
وفي موضوع الجنوب، قال هادي بحسب ما نقلت
عنه وكالة الانباء اليمنية ان "الجمهورية اليمنية قد قامت على انقاض نظامين
لدولتين شطريتين في ايار/مايو 1990 ... صحيح هناك أخطاء حصلت لكننا نبذل جهودا
حثيثة من أجل معالجتها".
وكانت الحكومة اليمنية تقدمت الاسبوع
الماضي باعتذار للجنوبيين عن حرب 1994 وللمتمردين الحوثيين الشيعية عن حروب صعدة
في شمال غرب البلاد.
وشدد هادي على ان "ان الجميع سينهمك
خلال هذين الأسبوعين في إعداد وثيقة الحوار الوطني بصورة نهائية وسيكون ذلك انجازا
وطنيا وتاريخيا لليمن بصورة غير مسبوقة".
وبحسب برنامج المرحلة الانتقالية التي بدات
مع تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن السلطة، يفترض ان ينجز الحوار في 18
ايلول/سبتمبر، وان يكون ذلك اساسا لوضع دستور جديد او تعديل الدستور ولاستفتاء
وانتخابات عام في شباط/فبراير 2014.
عرض عسكري للحراك الجنوبي بعدن
الجزيرة - عرض عسكري للحراك الجنوبي بعدن
سمير حسن-عدن
نظم أنصار الحراك الجنوبي اليمني بمدينة عدن مهرجانا احتفاليا، أمس الأحد، تخللته عروض عسكرية تطالب بالانفصال وعودة دولة 'جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية' التي كانت قائمة قبل الإعلان عن توحيد شطري اليمن في 22 مايو/أيار 1990.
وقال مؤسس الحراك الجنوبي العميد ناصر النوبة إن هذه الفعالية تأتي استجابة لدعوة جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين، للاحتفال بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش الجنوبي التي توافق الأول من سبتمبر/أيلول من كل عام.
وأضاف النوبة، في حديث للجزيرة نت، أن الحراك الجنوبي أراد إيصال رسالة للعالم من خلال هذا العرض محتواها أن القضية الجنوبية لا زالت حية، وأنها قضية سياسية بامتياز.
سلمية الحراك
لكن النوبة أكد على سلمية الحراك الجنوبي، قائلا إن أبناء الجنوب سيواصلون نضالهم السلمي من أجل نيل الحرية والاستقلال، على حد قوله.
وتضم جمعية المتقاعدين العسكريين ضباطا وأفرادا سرحهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من وحداتهم بسبب حرب صيف 1994، لكونهم حاربوا حينها مع الحزب الاشتراكي في صفّ نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، الذي أعلن الانفصال إبان الحرب قبل أن يهزم ويغادر اليمن.
وأكد بيان سياسي صادر عن المهرجان رفض المشاركين لأي نتائج محتملة قد يخرج بها مؤتمر الحوار اليمني، وجدد التمسك بمطلب فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية.
وجاء في البيان الذي تلقت الجزيرة نت نسخة منه، أن أي مشاريع سياسية يخرج بها الحوار تهدف إلى تقسيم الجنوب وشرذمته مرفوضة ولا تمثل الشارع الجنوبي، وأن 'الجنوب وشعبه ماض نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن'.
ويرجع محللون ومراقبون الهدف من وراء هذه العروض العسكرية إلى عدة أسباب تتعلق بمحاولة بعض مكونات الحراك استعادة دورها في قيادة 'التحرر'، وإيصال رسائل سياسية إلى أكثر من طرف، وخصوصاً للدول الراعية للمبادرة الخليجية، التي تضغط على قادة الحراك للدخول في الحوار.
استعراض العضلات
ويرى الصحفي المتخصص بشؤون الحراك الجنوبي أنيس منصور أن الاحتفال يأتي في إطار استعراض العضلات بين قوى الحراك المتصارعة على القيادة، خصوصا بعد شعور بعضها بأنه أصبح مهمشا من قبل القيادات الجنوبية في الخارج.
وقال في حديث للجزيرة نت إن جمعية المتقاعدين العسكريين كان لها السبق في تأسيس الحراك الجنوبي والمطالبة بتسوية مظالم حقوقية، لكن نخبة من القيادات الجنوبية أصبحت تنازعها في هذه الثورة واستغلت أهدافها للمطالبة بالانفصال.
وأضاف أن الجيش الجنوبي تم تدميره وتقسيمه أثناء الحرب الأهلية وصراع الجنوبيين مع بعضهم بعضا في حرب يناير/كانون الثاني 1986 بسبب المصالح السياسية. ولفت إلى أن جزءًا كبيرًا من قيادات هذا الجيش اتجهت إلى الشمال قبل تحقيق الوحدة وقبل حرب صيف 1994.
من جهته، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي عبد الناصر المودع أن الهدف من وراء الفعالية هو إيصال رسالة للأطراف المهتمة بالشأن اليمني بأن الدولة الجنوبية السابقة ما زالت حية، وأن القوى الانفصالية قادرة على استعادتها وفرض السيطرة عليها.
لكنه لفت، في حديث للجزيرة نت، إلى أن العرض العسكري لا يعني أن هناك جيشا جنوبيا قادرا على السيطرة فعلا على الأرض لو حدث الانفصال.
وأضاف أن الجيش الجنوبي الذي هزم في حرب 1994 كان يغلب عليه طابع مناطقي معين ولا يمكن اعتباره جيشا وطنيا، لأن محافظات جنوبية كثيرة كانت مستبعدة منه، بحسب تعبيره.
نظم أنصار الحراك الجنوبي اليمني بمدينة عدن مهرجانا احتفاليا، أمس الأحد، تخللته عروض عسكرية تطالب بالانفصال وعودة دولة 'جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية' التي كانت قائمة قبل الإعلان عن توحيد شطري اليمن في 22 مايو/أيار 1990.
وقال مؤسس الحراك الجنوبي العميد ناصر النوبة إن هذه الفعالية تأتي استجابة لدعوة جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين، للاحتفال بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش الجنوبي التي توافق الأول من سبتمبر/أيلول من كل عام.
وأضاف النوبة، في حديث للجزيرة نت، أن الحراك الجنوبي أراد إيصال رسالة للعالم من خلال هذا العرض محتواها أن القضية الجنوبية لا زالت حية، وأنها قضية سياسية بامتياز.
سلمية الحراك
لكن النوبة أكد على سلمية الحراك الجنوبي، قائلا إن أبناء الجنوب سيواصلون نضالهم السلمي من أجل نيل الحرية والاستقلال، على حد قوله.
وتضم جمعية المتقاعدين العسكريين ضباطا وأفرادا سرحهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من وحداتهم بسبب حرب صيف 1994، لكونهم حاربوا حينها مع الحزب الاشتراكي في صفّ نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، الذي أعلن الانفصال إبان الحرب قبل أن يهزم ويغادر اليمن.
وأكد بيان سياسي صادر عن المهرجان رفض المشاركين لأي نتائج محتملة قد يخرج بها مؤتمر الحوار اليمني، وجدد التمسك بمطلب فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية.
وجاء في البيان الذي تلقت الجزيرة نت نسخة منه، أن أي مشاريع سياسية يخرج بها الحوار تهدف إلى تقسيم الجنوب وشرذمته مرفوضة ولا تمثل الشارع الجنوبي، وأن 'الجنوب وشعبه ماض نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن'.
ويرجع محللون ومراقبون الهدف من وراء هذه العروض العسكرية إلى عدة أسباب تتعلق بمحاولة بعض مكونات الحراك استعادة دورها في قيادة 'التحرر'، وإيصال رسائل سياسية إلى أكثر من طرف، وخصوصاً للدول الراعية للمبادرة الخليجية، التي تضغط على قادة الحراك للدخول في الحوار.
استعراض العضلات
ويرى الصحفي المتخصص بشؤون الحراك الجنوبي أنيس منصور أن الاحتفال يأتي في إطار استعراض العضلات بين قوى الحراك المتصارعة على القيادة، خصوصا بعد شعور بعضها بأنه أصبح مهمشا من قبل القيادات الجنوبية في الخارج.
وقال في حديث للجزيرة نت إن جمعية المتقاعدين العسكريين كان لها السبق في تأسيس الحراك الجنوبي والمطالبة بتسوية مظالم حقوقية، لكن نخبة من القيادات الجنوبية أصبحت تنازعها في هذه الثورة واستغلت أهدافها للمطالبة بالانفصال.
وأضاف أن الجيش الجنوبي تم تدميره وتقسيمه أثناء الحرب الأهلية وصراع الجنوبيين مع بعضهم بعضا في حرب يناير/كانون الثاني 1986 بسبب المصالح السياسية. ولفت إلى أن جزءًا كبيرًا من قيادات هذا الجيش اتجهت إلى الشمال قبل تحقيق الوحدة وقبل حرب صيف 1994.
من جهته، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي عبد الناصر المودع أن الهدف من وراء الفعالية هو إيصال رسالة للأطراف المهتمة بالشأن اليمني بأن الدولة الجنوبية السابقة ما زالت حية، وأن القوى الانفصالية قادرة على استعادتها وفرض السيطرة عليها.
لكنه لفت، في حديث للجزيرة نت، إلى أن العرض العسكري لا يعني أن هناك جيشا جنوبيا قادرا على السيطرة فعلا على الأرض لو حدث الانفصال.
وأضاف أن الجيش الجنوبي الذي هزم في حرب 1994 كان يغلب عليه طابع مناطقي معين ولا يمكن اعتباره جيشا وطنيا، لأن محافظات جنوبية كثيرة كانت مستبعدة منه، بحسب تعبيره.
الالاف يتظاهرون في عدن ضد الوحدة وهادي
يدعو لانجاز وثيقة الحوار في موعدها
نشر في 01-09-2013 07:50
PM عدد المشاهدات: 494
AFP تظاهر الالاف في عدن الاحد رفضا للوحدة مع الشمال وللاعتذار الذي تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن حرب 1994، فيما دعا الرئيس عبدربه منصور هادي المشاركين في الحوار الى عدم "التخاذل" وانجاز وثيقة الحوار في موعدها، اي قبل 18 ايلول/سبتمبر.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن الجنوبي السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبي مساء الاحد في تظاهرة في الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الاسبوع الماضي .
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها "نرفض الاعتذار" و"الجنوب دولة وهوية" و"مطلبنا التحرير والاستقلال"، كما رددوا هتافات مثل "لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار".
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض "اي مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب" مضيفا ان "الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن" مشددا على "ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية".
وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار الوطني الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الاسبوع الماضي ما القى بظلاله على فرص انجاز الحوار في موعده، اي في 18 ايلول/سبتمبر.
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي للمجتمعين "ان التاريخ دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين" مشددا على ان "هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف أو الحسابات الخاطئة بل يجب ان يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح".
دعا هادي الى "تغليب مصلحة الوطن العليا على ما عداها من المصالح الضيقة وان نكبر فوق الخلافات".
وفي موضوع الجنوب، قال هادي بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء اليمنية ان "الجمهورية اليمنية قد قامت على انقاض نظامين لدولتين شطريتين في ايار/مايو 1990 ... صحيح هناك أخطاء حصلت لكننا نبذل جهودا حثيثة من أجل معالجتها".
وكانت الحكومة اليمنية تقدمت الاسبوع الماضي باعتذار للجنوبيين عن حرب 1994 وللمتمردين الحوثيين الشيعية عن حروب صعدة في شمال غرب البلاد.
وشدد هادي على ان "ان الجميع سينهمك خلال هذين الأسبوعين في إعداد وثيقة الحوار الوطني بصورة نهائية وسيكون ذلك انجازا وطنيا وتاريخيا لليمن بصورة غير مسبوقة".
وبحسب برنامج المرحلة الانتقالية التي بدات مع تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن السلطة، يفترض ان ينجز الحوار في 18 ايلول/سبتمبر، وان يكون ذلك اساسا لوضع دستور جديد او تعديل الدستور ولاستفتاء وانتخابات عام في شباط/فبراير 2014.
الالاف يتظاهرون في عدن ضد الوحدة
تظاهر الالاف في عدن الاحد رفضا للوحدة
مع الشمال وللاعتذار الذي تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن حرب 1994.
|
ابنا: شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبي
مساء الاحد في تظاهرة في الذكرى الـ 42 لتأسيس جيش الدولة السابقة في كبرى مدن
الجنوب وعاصمة دولة اليمن الجنوبي السابق، رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن
رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الاسبوع الماضي .
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين
اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها "نرفض الاعتذار" و"الجنوب
دولة وهوية" و"مطلبنا التحرير والاستقلال"، كما رددوا هتافات مثل
"لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار".
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود
المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي
السابق. كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض
"اي مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب" مضيفا ان "الجنوب ماض
نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن" مشددا على
"ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية".
وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار
الوطني الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة
المرحلة الانتقالية.
................
انتهى / 232
الآلاف يتظاهرون في «جنوب اليمن» ضد الوحدة
مع الشمال
نشر فى : الأحد 1
سبتمبر 2013 - 7:47 م | آخر تحديث : الأحد 1 سبتمبر 2013 - 7:47 م
تظاهر الآلاف في عدن، اليوم الأحد، رفضا للوحدة مع الشمال وللاعتذار الذي تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن حرب 1994، فيما دعا الرئيس عبدربه منصور هادي المشاركين في الحوار إلى عدم "التخاذل"، وإنجاز
وثيقة الحوار في موعدها، أي قبل 18 سبتمبر.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن الجنوبي السابق، شارك الآلاف من أنصار الحراك
الجنوبي، مساء اليوم فيمظاهرة في الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة،
رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة
الأسبوع الماضي.
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين أعلام دولة الجنوب
ولافتات كتب عليها "نرفض الاعتذار"
و"الجنوب دولة وهوية" و"طلبنا التحرير والاستقلال"، كما رددوا
هتافات مثل "لا تفاوض لا حوار نحن أصحاب القرار".
وخلال المظاهرة،
قدم العشرات من الجنود المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي السابق. كما ردد المشاركون
النشيد الوطني لدولتهم السابقة.
وأكد بيان صادر عن
منظمي التجمع رفض "أي مشاريع سياسية تهدف إلى تقسيم الجنوب" مضيفا
"أن الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن"
مشددا على "ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية".
وتقاطع غالبية
الفصائل الجنوبية الحوار الوطني الذي يهدف إلى وضع دستور جديد للبلاد،
تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي
معتدل من الحوار الأسبوع الماضي، ما ألقى بظلاله على فرص إنجاز الحوار في موعده، أي في 18 سبتمبر.
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار، بحضور مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي
للمجتمعين "إن التاريخ دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود، ولا يرحم
المتخاذلين والمترددين" مشددا على أن "هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف أو الحسابات
الخاطئة، بل يجب أن يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية، ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح".
الآلاف يتظاهرون في
عدن ضد الوحدة
وهادي يدعو لإنجاز وثيقة الحوار الاثنين,2 أيلول 2013 الموافق 26 شوال 1434 هـ |
تظاهر الآلاف في عدن امس رفضا للوحدة مع الشمال وللاعتذار الذي تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن حرب ١٩٩٤، فيما دعا الرئيس عبدربه منصور هادي المشاركين في الحوار الى عدم «التخاذل» وانجاز وثيقة الحوار في موعدها، اي قبل ١٨ ايلول.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن الجنوبي السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبي مساء امس في تظاهرة في الذكرى الـ٤٢ لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الاسبوع الماضي . وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها «نرفض الاعتذار» و»الجنوب دولة وهوية» و»مطلبنا التحرير والاستقلال»، كما رددوا هتافات مثل «لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار». وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي السابق. كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض «اي مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب» مضيفا ان «الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن» مشددا على «ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية».
وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار الوطني الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة المرحلة الانتقالية. وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الاسبوع الماضي ما القى بظلاله على فرص انجاز الحوار في موعده، اي في ١٨ ايلولر.
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر. وقال هادي للمجتمعين «ان التاريخ دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين» مشددا على ان «هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف أو الحسابات الخاطئة بل يجب ان يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح». ودعا هادي الى «تغليب مصلحة الوطن العليا على ما عداها من المصالح الضيقة وان نكبر فوق الخلافات».
وفي موضوع الجنوب، قال هادي بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء اليمنية ان «الجمهورية اليمنية قد قامت على انقاض نظامين لدولتين شطريتين في ايار١٩٩٠ ... صحيح هناك أخطاء حصلت لكننا نبذل جهودا حثيثة من أجل معالجتها». وكانت الحكومة اليمنية تقدمت الاسبوع الماضي باعتذار للجنوبيين عن حرب 1994 وللمتمردين الحوثيين الشيعية عن حروب صعدة في شمال غرب البلاد. وشدد هادي على ان «ان الجميع سينهمك خلال هذين الأسبوعين في إعداد وثيقة الحوار الوطني بصورة نهائية وسيكون ذلك انجازا وطنيا وتاريخيا لليمن بصورة غير مسبوقة». وان يكون ذلك اساسا لوضع دستور جديد او تعديل الدستور ولاستفتاء وانتخابات عام في شباط٢٠١٤.
واكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في تصريحات نشرت امس ان الهجوم الذي نفذه مسلحون مساء السبت ضد رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة «فردي ومعزول».
وقال هادي في اتصال هاتفي مع الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني «ان حادث اطلاق النار علي موكب الأخ رئيس مجلس الوزراء عملية فردية مدانة وبلطجة غير مقبولة وستواجه بالحزم باعتبار ذلك عمل اجرامي يستحق العقاب الرادع».
وكان مصدر امني اكد ان باسندوة نجا من محاولة اغتيال تعرض لها جراء اطلاق نار على موكبه في صنعاء مساء السبت. وقال المصدر إن «أربعة مسلحين مجهولين أطلقوا النار على موكب رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة في الحي السياسي وسط صنعاء أثناء عودته إلى منزله، ولم تسجل أي أصابات»
واكد مصدر امني آخر امس انه «من غير المرجح ان تكون لهذه الحادثة علاقة بتنظيم القاعدة».
(ا.ف.ب)
اليمن: الالاف يتظاهرون في عدن ضد الوحدة
وهادي يدعو لانجاز وثيقة الحوار في موعدها
الأحد 01/09/2013 - 08:26 مساءاً
51 3 Google +0 0
رام الله-شبكة راية الاعلامية:
تظاهر الالاف في عدن الاحد رفضا للوحدة مع
الشمال وللاعتذار الذي تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن حرب 1994، فيما دعا
الرئيس عبدربه منصور هادي المشاركين في الحوار الى عدم “التخاذل” وانجاز وثيقة
الحوار في موعدها، اي قبل 18 ايلول/سبتمبر.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن
الجنوبي السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبي مساء الاحد في تظاهرة في
الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبر عن رفضهم
للاعتذار المقدم من قبل الحكومة الاسبوع الماضي.
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض رافعين
اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها “نرفض الاعتذار” و”الجنوب دولة وهوية”
و”طلبنا التحرير والاستقلال”، كما رددوا هتافات مثل “لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب
القرار”.
وخلال التظاهرة، قدم العشرات من الجنود
المتقاعدين الجنوبيين عرضا عسكريا رمزيا وبثياب قوات المشاة في الجيش الجنوبي
السابق.
كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم
السابقة.
وأكد بيان صادر عن منظمي التجمع رفض “اي
مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب” مضيفا “ان الجنوب ماض نحو حريته واستقلاله
واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن” مشددا على “ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات
السلمية”.
وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية الحوار
الوطني الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد تمهيدا لانتخابات عامة تطوي صفحة
المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار الاسبوع
الماضي ما القى بظلاله على فرص انجاز الحوار في موعده، اي في 18 ايلول/سبتمبر.
وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه
منصور هادي اجتماعا للقوى والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الامم المتحدة
لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي للمجتمعين “ان التاريخ دائما لا
يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين” مشددا على ان “هذا
الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف أو الحسابات الخاطئة بل
يجب ان يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح ويبوح بكل شيء وبوضوح”.
تظاهرة في عدن ضد الوحدة وهادي يدعو إلى
إنجاز وثيقة الحوار
عدن: تظاهر الالاف في عدن الاحد رفضًا للوحدة مع الشمال، وللاعتذار الذي
تقدمت به الحكومة اليمنية للجنوبيين عن حرب 1994، فيما دعا الرئيس عبدربه منصور
هادي المشاركين في الحوار الى عدم "التخاذل" وانجاز وثيقة الحوار في
موعدها، اي قبل 18 ايلول/سبتمبر.
وفي كبرى مدن الجنوب وعاصمة دولة اليمن
الجنوبي السابق، شارك الالاف من انصار الحراك الجنوبي مساء الاحد في تظاهرة في
الذكرى الـ42 لتأسيس جيش الدولة السابقة، رافعين شعارات انفصالية ولافتات تعبّر عن
رفضهم للاعتذار المقدم من قبل الحكومة في الاسبوع الماضي.
وتجمع دعاة الانفصال في ساحة العروض،
رافعين اعلام دولة الجنوب، ولافتات كتب عليها "نرفض الاعتذار"
و"الجنوب دولة وهوية" و"مطلبنا التحرير والاستقلال"، كما
رددوا هتافات مثل "لا تفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار". وخلال التظاهرة،
قدم العشرات من الجنود المتقاعدين الجنوبيين عرضًا عسكريا رمزيا وبثياب قوات
المشاة في الجيش الجنوبي السابق. كما ردد المشاركون النشيد الوطني لدولتهم السابقة.
وأكد بيان صادر من منظمي التجمع رفض
"اي مشاريع سياسية تهدف الى تقسيم الجنوب"، مضيفا ان "الجنوب ماض
نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن"، مشددا على
"ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية". وتقاطع غالبية الفصائل الجنوبية
الحوار الوطني، الذي يهدف الى وضع دستور جديد للبلاد، تمهيدا لانتخابات عامة تطوي
صفحة المرحلة الانتقالية.
وانسحب فصيل جنوبي معتدل من الحوار في
الاسبوع الماضي، ما القى بظلاله على فرص انجاز الحوار في موعده، اي في 18
ايلول/سبتمبر. وفي صنعاء، ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اجتماعًا للقوى
والشخصيات المشاركة في الحوار بحضور مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر.
وقال هادي للمجتمعين "ان التاريخ
دائمًا لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود، ولا يرحم المتخاذلين والمترددين"،
مشددا على ان "هذا الظرف الدقيق الذي يمر به اليمن لا يسمح بالتردد أو التخوف
أو الحسابات الخاطئة بل يجب ان يكون المرء مقداما على قدر عزيمته الوطنية ويطرح
ويبوح بكل شيء وبوضوح". ودعا هادي الى "تغليب مصلحة الوطن العليا على ما
عداها من المصالح الضيقة وان نكبر فوق الخلافات".
وفي موضوع الجنوب، قال هادي بحسب ما نقلت
عنه وكالة الانباء اليمنية ان "الجمهورية اليمنية قد قامت على انقاض نظامين
لدولتين شطريتين في ايار/مايو 1990... صحيح هناك أخطاء حصلت، لكننا نبذل جهودا
حثيثة من أجل معالجتها". وكانت الحكومة اليمنية تقدمت في الاسبوع الماضي
باعتذار للجنوبيين عن حرب 1994 وللمتمردين الحوثيين الشيعية عن حروب صعدة في شمال
غرب البلاد.
وشدد هادي على ان "ان الجميع سينهمك
خلال هذين الأسبوعين في إعداد وثيقة الحوار الوطني بصورة نهائية، وسيكون ذلك
انجازا وطنيا وتاريخيا لليمن بصورة غير مسبوقة". وبحسب برنامج المرحلة
الانتقالية، التي بدات مع تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن السلطة، يفترض
ان ينجز الحوار في 18 ايلول/سبتمبر، وان يكون ذلك اساسًا لوضع دستور جديد او تعديل
الدستور ولاستفتاء وانتخابات عام في شباط/فبراير 2014.
تعليقات
إرسال تعليق