📝"قالوا إنها نهايتي!! ولم يعلموا أنني أقرر نهايتي بنفسي فلا المعركة العظمى تقتلني ولا نباح الكلاب يهزني.. "
.. عبارة جميلة اثارث اهتمامي لما لها من حمولة عبثية..موقف يوحي  ببرودة المشاعر وجمودها .. هل حقا لم نعد نحتمل ثقل العلاقات الإنسانية..هل افتقدنا الأحاسيس والمشاعر..!!!ام أن منطق اللامبالاة والعبثية هو من تملكنا.. لم تعد الأحداث. لاالشخوص.. لا الاماكن.. ولا الازمنة..!!! لا فرق ولا فارق.. .. لا نهتم لحضور أحد ولا لغيابه
. نكتب روايتنا..نحرك الابطال واشباه الابطال.. نستمتع.. ثم يصيبنا الملل..  ثم نبحث عن الجديد..
إنها العبثية..
ونحن حبيسي هده الجدران الزرقاء.. نتقمص احيانا ادوارا لاتشبهنا...فمنا الظاهر.. ومنا المستتر.. هناك المثقف.. السياسي  و...الفيلسوف..و الواعظ.. وهناك كذلك الوجودي .. والعدمي.. والعبثي.. تعددت الأفكار.. الانتماءات والعبث واحد .. لن اناقش الوجودية (الالحاديةاو إيمانية) و  العدمية/العبثية كفكر . فالموضوع أعمق من أن يناقش عبر سطور تكثب بشكل عبثي وليس تحت الطلب..نعم الأمر ليس بالسهولة بمكان.. نظرا لحساسيته الدينية"
أن تكون عدميا... أوتكون  عبثيا..!!! فأنت تؤمن أن الحياة بدون جدوى.. وانها  مجرد محطات ... وأننا عابرون ليس إلا.
أليست عبثية.. أن تحقق أهدافك التي رسمتها مند سنين بكل جهد.. قد ترضيك النتائج آنيا.. لكن.. تسعى من جديد لتحقيق اكبر وأكثر.!!
 أليس عبثا ان  ترسم أحلاما.. ليسرقها منك آخرون..!!
أليس عبثا ان تدرس لسنين وتفنى عمرك في خدمة الصالح العام.. ..ليصبح نكرة  أيقونة تلتف حولها الجماهير!!!
اليس عبثا.. أن يحبك شخص.. ثم يتفنن في ايذائك.. رغم يقينه انك الأفضل...   يتملكك.. يغار عليك.. ثم يخنونك..!
 أليس عبثا ان تؤسس أسرة.. وتنجب ابناءا .. تم تجد نفسك وحيدا..
أليس عبثا ان تنفتح على علاقات مسمومة.. تستنزف قواك.. لتقرر التحرر منها.. ورميها في مزبلة النسيان..!!
 لم تعد تشلنا الصدمات.. ولا تكسرنا الخيبات..
حتى الموت.. لم يعد يرعبنا.. أو يبكينا.. لماذا نبكي على موتانا.... أليس من العبثية ان نحتفل بمراسيم الموت كما نحتفل بالمراسيم الاعراس.. الولائم والحفلات
لا شئ ولا احد!! ولا حتى الموت!!!
فهل يمكن أن تصبح العبيثة اسلوب حياة؟؟؟ 🌹✋🏻

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الارهاب لعبة تجار الحروب!!

جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية