اغتيال الجنوبيين
إذ ،اعتبر نظام صنعاء عام انطلاق الحراك السلمي الجنوبي
بداية أزمة حقيقية قد تعصف به الأمر الذي دفعه إلى مواصلة استخدام إستراتيجيته
المفضلة في الاغتيالات طالت شخصيات عسكرية جنوبية رفيعة.
وفي الأعوام الاخيرة ، ازدادت عمليات اغتيال
الجنوبيين ، فقد شهد العام 2012 ، وحده ، تصفية أكثر من سبعين قياديا عسكريا جنوبيا
و ترجع مصادر رسمية في صنعاء أسباب هذه الجرائم إلى
ما يسمى بتنظيم القاعدة بينما يستبعد الحراك السلمي الجنوبي ، هذه الفكرة تماما ، إذ
يعتبر تلك الجرائم جرائم سياسية بامتياز
تستهدف الكوادر الجنوبية بالذات ويتهم نظام صنعاء بالوقوف وراءها .
من اجل تفريغ الجنوب من كوادره ، خاصة بعد ان باتت الامور تتجه نحو تحقيق هدف الثورة الجنوبية المتمثل باستعادة الدولة ،
من اجل تفريغ الجنوب من كوادره ، خاصة بعد ان باتت الامور تتجه نحو تحقيق هدف الثورة الجنوبية المتمثل باستعادة الدولة ،
وتشير المعطيات خلال الأشهر الماضية ، إلى وجود علاقة وطيدة بين الاغتيالات التي شهدتها تسعينيات
القرن الماضي ضد الجنوبيين وبين ما يحدث
من اغتيالات وتصفيات جديدة خلال السنوات الأخيرة .
الغريب في الأمر أن جريمة ولو واحدة لم تشهد تحقيقات او كشفاً لمن يقف خلف تلك الجرائم ، ولم تقم الأجهزة الأمنية التابعة لسلطات صنعاء بالقبض على أي من منفذي تلك الجرائم .
الغريب في الأمر أن جريمة ولو واحدة لم تشهد تحقيقات او كشفاً لمن يقف خلف تلك الجرائم ، ولم تقم الأجهزة الأمنية التابعة لسلطات صنعاء بالقبض على أي من منفذي تلك الجرائم .
ما يجعل سيناريو العمل ألاستخباراتي قريبا من مسرح
الجريمة !
تعليقات
إرسال تعليق